الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

التنظيم الدولي يحرض أردوغان على محاربة مصر بسبب غاز المتوسط

 أردوغان
أردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت مصادر إخوانية في مدينة إسطنبول التركية عن عقد التنظيم الدولي للجماعة اجتماعا في مقر إقامة أحد قيادات الإخوان في إسطنبول، وانتهى في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، وناقش عدة قضايا كان أبرزها تقديم الدعم والمساندة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الأزمة المشتعلة بينه وبين كل من مصر واليونان وقبرص حول ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط والنزاع المتصاعد حول حقول الغاز.
وأكد قيادات التنظيم الدولي خلال اجتماعهم أن أردوغان عليه عدم التراجع أو قبول أي حلول وسط في قضية الغاز والحدود البحرية في البحر المتوسط، حتى ولو اقتضى الأمر الدخول في حرب ضد كل من مصر واليونان وقبرص، وزعموا أن ما يحدث حاليا في قضية ترسيم الحدود هو حلقة جديدة فيما سموها بالحرب الصليبية العالمية ضد الإسلام والمسلمين، وأن تركيا يجب عليها الحسم في هذه الحرب المقدسة، كما زعموا أن النظام الحاكم في مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي دخل في تحالف صليبي مع اليونان وقبرص اللذين يحاربان تركيا منذ عهد الخلافة العثمانية منذ أكثر من 150 عامًا.
وتعهد قيادات التنظيم الدولي الإرهابي بحشد آلاف المقاتلين للحرب بجانب الجيش التركي في حالة دخوله الحرب لحسم قضية حقول الغاز والحدود البحرية، وقالوا: إن مقاتلي الإخوان سيحاربون ويساندون الجيش التركي، فيما سموها بالحرب المقدسة للدفاع عن ثغر من ثغور الإسلام، وأن التنظيم لديه آلاف الاستشهاديين لقتال الجيوش الصليبية في اليونان وقبرص، وسيساندون جيش أردوغان لو دخل في مواجهة مع الجيش المصري بسبب حقول الغاز والحدود البحرية وزعموا أن الجيش المصري أصبح حليفا للجيوش الصليبية بعد تحالف مصر بقيادة السيسي مع اليونان وقبرص ضد تركيا.
وقد شهد اجتماع التنظيم الدولي في إسطنبول مناقشة الاستعدادات الجارية حاليًا للحشد للتظاهر في ذكرى الثورة يوم 25 يناير القادم، حيث أبدى قيادات الإخوان دعمهم للجهود والوساطات التي يقوم بها أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة وعدد من قيادات تحالف المعزول وعلى رأسهم محمد محسوب ويحيى حامد وأشرف بدر الدين للتنسيق مع القوى الثورية والمدنية للنزول يوم 25 يناير تحت راية وشعارات موحدة، وأن يرفع أتباع الإخوان ومؤديهم شعارات ويرددوا هتافات موحدة مع القوى الثورية والمدنية تقول "يسقط حكم العسكر".
وقرر التنظيم الدولي تأجيل الحسم في الأمور الخلافية، إلى ما بعد يوم 25 يناير، خاصة فيما تثيره القوى الثورية وعلى رأسها حركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين ومصر القوية وحزبي الوطن والوسط، والتي تطالب الإخوان بالتنازل عن المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للسلطة.