رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

خالد النبوي يبدأ رحلة العذاب في "خطة بديلة"

 الفنان خالد النبوي
الفنان خالد النبوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دائمًا ما يحتاج إلى "خطة بديلة"، ففي الوقت الذي ينبهر الجمهور والنقاد بأدائه في بعض الأعمال، ويجد نفسه جديرًا بوضع اسمه على صدر الأفيش كبطل أول للعمل تنقلب خطته رأسًا على عقب، ويدخل في حسابات المنتجين والموزعين كممثل من نوعية خاصة تلفظه الإيرادات وشباك التذاكر.
هذا هو حال الفنان خالد النبوي، الذي برع كثيرًا في أدائه مع أحمد السقا في فيلم "الديلر"، حتى إن النقاد والجمهور أجمعوا على أنه كان "واكل" السقا في معظم المشاهد التي جمعتهما، فوجد النبوي نفسه أمام خيار واحد، هو استثمار هذا النجاح، ليعاود مرة أخرى حكايته مع البطولة السينمائية المطلقة التي جربها أكثر من مرة، لكن شباك التذاكر لم يمنحه النجاح المتوقع من حيث الإيرادات التي تدفع الموزعين للسعى وراء أفلامه.
مرت الأيام وعاد خالد للبطولة من خلال شركة إنتاج جديدة ليقدم فيلم "خطة بديلة" مع تيم الحسن والمخرج أحمد عبد الباسط، ومع انتهاء عمليات التصوير بدأت الشركة مشوارها مع شركات التوزيع لعرض الفيلم لتجد نفسها في مواجهة أولى العقبات.
حيث قررت الشركة عدم عرض الفيلم في موسم عيد الأضحى الماضي حتى لا تلقى به في حلبة صراع شرسة مليئة بنجوم يعرفون طريقهم جيدًا نحو شباك التذاكر مثل "السقا" ورفاقه من صناع فيلم "الجزيرة 2"، وآخرين أصبحوا على علم بهذا الطريق، مثل محمد رمضان الذي أصبح الحصان الرابح لأي منتج، فهرب منتج "خطة بديلة" بالنبوي بحثًا عن موسم أقل حدة ومواجهة أقل شراسة، فدفع به لموسم نصف السنة مؤكدًا أن الفيلم لم يكن جاهزًا للعرض في عيد الأضحى.
من جانبه بدأ النبوي "رحلة العذاب" الخاصة بإقناع الموزعين لإدراج الفيلم ضمن حساباتهم ووضعه ضمن أفلام هذا الموسم بشكل أفضل من باقي الأعمال، فالتقى مؤخرًا بالمنتج والموزع محمد حسن رمزي، واتفقا على وضع الفيلم ضمن أفلام نصف السنة، على أمل أن يحقق النبوي نجاحًا لم يحققه من قبل مع الأفلام التي حملت اسمه.
لكن يبدو أن "الخطة البديلة" أصبحت البطل الحقيقي في حياة النبوي الذي تقدم بشكوى لنقابة السينمائيين ضد الشركة بسبب عدم الحصول على مستحقاته المالية ليتم إيقاف عرض الفيلم لحين إشعار آخر ويكون النبوي نفسه العائق الأول والأخير أمام عرض فيلمه.