الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

التنفس بـ"الخياشيم".. ابتكار جديد لطالب منياوي.. الاختراع يسهل للإنسان قضاء أطول وقت تحت الماء دون أسطوانات أوكسجين.. يعتمد على فكرة المولد الكهربائي.. والمخترع: مشكلتي في الروتين وتمويل أفكاري

كيرلس موسى عجايبى
كيرلس موسى عجايبى يوسف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
المخترع يدعي كيرلس موسى عجايبى يوسف، مواليد 1996، طالب بالصف الثالث الثانوى - علمى علوم، محافظة المنيا فاز مرتان على التوالى بجوائز، الأولى، في مسابقة المخترع الصغير الخاصة بوزارة التربية والثانية في مسابقة الموهوبين في مجال الابتكار العلمي، شارك في المعرض النهائى لمسابقة انتل ايسف الدولية للعلوم والهندسة في مجال هندسة المواد والهندسة الحيوية لعام2014، وشارك في بطولة العالم للمنتجين والمبدعين والمخترعين العرب 2013، والتي أقيمت برعاية وتنظيم "المجموعة العربية" والأخيرة من أهم شركة منظمة للجوا ئز الإبداعية للعرب في العالم، ورشحت المتسابق كيرلس موسى عجايبى يوسف للحصول على جائزة أفضل أصغر عالم عربي في العالم "سن ١٦ -٢٠ سنة". 

هنا يقول المخترع الصغير "كيرلس موسى": تعلمت أنه لا يوجد مستحيل، وأن ما يتلف أو يكسر يمكن أن يعمل ثانية، خلال تجربتي مع لمبات الإنارة، حيث ذهبت للكهربائي وحصلت منه على عدد كبير من اللمبات التالفة، وبدأت أبحث عما يجعل اللمبة تتوقف عن العمل، ووصلت لتصليحها وإعادة عملها حتى تنكسر، بتكلفة "25 قرشا" فقط.
وعن طفولته روي كيرلس،: "منذ صغري كنت طالبا متفوقا.. كنت أهوى تكسير اللعب لأرى ما بداخلها، وبالوقت كنت أصل إلى كيفية تركيبها، وبدأ الموضوع يكبر مع الوقت وبدأت أفكر وأحاول أن أترجم خيالي وأفكاري لواقع، لكنني عرفت أيضا أن الباحثين بمصر لا يجدون من يرعاهم ويحتضنهم ويدعمهم، بل يلتف حولهم المستغلون والمتربحون، لا يهم ماذا تعمل وكيف وصلت إلى ذلك، المهم كيف أستغلك وربما أسرق حلمك".
وعن العقبات التي تقابله بمصر كباحث، أكد كيرلس أن هناك عقبات كبيرة، أهمها الروتين، وقلة الرعاية حتى تصل أحلامنا إلى واقع، ويتابع: " نبذل الكثير من الجهد ويضيع الكثير من الوقت، لماذا لا يحصل– الباحث - على ما يحصل عليه الطالب المتفوق رياضيا، أليس من حق الطالب الذي يتعب ويسهر ويستغنى عن كثير من الرفاهية أن يحصل على ما يحصل عليه المتفوق رياضيا، طالبت كثيرًا عبر عدة قنوات بالأمر، لا أحد يسمعنى".

وأضاف: "لقد فزت في المسابقة الدولية للعلوم والهندسة بجهازIMSEF، من خلال اختراع جهاز تنفس تحت الماء "خياشيم صناعية للإنسان "تسهل للإنسان التنفس تحت الماء مثل السمكة دون أسطوانات الأوكسجين التقليدية التي يستخدمها الغواصون.

يشير إلى أن الجهاز تعتمد مدة بقائه تحت الماء على مصدر الطاقة الذي يستخدمه ليس مثل أسطوانات الغاز التي تعتمد على كمية الغاز المخزنة.

والجهاز معزز بمولد دائم للطاقة يجعله لا يتوقف ولا ينفذ وزنه الجهاز وحجمه أقل بكثير من أسطوانات الغاز ويتيح المجال لعشاق الغوص البقاء فترات طويلة تحت الماء دون استخدام أسطوانات الأوكسيجين، ودون أدنى قلق من نفاذها تحت سطح الماء، والمولد التلقائى للطاقة الدائمة يحل مشكلة الكهرباء عمومًا.

نجح كيرلس في اختراع أكثر من 20 اختراعا في مجالات مختلفة من بينها: مولد كهرباء ذاتى، اكتشاف الطاقة الكامنة في الماء، اكتشاف ونظرية الكهرباء اللزجة، سينسور ميكانيكى، سيارة تعمل بانفجار الماء، إعادة تدوير المخلفات بطريقة حديثة، خلية شمسية رخيصة ومحبة للضوء، نقل كهرباء لاسلكيا، سيارة النقل المغناطيسية، تصميم لزيادة كفاءة الدينامو وتقليل معامل الاحتكاك، دائرة تنقية من ثانى أكسيد الكربون، سيارة لا تنقلب، حماية السيارة من السرقة، استغلال المياه المالحة في تحضير بعض الأحماض القوية، دائرة رخيصة لتصليح اللمبة الموفرة وإعادتها تعمل مرة أخرى بعد تلفها، تحويل عادم السيارة إلى وقود، دائرة ضوئية، مستقبل إشارات قوى ورخيص.

ويعمل كيرلس على عدة أبحاث لم ينته منها: بحث علمى في قانون للتحليل الكهربى، بحث علمى عن الشحنات، بحث علمى على السرطان.

جدير بالذكر أن كيرلس كان مرشحا لـ"أصغر عالم عربي في العالم"، رشحته شركة المجموعة العربية بلندن، ولكنه لم يستطع السفر لفرض رسوم كبيرة للسفر والإقامة، ولم يجد تمويلا يدعمه، وضاع حلمه، وإن كان دائمًا يردد: "أنا متفائل.. بكرة جاي أحلى".