الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تقرير سري لـ«الأمن الوطني» يكشف مؤامرة الإخوان لإسقاط مصر خلال 6 أشهر.. المخطط يشمل ضرب الاقتصاد وتهديد السفارات الأجنبية.. تنشيط ميليشيات الشاطر لتصفية المعارضين.. ترويج الشائعات ونقل الإرهاب للداخل

اشتباكات الجماعة
اشتباكات الجماعة الإرهابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حصلت "البوابة نيوز"، على تقرير سري لجهاز الأمن الوطني، يكشف تفاصيل المخطط الكامل لتنظيم الإخوان الإرهابي، لإسقاط الدولة المصرية خلال 6 أشهر، الذي بدأ تنفيذه منذ نوفمبر الماضى، مروراً بذكرى ثورة يناير الرابعة في 25 يناير المقبل، وحتي 30 أبريل 2015.
ويشمل المخطط 4 محاور، أبرزها عقد تحالفات جديدة، واستهداف المصالح الإماراتية والسعودية داخل البلاد، وتهديد السفارات الأجنبية وترويع مواطنيها، وإعداد قائمة بأسماء شخصيات ورموز معارضة للإخوان لاستهدافهم.
أولا: محور الحشد وإدارة المظاهرات:
يعتمد على التجديد المستمر في المواعيد والأماكن، لتكون في الـ9 صباحا أو الـ6 مساء بدلا من التظاهر عقب صلاة الجمعة، مع الحرص على أن تكون المظاهرات رغم قلة أعدادها في أماكن كثيرة لإرهاق قوات الامن، وإضرام النيران في "أكشاك" الحراسة، مع الحرص على تشجيع المشاركين وحمايتهم، لتشجيعهم على الاستمرار في النزول.
كما يشمل محور الحشد استهداف منازل الشخصيات الرافضة لتنظيم الإخوان، والمؤسسات الاقتصادية المملوكة لهم، ومقرات جهاز الأمن الوطني، والوزارات والمحافظات والسفارات والقنصليات للدول الأجنبية الرافضة لسياسة الإخوان.
استخدام كلمات وشعارات الأقباط والالتزام بالهتافات الوطنية وتشغيل أغاني ثورة يناير والامتناع عن تشغيل أغاني بلهجات غير مصرية والحرق الدائم لصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدم مهاجمة القوي الثورية لاستدراجهم للمشاركة معهم.
كما يشمل هذا المحور طرح بوسترات تجعل من السيسي إلهاً، مثل السجود له، والبيادة علي رأس الأطفال، وفبركة تسريبات وفيديوهات تشوه الجيش والشرطة والرئيس.
ثانياً: تصفية معارضي الإخوان:
شكل تنظيم الإخوان ميليشيات مسلحة أطلق عليها "المجموعات الساخنة للمهام المتعددة"، وهي مجموعات مسلحة، أسسها خيرت الشاطر، قبل 30 من يونيو، بهدف تصفية المعارضين للتنظيم، وتفريق المظاهرات المعارضة للتنظيم، وهذه المجموعات اضطرت للكمون بعد 30 يونيو، إلا أنها ظهرت مجدداً بأوامر من قيادات الإخوان في السجون، لاستخدامها في استهداف المعارضين للتنظيم.
ثالثاً: ضرب الاقتصاد:
ويتم تنفيذ هذا المحور عن طريق تهريب المستثمرين الأجانب والعرب نتيجة العمليات الإرهابية، وزيادة البطالة بضرب الاقتصاد والشركات الاستثمارية، وخلق أزمات جديدة بضرب العلاقات الاقتصادية والسياسية مع عدد من البلاد، ونقل العمليات الإرهابية من سيناء لعدد من المحافظات لإشعال البلاد.
كما ينسق تنظيم الإخوان مع رجال أعمال الجماعة بالداخل والخارج لضرب الاقتصاد، ومحاولة تعطيل الأعمال الجديدة، مع استغلال الإعلام الخارجى فى الخارج لضرب استقرار البلاد.
القرصنة على مواقع البورصة والبنوك الرئيسية الوطنية وتعطيلها والتظاهر أمام أماكن المؤتمرات الاقتصادية الكبري.
رابعاً: ترويج شائعات لإثارة الرأي العام:
تعد الجماعة الإرهابية عدد من الشائعات لإثارة الرأي العام مثل شائعات زيادة سعر البنزين، وأن الحكومة تعيد النظر في المعينيين بعقود مؤقتة خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وزيادة أوقات انقطاع التيار الكهربائي.
وقالت مصادر أمنية لـ"البوابة نيوز"، إن خطة الإخوان تشمل استهداف أمناء الشرطة وتعجيزهم، وتشكيل وفد شبابي لتشويه مصر دوليا، وسحب الأموال من الشركات والبنوك، وتحريض المواطنين على عدم دفع فواتير الكهرباء والمياة، وتخزين السلع وسحب الودائع، وحث عناصر التنظيم في الخارج وكل من يعرفونهم على عدم تحويل أموال لمصر، والتعامل بالدولار بدلا من الجنيه المصري، وتعطيل مكينات الصرف الآلي في أوقات موحدة، وكذلك السكك الحديدية وخطوط المترو، ودعم الإضرابات العمالية والمهنية، وحرق أبراج المحمول".