الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

فشل مخطط الجماعات الإرهابية أبرز ما تناولته مقالات كُتاب الصحف اليوم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كُتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من الموضوعات، أبرزها فشل مخطط الجماعات الإرهابية في تهديد أمن وسلامة الوطن بعد التصدي للدعوة الخبيثة للتظاهر يوم 28 نوفمبر.
ففي عموده (كل يوم) بجريدة الأهرام، قال مرسي عطا الله في مقال تحت عنوان (سلمت يا مصر): "لقد أثبت شعب مصر على مر العصور أنه يسبق بصدق وعيه وقوة حدسه كل مَن يرتدون مسوح الدين والدين منهم براء، بالقدرة الذاتية المكتسبة فطريًا والتي تمكنه من التمييز بين الحق والباطل وبين الحقيقة والدجل والانصراف عن الاستماع للجهلاء والمنحرفين من حملة الأفكار المسمومة والدخيلة على مجتمعنا الوسطى وحضارتنا العريقة".
وأضاف الكاتب: "لم أجد أحدًا التقيته على مدى الأيام الأخيرة، منذ أن أطلق بعض الموتورين دعوتهم المريبة إلى رفع المصاحف وإقحامها في المهاترات إلا ووجدت رفضًا قاطعًا لأولئك المخادعين والكاذبين الذين يريدون إشعال نيران الفتنة في شوارع مصر وميادينها، بينما يواجه الوطن حربًا على أرض سيناء ضد شراذم الإرهاب الأسود".
وفي عموده (خط أحمر) بجريدة (المصري اليوم) قال سليمان جودة في مقال بعنوان (المصحف أعلى وأغلى): "المصحف.. هذا القرآن الكريم لم ينزل من السماء ليرفعه مسلمون في المعارك، في القرن الأول من الهجرة، ولا ليأتي مسلمون آخرون ليرفعوه هو نفسه، في القرن الخامس عشر من الهجرة، وفي القرن الحادي والعشرين من الميلاد بالسواء!
وأضاف: "لا.. لم ينزل من عند خالق الكون ليكون أداة هكذا لتحقيق أغراض في السلطة أو في الحكم، وإنما نزل لنتدبر ما فيه أولًا، ولنستمتع بالجمال الذي يملأ معانيه، أما أن يأتي اليوم أو أمس، أو يأتي في الغد مَن يقحمه فيما لا يليق إقحامه فيه، فمصير مَن يتجاسر على ذلك لن يختلف بحال من الأحوال عن مصير مسلمين آخرين سبقوه".
واختتم بالقول: "المصحف أعلى ثم أغلى من العبث الإخواني، ومن العبث غير الإخواني، والذين يريدون مكاسب الدنيا عليهم أن يذهبوا إليها مباشرة دون أن يكون القرآن ستارًا لهدف على هذا المستوى".
وقال الكاتب فاروق جويدة في عموده (هوامش حرة) بجريدة (الأهرام) تحت عنوان (واقع سياسي جديد): "في كل يوم تكسب مصر أرضًا جديدة على مستوى العالم.. في شهور قليلة استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يقتحم بجسارة ملفات كثيرة كانت كل العهود الماضية قد تجاهلتها ونسيتها في زحمة الحسابات الخاطئة والأهداف المشبوهة.. اقتحم الرئيس ملف العلاقات مع إفريقيا منذ شارك في القمة الإفريقية.. وقد أذاب في هذه الرحلة ثلوجًا كثيرة مع أكثر من دولة إفريقية".
وأضاف الكاتب: "كان من أهم جوانب هذا التقارب بين مصر وإفريقيا قضية مياه النيل وسد النهضة مع إثيوبيا.. وبدأت مفاوضات السد تأخذ مسارًا جديدًا في ظل حسابات جديدة ونوايا أفضل".
وتابع: "وفي مبادرة سريعة ناجحة كانت الاتفاقات التي تم توقيعها بين مصر واليونان وقبرص وهى خطوة كانت لها أصداء إقليمية واسعة.. بالإضافة إلى الجولة الأوروبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث إن أبواب إيطاليا وفرنسا هي المفاتيح الرئيسية للاتحاد الأوروبي بكل حساباته الدولية والإقليمية، وفي هذا الإطار فإن الفاتيكان وزيارة الرئيس للبابا تمثل دعمًا كبيرًا لإرادة الشعب المصري في كل ما اتخذه من خطوات نحو بناء مستقبل جديد".