نشرت صفحة "أنا أسف ياريس"، المؤيدة للرئيس الأسبق حسني مبارك، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رسالة صوتية له قبل ساعات من النطق بالحكم في قضية قتل المتظاهرين المعروفة إعلاميًا بـ"محاكمة القرن".
وقال مبارك في رسالته: التحية للشعب المصري، ولقضاء مصر وهيئة المحكمة.. أتحدث إلى حضراتكم على يقين بأن عجلة التاريخ لا ترجع للوراء.. ولا أحد يمكنه تزييف حقائق التاريخ.. وسيعطي كل شخص حقه.. وأنا أمثل اليوم أمام المحكمة الموقرة بعد سنوات طويلة أمضيتها في خدمة الوطن".
وأضاف مبارك: شرفت بالعمل ضمن رجال القوات المسلحة، رغم محاولات الطمس والتزييف لتاريخي.. ولم أكن لأسمح بقتل المتظاهرين وشرفي وتاريخي الوطني يمنعني من الفساد المالي.. وأنا لا أبالي من محو اسمي من على المشروعات والمدارس.. فاسمي سيبقى وسيذكره التاريخ".
وتابع مبارك: "لم أتحدث اليوم لأذكر ما فعلته لبلادي.. فوطني هو أرض المحيا والممات وفضلها على كل أبنائها.. أنا لا أدافع عن نفسي فأنا كأي شخص من البشر أصيب وأخطئ.. وهنا أكرر إن محمد حسني مبارك لم يكن ليأمر أبدًا بقتل المتظاهرين.. فأنا قضيت حياتي مقاتلا لأعداء وطني.. أكرر مرة أخرى لم أكن لأقتل أبناء وطني.. ولا يتفق مع الحقيقة أن أتهم بالفساد المالي أو الإضرار بالمال العام.. فأنا قضيت عمري في خدمة الوطن".
وأردف مبارك: "أنا كابن من أبناء القوات المسلحة.. كنت وسأظل أدافع عن أبناء وطني.. وأثق أن مصر والمصريين لن ينسوا من يعمل لأجلها.. وأنا أثق في عدالة المحكمة أيًا كان حكمها اليوم.. وللتاريخ أن يحكم.. ولعل حديثي هو آخر ما سأتكلمه.. وأنني في آخر العمر.. أطالب المصريين بالالتفاف حول القيادات والانتباه لما يحاك ضد الوطن.. مصر أمانة في أعناقكم.. حافظوا عليها.. حمى الله مصر".
وقال مبارك في رسالته: التحية للشعب المصري، ولقضاء مصر وهيئة المحكمة.. أتحدث إلى حضراتكم على يقين بأن عجلة التاريخ لا ترجع للوراء.. ولا أحد يمكنه تزييف حقائق التاريخ.. وسيعطي كل شخص حقه.. وأنا أمثل اليوم أمام المحكمة الموقرة بعد سنوات طويلة أمضيتها في خدمة الوطن".
وأضاف مبارك: شرفت بالعمل ضمن رجال القوات المسلحة، رغم محاولات الطمس والتزييف لتاريخي.. ولم أكن لأسمح بقتل المتظاهرين وشرفي وتاريخي الوطني يمنعني من الفساد المالي.. وأنا لا أبالي من محو اسمي من على المشروعات والمدارس.. فاسمي سيبقى وسيذكره التاريخ".
وتابع مبارك: "لم أتحدث اليوم لأذكر ما فعلته لبلادي.. فوطني هو أرض المحيا والممات وفضلها على كل أبنائها.. أنا لا أدافع عن نفسي فأنا كأي شخص من البشر أصيب وأخطئ.. وهنا أكرر إن محمد حسني مبارك لم يكن ليأمر أبدًا بقتل المتظاهرين.. فأنا قضيت حياتي مقاتلا لأعداء وطني.. أكرر مرة أخرى لم أكن لأقتل أبناء وطني.. ولا يتفق مع الحقيقة أن أتهم بالفساد المالي أو الإضرار بالمال العام.. فأنا قضيت عمري في خدمة الوطن".
وأردف مبارك: "أنا كابن من أبناء القوات المسلحة.. كنت وسأظل أدافع عن أبناء وطني.. وأثق أن مصر والمصريين لن ينسوا من يعمل لأجلها.. وأنا أثق في عدالة المحكمة أيًا كان حكمها اليوم.. وللتاريخ أن يحكم.. ولعل حديثي هو آخر ما سأتكلمه.. وأنني في آخر العمر.. أطالب المصريين بالالتفاف حول القيادات والانتباه لما يحاك ضد الوطن.. مصر أمانة في أعناقكم.. حافظوا عليها.. حمى الله مصر".
