قال المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن العلاقات المصرية الأفريقية يجب أن تقوم على فلسفة تبادل المنفعة، من خلال بناء وإعداد الكوادر من دول القارة السمراء، مبينا أن القطاع قام بتخريج 27 متدربًا في مجال تشغيل وصيانة المحطات المائية الصغيرة من 22 دولة أفريقية، تحت رعاية الشركة القابضة لكهرباء مصر بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقى.
وأوضح عسران أن الورش التدريبية التي تنظمها الشركة القابضة لكهرباء مصر ومفوضية الاتحاد الافريقى لبناء الكوادر البشرية من المهندسين العاملين بدول القارة في محطات إنتاج الكهرباء من الطاقة المائية، بدأت في مارس 2013 لنحو 20 متدربا، مشيرا إلى أهمية دعم التوجه نحو التكامل مع دول القارة السمراء، وتقديم كل سبل الدعم الفنى في مختلف مجالات الكهرباء وإعداد الكوادر من الدول الأفريقية الشقيقة باعتبارهم واجهة التطوير لأنظمة الكهرباء القائمة في بلادهم، وكذلك عقد ورش العمل لبحث أي مستحدثات جديدة في هذه المجالات ودراسة إمكانية الاستفادة منها.
وأشار عسران إلى أن الورش التدريبية تخللتها عدد من الزيارات الميدانية لبعض مواقع مشروعات الكهرباء، بالإضافة إلى زيارة عدد من المواقع السياحية على أرض مصر، مؤكدا أن المتدربين أعربوا عن تقديرهم وعرفانهم للدور المتميز والجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصرى في إعداد وتنظيم الدورات التدريبية لتحقيق الاستفادة القصوى منها، وأنهم سيعملون على نقل الخبرة التي اكتسبوها من مصر إلى بلادهم، والتي تم من خلالها المزج بين التدريب النظرى والعملى، وكذلك الزيارات الميدانية لمشروعات الكهرباء على أرض مصر.
