الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"البوابة نيوز" تستطلع آراء أهالي الأقصر حول مظاهرات اليوم.. محمد: "كلام فاضي".. أشرف: آخر مسمار في نعش "الإخوان".. وإبراهيم: محاولة للتعتيم على الحكم ببراءة مبارك غدًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استعدادات أمنية وإجراءات مكثفة وتحليلات سياسية، بالتزامن مع دعوات الجبهة السلفية وجماعة الإخوان الإرهابية للحشد لمظاهرات اليوم الجمعة، في محاولة جديدة منهم لنشر الفوضى. 
"البوابة نيوز" رصدت آراء الشارع الأقصري وتوقعاتهم لما سيحدث، وما إذا كانوا سيمارسون حياتهم بشكل طبيعي أم سيفضلون ملازمة بيوتهم، وتباينت الآراء حول ما سيحدث في هذا اليوم وأهمية تلك الدعوات، فمنهم من يرى أن هذه التظاهرات أشعل نارها الزخم الإعلامي الكبير الذي أقيم حولها، ولكن هذا لا يمنع رفضهم لاستخدام المصاحف في أغراض دنيوية، مؤكدين أنه أعظم وأجل بكثير من الاستخدام في تلك الأغراض.
وفي المقابل، عبر عدد كبير من أهالي محافظة الأقصر عن رفضهم للمشاركة في تظاهرات 28 نوفمبر، واصفين إياها بـ"الهدامة والتي تعبث بأمن الوطن واستقراره"، مؤكدين التزامهم بيوتهم في ذلك اليوم لتسهيل مهمة الأمن في القضاء على هذه المظاهرات. 
بداية، أبدى محمد أنور السادات، سائق، رفضه للمشاركة في مظاهرات 28 نوفمبر، واصفا إياها أنها "كلام فاضي"، مشيرا إلى أنهم يريدوا إحباط مصر ولن يستفيدوا منها شيئا، لأن جيش مصر قوي، موضحا أن يوم الجمعة سيكون يوما هادئا، وأن الهدف من الدعوات هو الترهيب لا غير، مؤكدًا أنه سيمارس حياته الطبيعية وسيصلي الجمعة في المسجد ثم سيعود لمنزله. 
وقال أشرف الهلالي، رئيس مجلس مؤسسة إعلامية بالأقصر، إن تظاهرات 28 نوفمبر هي آخر مسمار في نعش الإخوان وكل من تبعهم، مؤكدا أن الدولة قادرة على إدارة اليوم، وأن المسألة لن تخرج عن مجرد مجموعات بسيطة ستجوب بعض الشوارع في محافظات وجه بحري فقط؛ نظرا لوجود أغلب الجذور الإخوانية بتلك المحافظات.
وأضاف الهلالي أن الدولة قادرة على مواجهة هؤلاء المتظاهرين من الناحية الأمنية حال خروجهم، والذين لن يتخطى عددهم بضعة آلاف في جميع محافظات مصر، مؤكدا أن الأقصر لن يحدث بها أي شئ يعكر الأمن، بناء على كثير من التجارب الماضية التي مرت بها المحافظة.
وقال المواطن أحمد سلطان أنه لن ينزل إلى الشارع يوم الجمعة، مطالبًا كل الوسائل الإعلامية بتحذير المواطنين من النزول إلى الشارع، لتسهيل مهمة الشرطة في التعامل مع المخربين وتتمكن قوات الشرطة والجيش من التمييز بين الأفراد العاديين وبين العابثين بأمن ومقدرات الوطن.
من جنبها، قالت سناء محمود، مدرسة، إنها لا تؤيد التظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري، لكنها لا تنكر حق التظاهر لأي شخص يريد أن يشارك في هذا اليوم باعتبار ذلك أحد الحريات الشخصية، كما أنه ليس من حق الدولة الاعتداء على المتظاهرين أو التعامل معهم بعنف بأي حال من الأحوال.
وقال إبراهيم علي، طالب، إن "الهوجة الإعلامية" حول مظاهرات 28 نوفمبر ما هي إلا تمهيد للحكم ببراءة مبارك يوم 29 نوفمبر المقبل.
من جانبها، كثفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر من استعداداتها بكافة شوارع وقرى ومدن المحافظة، بالتزامن مع دعوات التظاهر في الشوارع والميادين تحت شعار ما يسمى بـ"انتفاضة الشباب المسلم"، والمقررة اليوم الجمعة 28 نوفمبر.