الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

قوات الأمن تجهض محاولة الإرهابية لتعطيل ماكينات الصرف الآلي بأسوان.. ضبط ثلاث إخوانيات بتهمة التخريب.. وخبراء يتوعدون "إخوان الشياطين".. ورجال الدين: استخدام العنصر النسائي "أسلوب رخيص"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وبما أن الحرب "خدعة" فقد غيرت الجماعة الإرهابية من سياستها التكتيكية، حيث ظهر الزج بالعنصر النسائي في العمليات التخريبية واستخدامهن كأدوات للحرب والتلاعب والحيل، وهذا ما كشفه رجال الأمن اليوم بمحافظة أسوان، بعد ما تم ضبط 3 سيدات ينتمين لجماعة الإخوان، وحبسهن 4 أيام على ذمة التحقيق، بناء على قرار نيابة قسم أسوان.

فيما كانت الفتيات يحاولن تعطيل ماكينات الصرف الآلي الخاصة ببعض البنوك، كنوع من الإضرار بالصالح العام لمنع المواطنين من صرف رواتبهم وإحداث وقيعة بين الأفراد والأجهزة الحكومية.

من جانبه صرح العميد خالد الشاذلي، رئيس إدارة فرع البحث الجنائي بأسوان، بأن المتهمات الثلاث قمن بوضع مادة لاصقة على لوحة المفاتيح الخاصة ببعض ماكينات الصرف الآلي، مما أحدث عطلا في مكينتين تابعتين لبنك الإسكان والتعمير، الذي يشهد حركة ملحوظة منذ أيام بسبب إقبال المواطنين على شراء وحدات سكنية، كما تم تعطيل مكينتين إضافيتين الأولى تخص بنك القاهرة والأخرى تتبع بنك مصر.

وأضاف الشاذلي أن المتهمات الثلاث كن يحملن بعض الملصقات المهينة للشرطة والجيش، بالإضافة لملصقات تحمل إشارة "رابعة"، وبعض الصور للرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدا أن المتهمات اعترفن بأن النية كانت مبيتة بغرض تعطيل ماكينات الصرف الآلية لمنع المواطنين من صرف رواتبهم وإثارة الغضب والفوضى.


وعن تغيير الأساليب والخطط من الجانب الإخواني، أكد الخبير الاستراتيجي، اللواء د. محمد قدري، المستشار العسكري بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، أن جعبة الإخوان لا تخلو من الألاعيب والحيل، واصفا اياهم بـ"الحواه"، الذين لا ينضب معينهم، موضحا أن ما يقومون به من أفعال لا يقوم بها إبليس نفسه، ولكن الله يدحض خططهم ويوقعهم في شر أعمالهم.

فيما أكد اللواء نبيل ثروت، الخبير العسكري، أن التصدي للجماعات الإرهابية أصبح فرض عين وواجبا وطنيا على كل مواطن للقضاء على هذا الفيروس الذي يدعي الإخوان، مشددا على أن الأمر لم يعد قاصرا فقط على التدخل الشرطي أو قوات الجيش، فالمسئولية أصبحت مشتركة والسفينة تحتاج الجميع حتى لا تغرق في بحور الجهل والدماء لهؤلاء الفاشيين.

وطالب ثروت جموع المصريين بالتكاتف والتعاون مع أجهزة الأمن والوقوف جنبا إلى جنب لتسيير أعمال أفراد الشرطة والجيش لسرعة التمكين والقبض على الخارجين على القانون، وعدم التردد أو الخوف من الإبلاغ عن أي فرد يشتبه به، والتزام الجميع بيوتهم إلا لقضاء الحاجات الأساسية حتى يمكن السيطرة وإحكام القبضة على مثيري الفوضي ودعاة التخريب.


فيما استنكرت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أسلوب الإخوان في الزج بالنساء، معربة عن أسفها إزاء استخدام جماعة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف "الإخوان"، العنصر النسائي في المحاولات التخريبية والتحريضية، واعتباره أسلوبا "رخيصا" من أناس يتشدقون ليل نهار بالحديث عن الله ورسوله، وهم أبعد ما يكونون عن تعاليم الإسلام وسماحته الذي كرم المرأة وأمر بالحفاظ عليها وحمايتها وعدم الزج بها في المعارك غير الأخلاقية كما يفعل إخوان الشيطان، على حد وصفها.