تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الزعيم الإيراني الأعلى آية الله على خامنئي اليوم الخميس إنه يؤيد تمديد المحادثات النووية بين بلاده والقوى العالمية الست ليعزز بذلك موقف فريق التفاوض في مواجهة هجوم مساعديه المحافظين لفشله في إبرام اتفاق كان سيعني تخففا كبيرا من العقوبات.
وقال خامنئي أيضا إنه إذا فشلت المحادثات - التي تم مدها يوم الإثنين سبعة أشهر بعد موعدها النهائي يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني - في نهاية المطاف "فإن السماء لن تنطبق على الأرض" وإن الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر إذا حدث ذلك.
وفي ظل فشل الطرفين في تجاوز خلافاتهما للمرة الثانية هذا العام قبل انقضاء المهلة النهائية يواجه الإيرانيون احتمال البقاء عدة شهور أخرى تحت العقوبات الدولية التي أثرت على مستوى معيشتهم.
وقال خامنئي في كلمة على موقعه الإلكتروني "أنا ولنفس الأسباب لست ضد المفاوضات وأيضا لست ضد التمديد."
وتابع أن فريق المفاوضات الإيراني "يعمل بجهد وجد... وتصدى بحق وصدق لعبارات القوة والترهيب من الجانب الآخر وعلى النقيض من الجانب الآخر لم يغير كلامه كل يوم."
وأشار إلى اندلاع اضطرابات عنصرية في بعض المدن الأمريكية قائلا "فيما يتعلق بمشاكل اليوم فإن المسؤولين الأمريكيين بحاجة لنجاح وفوز كبير."
وأضاف أن إيران لن تنهار إذا فشلت المفاوضات لأن لديها "اقتصاد مقاومة" وهو التعبير الذي كثيرا ما يستخدمه ليشير إلى أن للجمهورية الإسلامية موارد أخرى للتصدي لأي ضغط أجنبي.