فى محاولة منها للابتعاد والتبرؤ من تحالف دعم الإخوان الذى ورطت نفسها فيه منذ غزوة الصناديق الشهيرة فى مارس عام 2011، عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، واستمر حتى سقوط نظام الإخوان وعزل محمد مرسى.. أرسلت الجمعية الشرعية برئاسة محمد المختار المهدى رسالة على الهاتف المحمول والبريد الإلكترونى لجميع الأئمة والوعاظ فى المساجد التابعة لها فى القاهرة والمحافظات، أكدت فيها تمسك الجمعية، بما سمته المنهج الخاص بها بعدم التحدث أو التدخل فى الشأن السياسى أو الحزبى، كما أكدت الجمعية أنها وجميع الأئمة والخطباء التابعين لها غير مختصين بإصدار الفتاوى فى أى شأن من شئون الدين والحياة.
من جانبه قال الدكتور المختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية فى الرسالة التى تم تعميمها على جميع الأئمة والخطباء التابعين للجمعية اليوم، "يرجى الالتزام غدا بموضوع خطبة الجمعة التى قررتها وزارة الأوقاف، والالتزام بالوقت المحدد للخطبة، والبعد كل البعد عن الاقتراب من الأحداث السياسية بأى طريقة، محذرا جميع الأئمة والخطباء التابعين للجمعية بأن من سيخالف منهم هذه التعليمات سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة ضده.
تأتى هذه الخطوة من جانب الجمعية الشرعية ورئيسها بعد الإجراءات التى اتخذتها الحكومة ممثلة فى وزارة الأوقاف والبنك المركزى ووزارة الشئون الاجتماعية بمراقبة أنشطتها وأوجه إنفاق الأموال التى تجمعها فى صورة تبرعات والتى تقدر بحوالى 5 مليارات جنيه، خاصة أن الجمعية كانت من أشد المؤيدين لجماعة الإخوان الإرهابية.
من جانبه قال الدكتور المختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية فى الرسالة التى تم تعميمها على جميع الأئمة والخطباء التابعين للجمعية اليوم، "يرجى الالتزام غدا بموضوع خطبة الجمعة التى قررتها وزارة الأوقاف، والالتزام بالوقت المحدد للخطبة، والبعد كل البعد عن الاقتراب من الأحداث السياسية بأى طريقة، محذرا جميع الأئمة والخطباء التابعين للجمعية بأن من سيخالف منهم هذه التعليمات سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة ضده.
تأتى هذه الخطوة من جانب الجمعية الشرعية ورئيسها بعد الإجراءات التى اتخذتها الحكومة ممثلة فى وزارة الأوقاف والبنك المركزى ووزارة الشئون الاجتماعية بمراقبة أنشطتها وأوجه إنفاق الأموال التى تجمعها فى صورة تبرعات والتى تقدر بحوالى 5 مليارات جنيه، خاصة أن الجمعية كانت من أشد المؤيدين لجماعة الإخوان الإرهابية.