الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

بالصور..محلب في بنها: غدًا سيكون يومًا عاديًا.. فلا داعى للقلق

 المهندس إبراهيم
المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تطرق المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء إلى عدد القضايا المطروحة على الساحة عقب تفقده أعمال تنفيذ كوبرى بنها العلوى على نهر النيل فرع دمياط، الذي يربط بين طريق بنها / المنصورة حتى طريق الإسكندرية الزراعى بطول 5 كم، حيث أكد أن الدولة تستكمل حاليًا خارطة الطريق بنجاح بعد أن تم اختيار رئيس للجمهورية في انتخابات نزيهة، شهد لها العالم، وأن الدولة ستعد لإجراء الانتخابات البرلمانية في أجواء تتسم بالحيادية والنزاهة ايضًا.
وأشار إلى أن الحكومة لديها أيضًا خارطة طريق ورؤية اقتصادية شهدت لها المنظمات الدولية بالنجاح، وأشادت بها خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف: لدينا خارطة طريق اجتماعية، حيث تنفذ الحكومة شبكة الحماية الاجتماعية للشرائح المستهدفة، فمثلما نؤمن بضرورة الاهتمام بالاقتصاد وتشجيع الاستثمار، فاننا نضع على أجندة اولوياتنا خلق فرص عمل للشرائح المستهدفة، وتوفير الدعم اللازم لهم، كما أن الحكومة تتوسع حاليًا في قطاع الخدمات الصحية والتأمين الصحى، إضافة إلى قطاع الإسكان الاجتماعى، الذي يستهدف شرائح محدودى الدخل، حيث يجرى العمل على تنفيذ ما يزيد على 220 ألف وحدة سكنية على أرض الواقع، هذا بخلاف وحدات الإسكان المتوسط التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، وتشهد اقبالًا كبيرًا من المواطنين المتقدمين للحجز، مع العلم أن هذه الشريحة التي تتقدم للحصول على وحدات الإسكان المتوسط لا تدعمها الحكومة، ولكن تساندها باعتبارها عمود بناء المجتمع، فليس هناك دعم للجميع، بل الدعم يتم توجيهه لمن يستحقه من الفئات أو الشرائح المحتاجة فقط.
وردًا على سؤال له حول دعوات التظاهر المقررة غدًا، قال إن غدًا سيكون يومًا عاديًا... فما دام لدينا جيش وشرطة بهذه الوطنية والكفاءة العالية فلا يقلق أحد.
كان المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء،قد قام اليوم يرافقه المهندس هانى ضاحى وزير النقل، والمهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، بتفقد أعمال تنفيذ كوبرى بنها العلوى على نهر النيل فرع دمياط، الذي يربط بين طريق بنها / المنصورة حتى طريق الإسكندرية الزراعى بطول 5 كم، وبتكلفة نحو 720 مليون جنيه، تشمل نزع الملكية.
وأصر رئيس الوزراء على تفقد الأعمال للاطمئنان على عدم تعرض شركة المقاولات المنفذة للمشروع لأى اعتراضات بسبب نزع الملكية لبعض الأراضي.
وقال رئيس الوزراء لمسئولى الشركة: أنزلوا معداتكم ولن يتعرض أحد لكم فما دامت الدولة توفر التعويضات اللازمة، فيجب الالتزام بنزع الملكية لصالح المشروعات القومية الكبرى.
ويهدف مشروع كوبرى بنها العلوى إلى ربط محافظات الوجه البحرى بعضها ببعض، وحل الاختناقات المرورية، وقد وصلت نسبة التنفيذ لأعمال الكوبرى حتى الآن إلى 45%، وفى هذا الصدد أكد وزير النقل أن المشروع سيتم الانتهاء منه في منتصف أغسطس المقبل، وطلب الوزير من الشركة المنفذة ضرورة الالتزام بالبرامج الزمنية الخاصة بتنفيذ أعمال المشروع.
وأكد رئيس الوزراء أنه سيعاود الزيارة إلى هذا الموقع مرة أخرى للاطمئنان على سير العمل بالمشروع، وقال للعاملين " راجع لكم تانى".
كان محلب قد عقد اجتماعًا مع شباب المهندسين بشركة النيل العامة للطرق والكبارى، المنفذة للمشروع، أكد خلاله أنه طلب من وزير النقل ضرورة تنظيم برامج تدريبية لهم، منها دورات بالخارج، لاننا نريد إعداد كوادر على مستوى عال من الكفاءة المهنية، ونعمل على رفع مستويات المهندسين المصريين، مشيرًا إلى أن مثل هذه المشروعات الكبرى يجب أن نتعلم منها دروسًا كثيرة في المهنة.
وناقش رئيس الوزراء المهندسين الحاضرين في فنيات العمل، باعتباره مهندسًا، تخصص في إنشاء الكبارى على مدى السنوات الماضية، وطلب منهم الاهتمام بقواعد الأمن والسلامة للعاملين بالمواقع، وقال لرئيس الشركة: يجب أن تسود روح الالتزام والانضباط في العمل، وخاصة في مواعيد الحضور والانصراف لكافة العاملين بالموقع " واللى مش هيلتزم يمشى"، مشيرًا إلى أن المهندس الذي يعمل 8 ساعات فقط هذه الايام، يعد هذا فشلًا، ثم خاطب رئيس الشركة قائلًا "هذه الايام ما ينفعش نمشى.. يا إما تطير.. يا إما تطير".
وفى نهاية الجولة قام رئيس الوزراء بالتوجه إلى بعض المزارعين، وأصحاب الأراضى، الذين صدرت لأراضيهم قرارات نزع ملكية، لاستكمال المشروع، وقال لهم: جئت لأشكركم، فهذا المشروع لكم ولأولادكم، وأكد لهم أنهم سيحصلون على التعويض العادل، وسيأخذون حقهم كاملا، وكلف محافظ القليوبية بمتابعة ذلك، وقال لهم: لو حدث أي شىء فمكتبى مفتوح.
وأكد المواطنون أنهم يقدرون ما يبذله رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء من مجهودات لتقدم الدولة حاليا، ولكن هذه الأرض هي مصدر رزقهم، هم وأولادهم، ويخافون أن يتسبب الموظفون الصغار في ضياع حقوقهم، فطمأنهم رئيس الوزراء على حصولهم على حقوقهم كاملة.