التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته للعاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، نائب رئيس مجلس إدارة شركة "توتال" للنفط والمحروقات.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد حرصاً من الجانب الفرنسي على العمل والاستثمار في السوق المصرية، حيث تعد مصر الأولى على مستوى إفريقيا من حيث حجم أعمال شركة "توتال" واستثماراتها، والثالثة على مستوى العالم بعد كل من ألمانيا وفرنسا.
وأضاف أن الرئيس أكد على الاهتمام الذي توليه الحكومة لقطاع الطاقة، وذلك لمواجهة الطلب المتزايد عليها في مصر، سواء للوفاء بالاحتياجات والاستخدامات اليومية للمواطنين، أو لقطاع الصناعة الذي يشهد تقدماً في المرحلة المقبلة.
وأوضح "السيسي" أن مصر حريصة على تنويع وإثراء مزيج الطاقة لديها، بحيث تتم زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، لموازنة الطلب المرتفع على المحروقات، فضلاً عما توفره المصادر المتجددة من حفاظ على البيئة وصحة المواطنين.
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة "توتال" أن بلاده مهتمة بالاستثمار في مصر، وتحتل المركز الرابع بين الشركات العاملة بالقاهرة في مجال توزيع النفط والمحروقات والتنقيب عنها.
وشدد على اعتزام الشركة تكثيف أعمالها في مصر خلال المرحلة المقبلة، لاسيما في مجال التنقيب عن النفط واستخراجه.
وأشاد بالإجراءات والقرارات الاقتصادية التي تمت مؤخرًا، لاسيما تلك المتعلقة بترشيد الدعم المقدم لقطاع الطاقة، لعلاج الخلل في هيكل الدعم وأسعار النفط، ما من شأنه تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة بمصر.
وأضاف أن "توتال" مهتمة كذلك بإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، موضحاً أنها تمتلك 60% من أسهم واحدة من كبريات الشركات العالمية العاملة في مجال الطاقة الشمسية.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس استعرض العديد من المشروعات التنموية والاستثمارية التي يجري تنفيذها حاليًا في مصر، أو التي يتم الإعداد لها، خاصة مشروع شبكة الطرق القومية الذي يستهدف إضافة وتطوير 3200 كيلو متر من الطرق الممهدة، الأمر الذي يمثل فرصًا واعدة لشركة "توتال" لإقامة محطات الخدمة والإمداد بالوقود على هذه الطرق.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد حرصاً من الجانب الفرنسي على العمل والاستثمار في السوق المصرية، حيث تعد مصر الأولى على مستوى إفريقيا من حيث حجم أعمال شركة "توتال" واستثماراتها، والثالثة على مستوى العالم بعد كل من ألمانيا وفرنسا.
وأضاف أن الرئيس أكد على الاهتمام الذي توليه الحكومة لقطاع الطاقة، وذلك لمواجهة الطلب المتزايد عليها في مصر، سواء للوفاء بالاحتياجات والاستخدامات اليومية للمواطنين، أو لقطاع الصناعة الذي يشهد تقدماً في المرحلة المقبلة.
وأوضح "السيسي" أن مصر حريصة على تنويع وإثراء مزيج الطاقة لديها، بحيث تتم زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، لموازنة الطلب المرتفع على المحروقات، فضلاً عما توفره المصادر المتجددة من حفاظ على البيئة وصحة المواطنين.
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة "توتال" أن بلاده مهتمة بالاستثمار في مصر، وتحتل المركز الرابع بين الشركات العاملة بالقاهرة في مجال توزيع النفط والمحروقات والتنقيب عنها.
وشدد على اعتزام الشركة تكثيف أعمالها في مصر خلال المرحلة المقبلة، لاسيما في مجال التنقيب عن النفط واستخراجه.
وأشاد بالإجراءات والقرارات الاقتصادية التي تمت مؤخرًا، لاسيما تلك المتعلقة بترشيد الدعم المقدم لقطاع الطاقة، لعلاج الخلل في هيكل الدعم وأسعار النفط، ما من شأنه تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة بمصر.
وأضاف أن "توتال" مهتمة كذلك بإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، موضحاً أنها تمتلك 60% من أسهم واحدة من كبريات الشركات العالمية العاملة في مجال الطاقة الشمسية.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس استعرض العديد من المشروعات التنموية والاستثمارية التي يجري تنفيذها حاليًا في مصر، أو التي يتم الإعداد لها، خاصة مشروع شبكة الطرق القومية الذي يستهدف إضافة وتطوير 3200 كيلو متر من الطرق الممهدة، الأمر الذي يمثل فرصًا واعدة لشركة "توتال" لإقامة محطات الخدمة والإمداد بالوقود على هذه الطرق.
