الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

ابتعد عن المنافسة وحاول كسر الحواجز عندما يقرر الابن أخذ القرار بالزواج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عندما يتخذ ابنك أو ابنتك قرار الزواج فإنه على الأغلب ما تنتابك مجموعة من المشاعر المختلطة والمعقدة وفي حين تفرح لكونك استطعت أن توصل ابنك إلى مرحلة يستطيع فيها اتخاذ هذا القرار وتكوين "أسرة" خاصة به يمكن أن تنتابك مشاعر القلق فهل سيكون سعيداً مع هذا الشخص الذي اختاره وهل اختياره صحيح؛ وهل سيتخلى عن أهله بمجرد ارتباطه بهذا الشخص "الغريب"، وهل سيحب أهل شريكه الجديد أكثر ويزورهم أكثر؟.

تعتبر مشاعر القلق التي تنتاب الأهل قبل زواج أحد أبنائهم مشاعر طبيعية حيث إن الأهل غالباً ما ينظرون إلى ابنهم على أنه لا يزال "صغيراً" ولا يريدونه أن يتعرض لأي أذى مهما بدا بسيطاً.

وأحياناً يمكن أن تظهر محاولة الأهل في "حماية" ابنهم ومساعدته في هذه المناسبة الهامة وكأنها "قرارات" يفرضها الأهل ليس فقط على الأبناء بل أيضاً على أهل زوج ابنهم الجديد.
فكيف يساعد الأهل ابنهم في هذه الفترة المهمة من حياته؟.

قدم المساعدة بطريقة "صحيحة": من الطبيعي أن يشعر الأهل بضرورة مساعدة ابنهم عند التحضير لحفل زفافه إلا أن الأهل يجب أن يعلموا أنه ليس من المنطقي أن يقحموا أفكارهم وقراراتهم على الزوجين.
ويمكن لك أن تخبر ابنك أو ابنتك عن رأيك بصالة العرس التي اختارها أو بلون الزينة من دون أن تفرض عليه ذوقك الشخصي.
كما أنه من الخطأ أن تقارن بينك وبين أهل شريك إبنك ويفضل ألا تقول لابنك إن كان ما اختاره هو من ذوق حماه أو حماته إذ يرفع ذلك من نسبة التوتر في العلاقة.

حاول "كسر" الحواجز:
عندما يأخذ ابنك قرار الارتباط فإنه من المؤكد أن يكون قد تعرف جيداً على أهل شريكه الجديد.
وغالباً وبشكل تقليدي فإن أهل العروسين يتوجهون لزيارة بعضهم البعض خلال فترة الخطوبة.
ولكن من الأفضل أن توطد العلاقة بين العائلتين وتزيل الحساسية في العلاقة خاصة بين والدة العروس ووالدة العريس.

ابتعد عن فكرة المنافسة:
بما أنك تحاول تقبل الشخص الذي اختاره ابنك أو ابنتك فإنه من الأفضل أن تتقبل عائلته أيضاً.
ولذلك فإن محاولة المنافسة و"الانتصار" على الطرف الآخر أمر يمكن أن يزيد من توتر العلاقة ويؤذيها بشكل كبير.
وفي النهاية فإنكما تودان التواصل بشكل ايجابي بعيداً عن المشاكل وتذكر أن أهل شريك ابنك سيكونون جدة وجد أحفادك وأعمامهم أو أخوالهم ولذلك من الخطأ أن تبني “عداوات” و”منافسات”من أول لقاء.

لا تتسرع في دعوة الأشخاص:
يميل العديد من الأهل إلى البدء بدعوة معارفهم وأقاربهم لحضور حفل الزفاف بمجرد إعلان خطوبة ابنهم أو ابنتهم.
ولكن من الضروري ألا تعد أحداً بدعوتك له لحفل الزفاف قبل تحديد الأبناء العدد النهائي الذي سيتم توجيه الدعوة له وعدد الأشخاص المدعوين من كل عائلة.

لا تعد بما لا تستطيع تقديمه:
يميل العديد من الأهل ولرغبتهم بإسعاد أبنائهم إلى تحمل مسؤولية بعض الأشياء عند التحضير لحفل الزفاف والتي قد لا تكون سهلة عليهم.
ومن الأفضل على سبيل المثال أن لا تأخذ الأم أو الأب مسؤولية التنسيق مع محل زهور الزينة لحفل الزفاف في حال كانوا مشغولين بالتنسيق مع مسؤول التصوير إلا في حال كانوا فعلاً قادرين على ذلك.