الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"موسي" للمصريين: لا تسمحوا للمخربين بهدم بلادكم

عمرو موسى
عمرو موسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أنه لا يجب السماح للمخربين بهدم الدولة المصرية التي بناها الشعب عبر الاستفتاء على الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية، موضحا أن الدعوات الخاصة بتظاهرات 28 نوفمبر هدفها هدم الإنجازات المحققة والعودة إلى الوراء.
وكتب موسى عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الخميس: "لقد نزفت مصر الكثير خلال السنوات الماضية، من دماء أبنائها وأمنها، واقتصادها، ومكانها ومكانتها؛ واليوم نحن في مرحلة إعادة بناء وتضميد الجراح على أسس ديمقراطية وعصرية تضمن لنا ولأبنائنا العيش في دولة حرة قادرة مستقرة تتحرك إلى الأمام".
وتابع: "هناك إحساس في مصر وخارجها بتحسن الوضع وتزايد الثقة ووضوح سياسات جذب الاستثمار وفتح فرص العمل والتنمية.. الأمر لا يحتاج لتجاهل حقيقة أن هناك عثرات على الطريق، إلا أن مصر تمضى ثابتة على خطى خارطة الطريق، بعد إقرار دستورها وانتخاب رئيسها، لتستكمل بالضرورة العمل في بناء مؤسساتها المنتخبة من برلمان ومجالس محلية وتعتزم في الوقت ذاته أن تصلح هيئاتها ومؤسساتها وهياكلها الإدارية والتنظيمية، الحقيقة إن مصر يجب أن تسير نحو الاستقرار والتعافي، وأرى أن كل مواطن مصري محب لهذا البلد ومعترف بفضله له دور في تعظيم آمالها وفتح الآفاق أمام نجاحها والحفاظ على مكتسباتها "وحمايتها من الضياع مجددًا".
وأضاف: "لا يصح أن نسمح كمصريين بأن يهدد أمننا مرة أخرى، أو أن يكون استقرارنا رهينة لتحقيق مكاسب سياسية لصالح مجموعات في الداخل أو الخارج. إن قوة مصر، وقوة حكمها ودستورها هي قوة للمصريين جميعًا، ومحاولة إضعاف مصر وإعادة إنتاج الفوضى هي محاولة لهدم أسس الدولة التي طالتها الضربات المتلاحقة في السنين الماضية ولا يجب أن يسمح المصريون بذلك أبدًا حمايةً لوطنهم ولهم ولمستقبل أجيالهم".
وختم بقوله: "في النهاية أوجه النداء، لكل مصري ومصرية، فلنقف سويًا ضد عودة الإظلام والفوضى، ولننظر دائمًا إلى الأمام ونتجنب السقوط في بئر الأوهام".