الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الأوقاف: الإخوان والجبهة السلفية "خوارج".. ورفع المصاحف دعوة آثمة

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد القطاع الديني بوزارة الأوقاف أن الإخوان والجبهة السلفية يسيرون على منهج الخوارج ومصرون عليه ، سواء في دعوتهم الخبيثة إلى رفع المصاحف التي أكدنا أنها اعتداء على حرمة كتاب الله وقدسيته ، أو في دعوتهم الأخبث إلى الاعتصام بالمساجد في استخفاف واضح بحرمة بيوت الله ، ومحاولة توظيفها لأغراضهم الخبيثة ، أو في دفعهم للشباب إلى التهلكة عن طريق الأعمال الإرهابية الإجرامية التي يدفعونهم إليها دفعا موهمين إياهم أنهم سيكونون شهداء وأنهم بذلك يخدمون دينهم .
وقالت الأوقاف في بيان لها اليوم الخميس :"نؤكد للجميع أن الإسلام لا يقر إراقة الدماء ، حيث يقول الحق سبحانه :"أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" (المائدة : 32) ، وقد نظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى الكعبة فقال : ” ما أعظمَكِ ، وأعظمَ حرمَتَكِ! وللمؤمنُ أعظمُ حرمةً عند اللهِ منكِ ” (البيهقي) ، كما أنه لا يقر كل ألوان التدمير والتخريب ، والفساد والإفساد ، أو ترويع الآمنين ، أو تعطيل مسيرة العمل والإنتاج ، فقد جاء الإسلام لعمارة الكون لا لهدمه ، ولسعادة البشرية لا لتدميرها ، يقول الحق سبحانه : ” وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ” (البقرة : 204-206) .
وشددت أن الدعوة إلى رفع المصاحف كما بيّن الأزهر الشريف ودار الإفتاء وبيّنا من قبل دعوة آثمة تحرم المشاركة فيها ، وأن الدعوة إلى الاعتصام بالمساجد استخفاف بحرمة بيوت الله يأثم الداعي إليها والمشارك فيها ، وأن الدعوة إلى الشهادة في هذه المظاهرات هي دعوة إلى التهلكة ومخادعة بالدين وتجارة به .
واستطردت الأوقاف قائلة :" ينبغي أن ندرك أن كل ذلك يتم لصالح قوى صهيونية واستعمارية تستخدم بعض العملاء والمأجورين لضرب أمن الوطن واستقراره ، وتفتيت وتمزيق أمتنا العربية ، والاستيلاء على نفطها وخيراتها ومقدراتها ، ولكن الله (عز وجل) قيّض مصر وجيشها الباسل للذود عن الدين والوطن وحمى الأمة وعرضها .