الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

إبراهيم راجل نايتى!

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ابراهيم ..مهندس فى شركة كهربا ..26 سنة ... شخص طيب جدااا ... من الناس اللى فى حالها ومن البيت للشغل ومن الشغل للبيت .. الناس اللى بتمشى جنب الحيط دى وتقول يا حيطة دارينى ...باختصار شخص متقوقع على نفسه ...

ابراهيم كان ساكن لوحده فى شقة بالمهندسين .. مهندس بقا ... شقته اتسرقت ... وعشان هو طيب مرضاش يبلغ البوليس .. أصله كان بيخاف

شقته أتسرقت تانى ... بس بردو نفس الكلام ..كبر دماغه واستعوض ربنا ف اللى اتسرق وقرر انه يخلى باله بعد كدا كويس ويقعد ف البيت بليل عشان يوقف الحرامية عند حدهم ويمنع السرقة دى ...

الحرامية لما عرفوا انه موجود جوه الشقة مرضوش يتعبوا نفسهم ويدخلوا من الشباك ...خبطوا ع الباب ..مهما عارفين إن ابراهيم أهبل وهيفتحلهم ..وفعلا فتحلهم .. ضربوه وعذبوه و طفوا سجاير ف قفاه وربطوه ..وسرقوا الفلوس والموبايل و الحاجات اللى باقية من الشقة من السرقة اللى فاتت ومشيوا ...

أبراهيم قعد يعيط وهو مربوط لحد ما البواب طلعله ...البواب قاله قبل ما يفكه ...انت مش ناوى تبلغ البوليس بقى يا بشمهندس براهيم ...دى تالت مرة ..قاله لأ بوليس ايه .. ربنا ينتقم منهم وخلاص يا عم لطفى ...عم لطفى قاله تانى : يعنى أكيد مش هتبلغ البوليس؟ ..قاله أه والله العظيم ....عم لطفى قاله تمام ..وقام شايل التلفزيون على كتفه وفاكك المروحة السقف ونازل قاعد عادى خالص قدام العمارة .. وساب ابراهيم مربوط زى أنثى البطريق ف شقته ...

ابراهيم فضل يعيط ..يعيط ...لحد ما الصبح جه والانسة لمياء اللى ف الدور اللى فوقيهم سمعت عياطه .. نزلت تشوف فى ايه ..لقته مربوط ..راحت فاتحة الفيس وكاتبة feeling scared .. وندهت على الجيران عشان يفكوه ... فكوه .... ابراهيم نسى كل الضرب والسرقة اللى حصلتله أول ما شاف لمياء ... وقرر يتقدملها ويتجوزها .. مش حبا فيها ... ولكن عشان يجيب حد يقعد معاه ف الشقة يمكن الحرامية تخاف ..بدل ما هما مستهفأينه كدا .... ابراهيم جهز الشقة من تانى بعد ماكانت اتقلبت ف التلت سرقات اللى فاتو .. و أتقدم للمياء واتجوزها ...

الحرامية عرفوا الموضوع ده وإن شقته اتجهزت من أول وجديد .. راحوله تانى.. أصلهم حبوه أوى .. رنوا الجرس ..كنوع من التمويه وكدا ..عشان حكاية التخبيط ع الباب دى أكيد ابراهيم الاهبل هرشها ...أبراهيم فتحلهم ... مهو قلبه جمد بقى .. ومكنش متوقع ان فيه حرامية تجرؤ على اقتحام بيته ولمياء موجودة ... اصل لمياء كانت ف هندسة هى كمان ... بس للاسف يدوب فتح الباب الحرامية ضربوه بالقلم ودخلوا عادى خالص .. حتى مفكروش يربطوه ..مهو خلاص عرفوا ان ابراهيم جبان وخبؤ ... ودخلوا كتفوا لمياء وضربوها وشالوا اللى يقدروا عليه من الشقة ومشيوا...وواحد فيهم بعد ما وصل لباب الشقة .. طمع ف لمياء فرجع تانى شالها ونزل ... أهو يستفاد بيها ..يسرحها بمناديل ف الاشارات .. يبعها على هيئة أعضاء بشرية ..أى حاجة بقا

ابراهيم قعد يعيط على باب الشقة على لمياء ..بس طلقها تانى يوم ..مش عارف بقى عشان اكتشف إن ملهاش لازمة ..ولا عشان يوفر الفلوس اللى بيصرفها عليها للحرامية الشقيانين اللى بيجوا يسرقوه كل شوية ...

المهم ابراهيم قرر ميجهزش شقته تانى ( لأ جامد يا ابرهيم ) ..وميباتش فيها أساسا .. قرر يبات ف شركة الكهربا اللى بيشتغل فيها ... الحرامية يسيبوه !! .. ابداااااا ... انتهزوا فرصة إن الكهربا قاطعة ف شركة الكهربا وراحوا متهجمين على ابراهيم وواخدين هدومه ومحفظته اللى فيها فلوسه وبطاقته ...

تانى يوم ابراهيم قرر يكون له ردة فعل .. قرر يروح يعمل بطاقة بدل اللى اتسرقت ...بس بعد ماعمل البطاقة واستلمها ... حس إنه لازم ينتقم ...لازم يكون له شخصية زى ما له بطاقة شخصية ... راح لواحد بلطجى وحكاله كل القصة اللى فاتت دى بالنص ..وقاله أنا عاوزك تربى الراجل اللى ف الصورة دا ... وأداله صورة ومكتوب عليهم أسم ثلاثى ...البلطجى قاله أشمعنى يعنى الحرامى ده اللى عاوز تربيه وتنتقم منه ..مهو فيه ناس كتير سرقتك وطلعت روحك .ابراهيم قاله ده مش حرامى يا أونكل .. البلطجى استغرب جدااا وقاله أمال ده مين !!!! قاله ابراهيم بكل اصرار وحزم على رد اعتباره : ده الراجل اللى صورنى صورة البطاقة