نظم المئات من أهالي جنوب سيناء، وقفات تأييد للنظام الحالي والرئيس عبدالفتاح السيسي، معلنين دعمهم للقوات المسلحة والشرطة لمواجهة الإرهاب، وذلك أمام ديوان عام محافظة جنوب سيناء بالعاصمة طور سيناء.
ونظم أبناء سيناء مسيرة شعبية طافت شوارع العاصمة وصفوها أنها يوم "عرس"
تجديد الثقة ولتأكيد الدعم الكامل من أهالي جنوب سيناء للقيادة السياسية
وللجيش المصري والشرطة، في حربهم ضد الإرهاب الذي يريد تقويض الدولة وزعزعة
استقرارها، مرددين هتافات منها "تحيا مصر" و"مصر أم الدنيا"، "بنحبك يا
سيسي"، و"يا سيسي يا عمهم يا حارق دمهم" و"لا للعنف ولا للإرهاب" و"مصر فوق الجميع" و"أنا من سيناء أنا ضد الإرهاب".
وشدد المتظاهرون على ضرورة الحفاظ على مصر من أيدٍ
خبيثة تريد أن تعبث بمقدرات الوطن، ولن يفلحوا أبدا بتكاتف الشعب المصري ووقوفه يدا
بيد ضد كل من يريد الخراب لمصر، مشيرين إلى أن هذه المسيرة الشعبية أقل وأبسط شيء
يمكن تقديمه للجيش المصري، مؤكدين أن مظاهرات الغد لن تنجح، وسوف تفشل فشلا زريعًا
لأن شعب مصر واع ويقدر المسئولية.
وأكد السيد أحمد سويلم، وكيل وزارة التربية والتعليم،
أن حرص مشاركة أبناء التربية والتعليم في مسيرة اليوم يؤكد وعيهم بضرورة نبذ العنف
ونشر الوسطية والدعوة إلى السلام والمحبة بين الناس وكشف الجماعات المتطرفة التي
تتاجر بالدين لتحقيق مكاسب سياسية وتوعية المواطنين لعدم الانسياق وراء الادعاءات
الكاذبة لهذه الجماعات، والرد على أية دعوات هدامة تعرقل مسيرة الوطن وخريطة
الطريق التي بدأتها الدولة وقطعت فيها شوطا كبيرا.
وفي نفس السياق أضاف على أنور الشناوي مدير مديرية
الشباب والرياضة: "يجب تعريف الشباب بحقيقة الدين الإسلامي الذي يدعو إلى
السماحة والوسطية ونبذ العنف والتطرف"، مشيرًا إلى أن مصر هي بلد الإسلام
والسلام، وهي أيضًا بلد الأزهر الشريف الذي يصدر الاعتدال والوسطية إلى كل البلدان.
وأرجعت إحدى السيدات أسباب حرصها على المشاركة في المسيرة قائلة:، عشان
عايزة بلدنا تبقي أحسن بلد في الدنيا، وكفاها ظلما، لأنها اتظلمت كتير، بحسب
قولها، مضيفة: "إن شاء الله ستكون مصر أحسن مائة مرة على يد الرئيس السيسي،
وربنا هينصرنا على الإخوان".
وأكدت نجوى ألماظ رئيس قسم العلاقات العامة
بالتربية والتعليم أن الجيش والشرطة بالنسبة لها كالماء والهواء، مشيرة إلى أن
الجيش يحمي البلاد من الداخل والخارج، والشرطة تحمي بلدنا من الداخل، مؤكدة أن
الأمن هو أساس الحياة.وأكد الدكتور على عبد الظاهر مدير المنطقة الأزهرية بجنوب سيناء أن الأزهر كله يد واحدة ضد الإرهاب ومع الجيش والشرطة ومع الإسلام الوسطي وشعار المسلم " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان "، مشيرًا إلى أن الأزهر سيظل دائما وأبدا منارة الإسلام بوسطيته واعتداله.
وأوضح أحمد صبحي المتحدث الرسمي للجنة العليا
للشباب أن اللجنة قامت بالتنسيق مع كل المديريات الخدمية والشبابية بالمحافظة
لتنظيم هذه المسيرة، والتي تم تنظيمها لنشاطات اللجنة العليا للشباب، ودعا شباب
جنوب سيناء إلى مزيد من العمل والإنتاج والحفاظ على بلدنا وحمايتها لتعود لمصرنا
ريادتها كما كانت.
