الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مصادر: "السيسي" بحث التعاون العسكري وهيئة التسليح هي المسئولة عن التفاوض

السيسى في فرنسا
السيسى في فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت اليوم الخميس مصادر رفيعة المستوى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الفرنسية باريس ولقاءاته مع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ووزيرى الخارجية والدفاع الفرنسيين أخذت بعدا عسكريا يتعلق بصفقات سلاح مع الجانب الفرنسى.
وأكدت المصادر أن الرئيس السيسى لا يتفاوض بنفسه وأن فريقا من هيئة تسليح القوات المسلحة مسئول عن هذه المفاوضات مع الشركات المنتجة للسلاح وفقا لعروض مواصفات فنية وسعرية.
وأشارت المصادر لـ "البوابة نيوز" إلى أن صفقات السلاح تتوقف على ما يقدمه الجانب الفرنسى من تسهيلات.
وأضافت المصادر أن عدم وصول صفقات السلاح من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية فى المواعيد المتفق عليه سلفا جعل القيادة المصرية عازمة على التعاون مع باريس فى المجال العسكرى.
وأكدت المصادر أن القاهرة تسعى لتطوير القدرات القتالية للقوات التي تواجه الإرهاب في سيناء من خلال الاستفادة من الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها فرنسا في التعامل مع الجماعات الإرهابية التي واجهتها قبل ذلك فى مالى وأفغانستان.
ونوهت المصادر إلى أن مصر تريد الاستفادة من الخطط الاستراتيجية والتكتيكات العسكرية المختلفة لدى فرنسا لكونها عضوًا بحلف الناتو.
وأوضحت المصادر أن الرئيس السيسى مهد الطريق مرتين لعقد هذه الصفقة مرتين الأولي عندما كان يشغل منصب وزير الدفاع حيث تباحث حول زيادة أوجه التعاون العسكرى ونقل وتبادل الخبرات والمعلومات بين القوات المسلحة لكلا البلدين فى العديد من المجالات فضلا عن الاتفاق وقتها على صفقة سفن قتالية تنتجها فرنسا من نوعية " الكورفيت من نوع جاويند" المزودة بصواريخ سطح - جو من طراز "ميكا" وصواريخ سطح - سطح من طراز ''إكسوسيت" وهى السفن القتالية التى كان السيسى قد اتفق على شراء 4 منها بقيمة مليار يورو.
ونوهت المصادر إلي أن هناك حديثًا عن قطع فرنسية جديدة منها كورفيت - جاويند إضافيتين فضلا عن فرقاطة ثقيلة.
والثانية عندما أكد فى حوار لقناة فرانس 24 قبيل سفره إلى ايطاليا أن معيار تحديد التعاون العسكرى مع فرنسا يعود لتفهمها للظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد كما أشار إلى أن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية استراتيجية وأن العلاقات الدولية لا تمنع توطيد العلاقات مع أية دولة في إشارة لتنويع مصادر السلاح بالانفتاح على التعاون العسكري مع روسيا والصين وغيرها.
وأوضحت المصارد أن زيارة الرئيس السيسي مساء أمس مقر وزارة الدفاع الفرنسية ولقاء وزير الدفاع الفرنسي "جان إيف لو دريان" وكبار قادة الجيش الفرنسى كانت لبحث التعاون العسكرى التعاون بين البلدين في المجال العسكرى في ضوء التعاون المتميز الممتد بين الجانبين لسنوات طويلة.
كما تم استعراض تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجهود مكافحة الإرهاب الدولى حيث عقد الرئيس جلسة مباحثات مغلقة مع الوزير الفرنسي تلتها جلسة موسعة بحضور أعضاء الوفد الرسمى المصرى وكبار قادة الجيش الفرنسى.