استنكر طلاب جامعة سوهاج، في بيان لهم منذ قليل، استعدادات الجامعة المستفزة لمشاعر الطلاب والطالبات لإقامة احتفالية ضخمة، أمس الأربعاء، تحت رعاية رئيس الجامعة لتكريم خريجي قسم الصحافة بكلية الآداب، لأول مرة هذا العام، خاصة أن الحادث الأليم الذي أودى بحياة 14 طالبة من زميلاتهم، لم يمض عليه حتى الآن 40 يومًا، ومازال الحزن يخيم على الطلاب لفقدانهم زميلاتهم بسبب هذا الحادث المشئوم.
وتساءل بعض الطلاب عن سبب إقامة الاحتفالية، ودعوة أكثر من 55 صحفيًا وإعلاميًا من مختلف الصحف والقنوات التليفزيونية، وتحمل الجامعة نفقات سفر وعودة المدعوين من وإلى القاهرة، سواء من سيأتي بالطائرة أو بوسائل النقل المختلفة، بخلاف تكاليف الإقامة والإعاشة لكل هؤلاء جميعًا والتي ستتكفل آلاف الجنيهات.
وقالوا: ألم يكن أجدر بالجامعة، ورئيسها الباحث عن الشهرة، أن يوجه نفقات هذه الاحتفالية لإصلاح الأتوبيسات المعطلة بالجامعة، والتي كانت في العام الماضي تنقل الطلاب إلى مقر الجامعة الجديد "بالكوامل"، باشتراك شهري يتحمله الطلاب، وتوقفت هذا العام بدعوى أنها معطلة ولا توجد إمكانيات مادية لإصلاحها، وكان من نتيجتها أن تركت الجامعة الطلاب والطالبات نهبًا لرعونة الميكروباصات، وهو ما أدى لوقوع الكارثة التي تسببت في وفاة زميلاتهم.
وفسر البعض منهم سبب التفكير في إقامة الاحتفالية هذا العام، وفى هذا التوقيت بأنها محاولة من رئيس الجامعة الدكتور نبيل نور الدين، للتملق للإعلاميين حتى لا يتعرض للنقد بسبب الإهمال الجسيم الذي ارتكبته الجامعة، ما تسبب في وقوع الكارثة الأخيرة، والتي على إثرها سارع رئيس الجامعة باستصدار قرار من مجلس الجامعة بتوقف الدراسة بالمقر الجديد، بعد أن تكلفت المباني نحو مليار جنيه، ولم يفكر في عودة خطوط الأتوبيسات الجامعية لنقل الطلاب والطالبات من الجامعة مرة ثانية.
وتساءل بعض الطلاب عن سبب إقامة الاحتفالية، ودعوة أكثر من 55 صحفيًا وإعلاميًا من مختلف الصحف والقنوات التليفزيونية، وتحمل الجامعة نفقات سفر وعودة المدعوين من وإلى القاهرة، سواء من سيأتي بالطائرة أو بوسائل النقل المختلفة، بخلاف تكاليف الإقامة والإعاشة لكل هؤلاء جميعًا والتي ستتكفل آلاف الجنيهات.
وقالوا: ألم يكن أجدر بالجامعة، ورئيسها الباحث عن الشهرة، أن يوجه نفقات هذه الاحتفالية لإصلاح الأتوبيسات المعطلة بالجامعة، والتي كانت في العام الماضي تنقل الطلاب إلى مقر الجامعة الجديد "بالكوامل"، باشتراك شهري يتحمله الطلاب، وتوقفت هذا العام بدعوى أنها معطلة ولا توجد إمكانيات مادية لإصلاحها، وكان من نتيجتها أن تركت الجامعة الطلاب والطالبات نهبًا لرعونة الميكروباصات، وهو ما أدى لوقوع الكارثة التي تسببت في وفاة زميلاتهم.
وفسر البعض منهم سبب التفكير في إقامة الاحتفالية هذا العام، وفى هذا التوقيت بأنها محاولة من رئيس الجامعة الدكتور نبيل نور الدين، للتملق للإعلاميين حتى لا يتعرض للنقد بسبب الإهمال الجسيم الذي ارتكبته الجامعة، ما تسبب في وقوع الكارثة الأخيرة، والتي على إثرها سارع رئيس الجامعة باستصدار قرار من مجلس الجامعة بتوقف الدراسة بالمقر الجديد، بعد أن تكلفت المباني نحو مليار جنيه، ولم يفكر في عودة خطوط الأتوبيسات الجامعية لنقل الطلاب والطالبات من الجامعة مرة ثانية.