الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عبد الرحيم علي لـ"صدى البلد": 28 نوفمبر اختبار حقيقي للشرطة والجيش والشعب.. الإخوان سيخرجون بالمصاحف والأكفان.. وعناصر إرهابية تستعد لاختراق الحدود الغربية

 28 نوفمبر اختبار
28 نوفمبر اختبار حقيقي للشرطة والجيش والشعب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن مظاهرات 28 نوفمبر، بداية الاستعداد لأحداث 25 يناير المقبل، لافتا إلى أن كل من له ثأر مع الدولة المصرية من الحركات الثورية، من 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين وغيرها، انضمت لهذا التحالف الإخواني لاختبار قدرات مصر في مظاهرات 28 نوفمبر.

وأضاف "علي"، أن تلك التظاهرات تأتي في وقت تخوض فيه مصر حربًا شرسة في سيناء، وكذلك أزمة الحرب في ليبيا وحلايب وشلاتين، مشيرا إلى أن هناك معلومات مؤكدة بوجود عناصر إرهابية تستعد لاختراق الحدود الغربية.

ووصف رئيس تحرير "البوابة نيوز" مظاهرات 28 نوفمبر، بأن هذا اليوم هو اختبار حقيقي للشرطة المصرية والجيش والشعب، لافتا إلى أن المنظمات الأجنبية نشرت كاميراتها في مصر استعدادا لهذا اليوم، مؤكدا أنه يجب على الشعب أن يثق ثقة عمياء في رئيسه وحكومته، وأنهم على قدر المسئولية، مشيرا إلى أن الشرطة استعادت 90% من قوتها.


وتابع أن مصر الآن تسير في الطريق الصحيح، وأنها في مرحلة النهوض بعد الاستحقاقات الانتخابية، لافتا إلى أن علينا ألا ننجرف للشائعات حول 28 نوفمبر، وأن اليوم سيمر بسلام والشعب المصري سيحتفل في هذا اليوم.

واستنكر الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، تصريحات نجيب ساويرس، ودعوته لدمج الإخوان مرة أخرى داخل الحياة السياسية، في الوقت الذي يقومون فيه بإطلاق النار على الجنود المصريين، قائلا له: "أنت رجل أعمال جامع للأموال وموهوب، مالك ومال السياسة؟، ولماذا تنصحنا بالمصالحة مع الإخوان لدمجهم في الحياة السياسية، في الوقت الذي يطلقون فيه النار على أبنائنا".

وتساءل عبد الرحيم علي، عن سر دعوة المهندس نجيب ساويرس إلى المصالحة قبل يوم 28 نوفمبر، وكذلك عمرو حمزاوي والبرادعي وأصحاب حقوق الإنسان، ومركز هشام مبارك، مشيرا إلى أنه طوال الفترة الماضية يوجد أشخاص محسوبون على ثورة 30 يونيو يطالبون بالمصالحة مع الجماعة الإرهابية.


وأضاف علي، أنه في حالة قياس النسبة بين شهداء الجيش والشرطة وقتلي الإخوان ستكون النسبة 6: 1، لافتًا إلى أن تقرير تقصي الحقائق اليوم، جاء تأكيدًا على ما تم كشفه خلال برنامج "الصندوق الأسود".

وأوضح أن الخطر الحقيقي على مصر سيأتي من الجنوب، عن طريق السودان وتشاد، وليس في سيناء، لافتًا إلى أن منطقتي حلوان والمرج سيكون لهما نصيب كبير من الفوضى في 28 نوفمبر، لافتا إلى أن هناك معلومات تؤكد خروج الإخوان في المظاهرات بالمصاحف والأكفان.

وأضاف الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن عناصر الإخوان يخططون للخروج يوم 28 نوفمبر بالسلاح، على أن تكون واجهتهم الخروج بالأكفان والمصاحف.

وأشار عبد الرحيم علي، إلى أن إصرار الجماعات الإرهابية على الخروج في هذا اليوم هو محاولة للوصول بالوطن إلى الحالة السورية.


وأكد رئيس تحرير "البوابة نيوز" أن القوى الدولية التي ساهمت فيما سمى "الربيع العربي"، والتي حاولت تفتيت الأمة العربية وجيوشها لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، استخدمت جماعة الإخوان أو حركة 6 إبريل كـ"حصان طروادة" للتدخل في شئون مصر، مشيرًا إلى أنهم سيتوقفون عن محاولة جر البلاد إلى الحالة السورية لأنهم أنفقوا الكثير من الأموال.

ولفت عبد الرحيم علي، إلى أن الإصرار على مظاهرات 28 نوفمبر يؤكد ما حدث في 25 يناير 2011، بعدما تصدر السلميون الواجهة، ثم اقتحم صانعو الفوضى السجون وقتلوا الضباط وأخرجوا الشرطة من المعادلة؛ ليتدخل الجيش من أجل الصدام به مستقبلًا، لتحويل مصر إلى النموذج السوري، مشيرًا إلى أن الجيش المصري فوّت عليهم هذا الأمر.


وعن مبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيزأكد عبدالرحيم علي أنها جاءت لتخفيف حدة الاحتقان بين مصر وقطر، لافتا إلى أن العداء بين البلدين ثانوي بخلاف العداء الداخلي وأن قطر دولة عربية وجارة ولابد من المصالحة وفقا لأحكام السياسة والدبلوماسية، مضيفا أن المبادرة السعودية تمهيد لتجفيف منابع التمويل الخاصة بالإخوان وغيرهم، مشيرا إلى أن إدماج قطر في المنظومة السياسية العربية برغم الشواهد التي تؤكد دخولها في الدائرة الأمريكية التي من الصعب الخروج منها لكن عندما تعطي الدول العربية الضمانات لقطر بنسيان الماضي خاصة ضمانات سعودية مصرية إماراتية وتعويض خسارتها من الاندماج الأمريكي فإنها ستعود مرة أخرى إلى البيت العربي.

وفرق عبد الرحيم علي بين ما فعله المعزول محمد مرسي من تورطه في الخيانة والتجسس لصالح قطر وبين التصالح مع الدولة نفسها، قائلا: "التخابر شيء والمسامحة على فكرة التطاول شيء آخر..ومن الممكن أن يحدث تبادل اسري وجاوسيس ويمكن أن نقوم بعمل صلح ولكن لابد من المحاسبة على الخيانة "، لافتا إلى أن العلاقات بين الدول موضوع وعلاقات الفرد بالدولة داخليا موضوع آخر.

وتابع أنه من حق الدولة أن تسامح في حقها وأن تقدم تنازلات متبادلة بين دولة ما، لكن من خانها مع هذه الدولة يجب أن يتم محاسبته حسابا عسيرا، موضحا أن مصر تصالحت مع إسرائيل لكنها لم تسامح جاسوسا واحدا تجسس لصالح إسرائيل.

وأكد الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن مظاهرات يوم 28 نوفمبر الجاري تعد اختبارًا حقيقيًا لسياسة قطر الجديدة تجاه مصر، وهو ما سيتضح خلال تغطية قناة «الجزيرة» للأحداث، لافتا إلى أن الإعلام المصري سيخضع لاختبار حقيقي في هذا اليوم المسمى بجمعة "المصاحف " والشعب المصري، متابعًا: وهو يوم كاشف سيحسم معركة 25 يناير، مؤكدًا أن مصر سنتصر في هذا اليوم وأن الأمة العربية ستساند الدولة المصرية.

وتابع: أن الزعماء العرب يتحدثون مع القطريين على أن هذا اليوم يعد اختبارا حقيقيا لها، مضيفًا إما أن تكون قطر مع مصر أو مع الإرهاب.


وأوضح علي أن المؤسسات الدستورية المتكاملة والوحدة بين الشعب وهذه المؤسسات التي انتخبها، ستقف حائلًا بين المخططات الخارجية ومحاولة هدم الدولة، لافتًا إلى أن وقوف الشعب خلف جيشه وشرطته وقضائه، سيساهم في عبور مصر إلى بر الأمان مهما كانت المخططات الخارجية.

وأضاف علي، أن الشعب المصري سيجبر أصحاب المخططات الخارجية للركوع لإرادته، لنعلّم العالم درسًا جديدًا في التاريخ سيكتب باسم "الحالة المصرية".

وتابع "علي": إن علماء التاريخ في السياسة بالغرب سيدرسون شيئًا اسمه "الحالة المصرية"، على أن تُدرس فيه ماجستير ودكتوراه.


قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز": إن الشباب في مصر لم يجدوا من يستمع إليهم بعد ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أن المجتمع يمر بحالة تفسخ اجتماعي، مستنكرًا غياب دور الأحزاب وجمعيات المجتمع التي تتكالب على التمويل الأجنبي أو مقاعد البرلمان.

وأضاف "علي"، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد" أن دور وزارة الشباب غائب، مشيرًا إلى أن الشباب من حقه رفع علم داعش والهتاف لها في ظل إغفال دوره واللجوء إلى من هم بسن الثمانين لتشكيل مقاعد البرلمان.

وأضاف إن الشباب لم يجد من يتحاور معه حول خطورة طرح مسمى داعش داخل المجتمع المصري في ظل غياب دور المؤسسات المعنية، مؤكدًا أن شباب الجامعات ليسوا كل شيء لأن نسبتهم لا تتجاوز 7% فقط.


واسترسل رئيس تحرير "البوابة نيوز"، حواره بأن أحداث 28 نوفمبر الجاري لن تشهد ما يسمى "المليونيات" وأنها ستكون عبارة عن مجموعات تشبه المجموعات العنقودية وتقوم بعمليات متفرقة لإحداث الفوضى، لافتا إلى أن هذا مجرد تقدير ومن الوارد جدا عدم حدوث أي شيء في هذا اليوم.

وأضاف "علي"، أنه توجد مناطق ملتهبة في مصر قد تشهد أعمال عنف في ذلك اليوم وفقا لهذه التقديرات، مشيرا إلى أن وجود أعمال انتحارية وتفجيرات لا يعني عجز الأجهزة الأمنية في مواجهة الإرهاب، موضحا أنه لا يوجد دولة في العالم نجت من الإرهاب حتى الولايات المتحدة الأمريكية لم تسلم من عمليات انتحارية قامت بها "القاعدة " ومنها تفجير برجي التجارة العالمي 


ونفى عبد الرحيم علي، أن يحدث اختراق للسجون أو أقسام الشرطة في ذلك اليوم، قائلا: "100% مش هيحصل أي اختراق للسجون أو الأقسام إلا لو قسم شرطة في مكان متطرف جدا في الصحراء في العريش يلقوا عليه قذيفة أو عدة أعيرة نارية.. لكن فكرة اقتحام مستحيلة فلقد استعادت الدولة هيبتها" .

وتحدث الدكتور عبد الرحيم علي، عن أنه لمس الحب من الشعب المصري له ما جعله يتمني حدوث هذا الحدث من أجل أن يرى هذا الحب في عيون الناس، لافتا إلى أنه تلقى العديد من الدعوات للظهور في الإعلام مقدما اعتذاره عن عدم قدرته على تلبية دعوات زملائه الإعلاميين بسبب انشغاله، لافتا إلى أنه غير صحيح ما أشيع عن منعه من الظهور بوسائل الإعلام كما يدعي البعض، مشيرا إلى أنه مشغول في التجهيز للقناة الجديدة التي سيطلقها قريبا، وكذلك التحضير لصدور العدد اليومي لجريدة "البوابة".

وتابع أن الشعب المصري تفوق على نفسه ونجح في الخروج من العديد من الصعوبات على مدى تاريخه، لافتا إلى أن أي دعوة لإشاعة الفوضى داخل مصر هي خيانة عظمى لهذا الوطن والدولة لن تسقط وأن الذي يحرض على الخروج في 28 نوفمبر إما جاهل أو خائن.