"بَرَزَ الثَعلَبُ يَومًا في ثيابِ الواعِظينا، فَمَشى في الأَرضِ يَهذى وَيَسُبُّ الماكِرينا".. من المؤكد أنك استمعت لمثل هذه الكلمات من قبل، هي ببساطة من قصيدة "الثعلب والديك" لأمير الشعراء أحمد شوقي، والذي فاجأ الفنان جوني من خلالها جمهوره، بغنائها، وإعادة تقديمها بشكل مختلف "قليلًا"، عبر أغنيته الجديدة "رفاقي الثائرين".
بجرأته المعتادة، قرر جوني العودة مرة أخرى لمفاجأة مستمعيه بأجدد أعماله الفنية، ليسير هذه المرة على نهجه الاستثنائي في الغناء، والمعتمد على التجديد والابتكار في كل أغنية يصدرها عن التي قبلها، وها هو بـ" رفاقي الثائرين" وبجرأة كلماتها ذات الإسقاطات السياسية والاجتماعية العديدة، والتي قد تفهم من عدة جهات ورؤىً مختلفة، يغني ويمتع جمهوره عبر تقديمه لرائعة أمير الشعراء، بعد إضافة بعد اللمسات الكلامية واللحنية عليها عبر الفنان انطونيوس نبيل، رفيق دربه الفني.
وتأتي هذه الأغنية بعد آخر أغنيات جوني "ليه السكوت"، و" فراشة ودبابة"، والتي أصدرهما في شكل فيديو كليب، خلال الأيام الماضية، بعد ردود الفعل الإيجابية الموسعة التي تلقاها ألبومه الغنائي الجديد "تعويذة".
