الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

كافيهات ومطاعم ومقاولات وبوتيكات.. "بيزنس النجوم".. تقلبات زمن الفن الجميل على شبابه تدفع فناني الجيل لتأمين مستقبلهم

كافيهات ومطاعم ومقاولات
كافيهات ومطاعم ومقاولات وبوتكيات.. "بيزنس النجوم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يبدو أن رحيل الكثير من فنانى الزمن الجميل، وسط ظروف مادية صعبة، كان جرس الإنذار والإشارة التي التقطها نجوم العصر الحديث، فراحوا يؤمنون مستقبلهم بعدد من المشاريع، خوفا من أن يلقوا نفس المصير أو على أقل تقدير أن يجدوا أنفسهم بلا عمل وبالتالى بلا دخل.


في مقدمة هؤلاء يأتي الفنان أحمد حلمى والذي لم يكتف بالأفلام والإعلانات التي يقدمها، فقرر افتتاح مطعم وكافيه "برايتشينجو" في الزمالك بمشاركة صديقه بيشوي فايز قبل أن يفتتح شركته " شادوز" للإنتاج الفنى.



أما أحمد السقا فقد اختار وجهة أخرى حيث افتتح معرضا للسيارات في مصر الجديدة، يتردد عليه من حين لآخر كلما سنحت له ظروفه ومشاغله الفنية، كما أقام اسطبلا لبيع وشراء أجود أنواع الخيول العربية والتي يعشقها السقا بدرجة كبيرة.
هناك أيضا أحمد عز والذي افتتح ناديا صحيا بعدما رفض أفكار عدد من المقربين بافتتاح مطعم متخصص في المأكولات اللبنانية، وغادة عبد الرازق التي اختارت افتتاح شركة إنتاج يديرها حامد زوج ابنتها روتانا.


وهناك حنان ترك التي أقامت بعد اعتزالها الفن صالون "صبايا" للنساء المحجبات ومجلة «لؤلؤ» للأطفال، وكذلك سمية الخشاب والتي افتتحت اتيليه لتصميم الملابس، وهى الهواية التي قررت سمية احترافها بناء على نصائح صديقاتها، أما هانى سلامة فقد افتتح كافيه خاص في الزمالك، وعلى نفس النهج صار كل من مصطفى قمر وامير كرارة وخالد سليم والذين افتتحوا كافيهات في المهندسين ومصر الجديدة، إلى جانب طلعت زكريا الذي افتتح كافيه اختار له اسم " قهوة بلدي".


وبعيدا عن الكافيهات نجد ماجد المصري الذي اختار إقامة شركة مقاولات للبناء يديرها بنفسه ولا يغيب عنها إلا نادرا، بينما أسس هشام عباس شركة إنتاج تشرف عليها زوجته، أما عبير صبري، فتملك محل ملابس للمحجبات بأرض الجولف بمصر الجديدة، ورغم أنها عدّلت عن قرارها وخلعت الحجاب إلا أنها استمرت في إدارة المحل ولم تفكر حتى الآن في إغلاقه.


وهنا يبقى السؤال.. هل سعى النجوم الشباب وحدهم إلى امتلاك تلك المشاريع خوفا من تقلبات الزمن؟ الإجابة لا خصوصا أن هناك عددا من النجوم الكبار انتهجوا نفس النهج ومنهم حسين فهمى الذي شارك في حدى وكالات السيارات العالمية في مصر، وفاروق الفيشاوي الذي يمتلك شركة مقاولات يتابع العمل بها بنفسه باستمرار بعدما باتت مشاركته في الأعمال الفنية ضعيفة، هناك كذلك سحر رامي والتي تمتلك مصنعًا للملابس تبيع فيه أحدث الموديلات، لزبائنها من نجوم الوسط الفنى وغيرهم من أبناء الطبقات الراقية.


فيما أنشأ هاني شاكر ستوديو صوت وشركة إنتاج كاسيت، وأنشأ كمال أبورية قرية سياحية في شرم الشيخ، تشاركه فيها زوجته ماجدة زكي، وأقام الكينج محمد منير فندقا سبع نجوم في أسوان.


وبعيدا عن تلك المشاريع فهناك عدد ممن النجوم اختار وجهة مغايرة، وذلك بتأجير الفلل الخاصة بهم لشركات الإنتاج لتصوير أعمالها ومن هؤلاء أشرف عبد الباقي، عفاف شعيب، ونور الشريف وحورية فرغلي، بينما قرر البعض الآخر بالاتفاق مع عدد من شركات العطور العالمية إطلاق عطور بأسمائهم وترويجها مقابل الحصول على نسبة من الأرباح ومن هؤلاء رزان مغربى، راغب علامة، آليسا، ميريام فارس.

أما قائمة النجوم الذين اختاروا الاعتماد على الإعلانات كنوع من البيزنس فمنهم عمرو دياب الذي يتقاضى مليوني دولار نظير أي حملة إعلانية سنوية، إلى جانب أحمد السقا وياسمين عبد العزيز التي تتقاضى مليونن ونصف المليون عن الحملة الواحدة، وشريف منير الذي يحصل على 500 ألف، ولا ننسى بالطبع نجمات لبنان إليسا وهيفاء وهبي ونانسي عجرم واللاتى يحصل كل منهن على مليون ونصف المليون دولار في الحملة الواحدة.