الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

cnn: ماذا سيحدث في مصر 28 نوفمبر.. وخبراء يفضحون خطة إراقة الدماء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشر موقع cnn تقريراً مطولاً عن الأجواء التي تسبق يوم 28 نوفمبر الذي يواكب دعوة الجبهة السلفية وتنظيمات تكفيرية أخرى لعمليات مسلحة ضد الدولة والمنشآت الحيوية يصحبها رفع المصاحف لإيقاظ فتنة دينية إذا ما واجهت قوات الأمن الخارجين على القانون بالتقرير التالي الذي قالت فيه:
يزداد القلق والترقب في الشارع المصري بعد دعوة جبهة سلفية لثورة إسلامية تحت شعار "انتفاضة الشباب المسلم" ودعوات أخرى لرفع المصاحف في 28 من نوفمبر الجاري، وذلك من تساؤلات عن ما يمكن أن يحدث في هذا اليوم، في حين أعلنت وزارة الداخلية لتصديها لكل محاولات فرض الفوضى، وصدور فتاوي رسمية من دار الإفتاء والأزهر الشريف لتحريم دعوات رفع المصاحف والتحذير من الفتنة.
وقالت وزارة الداخلية أنها ألقت القبض على خمسة أشخاص لعناصر إحدى البؤر الإرهابية، كانت تعد وتخطط للتحركات التي دعت إليها يوم 28 الجاري لإشاعة الفتنة والفوضى والعنف المسلح والتعدي على المنشآت العامة بالبلاد.
بينما أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم علي حرص الوزارة على كفالة الحق في التعبير السلمي عن الرأي وفقاً للدستور والقانون، والتصدي في ذات الوقت لكافة أشكال الخروج على القانون أو القيام بأعمال عنف وتخريب.
وقلل الباحث في شئون الجماعات الإسلامية الدكتور كمال حبيب، من أمكانية حدوث شيء كبير، مرجحًا أن يكون الحشد والتعبئة ليوم 28 نوفمبر عاديا مثل يوم الجمعة من كل أسبوع، حتى وإن كان هناك معدل أعلي بالمشاركة، مستبعدا وجود تحدي أو خطر حقيقي يستهدف ترويع المواطنين.
ووصف حبيب في تصريحات خاصة لموقع CNN بالعربية، الفصيل الداعي للتظاهرات بالهامشي، وقال "إن قدرة التنظيم الإرهابي والمتحالفين معه على الحشد والتي تم استنزافها، وأصبحت في تراجع حتى وصلت لمستوي يكاد يكون ثابتًا لا جديد فيه".
وانخفضت تظاهرات الجماعة المحظورة علي مدار الأشهر السابقة، بعد اعتقال قوات الأمن للآلاف من أعضاء التنظيم، منذ استجابة الجيش للرغبة الشعبية بعزل مرسي في الثالث من يوليو 2013، وصدور أحكام بإعدام المئات.
وقبل أيام من تظاهرات 28 من نوفمبر ألقت قوات الأمن القبض  القيادي البارز ووزير التنمية المحلية السابق محمد علي بشر، وذلك بتهمة الدعوة للتظاهر والتحريض على العنف، والانتماء لتحالف محظور يطالب بإعادة مرسي في إشارة إلى تحالف دعم الشرعية.
وأوضح حبيب بشأن دعوة رفع المصاحف "أنها تستهدف الفتنة، لافتًا إلى أهمية تنزيه المصاحف والقرآن عن العمل السياسي خاصة أن استخدام المصحف في هذا الأمر قد يعرضه للسقوط والتنجيس وتصوير المؤسسات الأمنية أنها تحارب الإسلام".
وأشار إلى أن الجبهة السلفية لم تكن معروفة قبل 25 يناير 2011، كما كان ضمن تحالف حازمون، وهم متأثرون بخلطة فكرية قريبة للقطبية مثل السلفية الجهادية.
وأضاف أنه ليس من منهجهم أو قولهم استخدام العنف ولكنهم منفتحون عليه، إذ يمكن لفرد أو جماعة من بينهم أن تخرج للقتال بسوريا، حيث تبدو الخطوط بينهم وبين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المسمى بـ"داعش" رمادية.
من جانبه قال اللواء فؤاد علام نائب رئيس مباحث امن الدولة الأسبق، لموقع CNN بالعربية إن هناك تضخيما كبيرا لما سيحدث يوم 28 نوفمبر، متوقعا ألا يحدث أكثر من بعض تظاهرات وانفجارات تنتهي بسقوط ضحايا كما هو المعتاد بكل يوم جمعة.
وقال إنه لا يقلل من حجم المخاطر ولكن ما يسمي بالجبهة السلفية ليس لها أي وجود على الأرض، كما أن جماعة الإخوان والجماعات الأخرى المتحالفة معها فقدت قدرتها علي تحريك الشارع، وحشد الملايين كما حدث في 25 يناير و30 يونيو.
ويرى المحللون أن الداعين لأحداث العنف هذه يهدفون لإراقة دماء المصريين لإيجاد "رابعة جديدة".