نشرت صحيفة "وورلد بولتين" التركية، اليوم الأربعاء، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال القمة الدولية للمرأة والعدالة، زعم فيها محاولة بعض قادة الدول الصديقة عرض سبل التصالح مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أنه رفض كل هذه المحاولات.
وأضاف أردوغان: "3 آلاف شخص لقوا مصرعهم في يوم واحد، الأمر الذي لم يسبق أن سمعنا عنه في العصور التاريخية السابقة، لكنه حدث في مصر لأول مرة حيث لم يسبق لأى حاكم مصري أن فعل ذلك".
وتابع أردوغان انتقاده للحكومة المصرية قائلًا: "الحكومة الحالية جاءت إلى السلطة على أنقاض الانتخابات الشعبية، مستائلاً عن ردود أفعال الحكومات الديمقراطية تجاه هذه الأحداث قائلاً: "هل رفعوا أصواتهم ليعترضوا على ما يحدث؟ هل سألوا عما تفعله الحكومة؟".
واختتم أردوغان تصريحاته بتأكيده على عدم اعتراف بلاده بشرعية النظام المصري الحاكم حتى لو تبنى العالم المواقف المصرية واعترف بشرعيتها.
وفى نفس السياق، قالت وكالة "أي ابه أن اس" التركية، إن السفير التركي السابق لدى إثيوبيا والقنصل العام السابق في ليبيا "مراد بلهان" نصح أردوغان بعدم مهاجمة السيسي والتطاول عليه، والتفكير بعقلانية.
وأضاف بلهان: "تحتاج تركيا لتعزيز علاقاتها مع مصر فورًا إذا كانت تريد أن تقاتل بشكل فعال ضد تنظيم داعش"، مضيفًا أن الموقف الحالي بين تركيا ومصر سيعود بالسلب على كلا الجانبين.
وأضاف أردوغان: "3 آلاف شخص لقوا مصرعهم في يوم واحد، الأمر الذي لم يسبق أن سمعنا عنه في العصور التاريخية السابقة، لكنه حدث في مصر لأول مرة حيث لم يسبق لأى حاكم مصري أن فعل ذلك".
وتابع أردوغان انتقاده للحكومة المصرية قائلًا: "الحكومة الحالية جاءت إلى السلطة على أنقاض الانتخابات الشعبية، مستائلاً عن ردود أفعال الحكومات الديمقراطية تجاه هذه الأحداث قائلاً: "هل رفعوا أصواتهم ليعترضوا على ما يحدث؟ هل سألوا عما تفعله الحكومة؟".
واختتم أردوغان تصريحاته بتأكيده على عدم اعتراف بلاده بشرعية النظام المصري الحاكم حتى لو تبنى العالم المواقف المصرية واعترف بشرعيتها.
وفى نفس السياق، قالت وكالة "أي ابه أن اس" التركية، إن السفير التركي السابق لدى إثيوبيا والقنصل العام السابق في ليبيا "مراد بلهان" نصح أردوغان بعدم مهاجمة السيسي والتطاول عليه، والتفكير بعقلانية.
وأضاف بلهان: "تحتاج تركيا لتعزيز علاقاتها مع مصر فورًا إذا كانت تريد أن تقاتل بشكل فعال ضد تنظيم داعش"، مضيفًا أن الموقف الحالي بين تركيا ومصر سيعود بالسلب على كلا الجانبين.