قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أمس الثلاثاء، "إن شعبنا لا يعرف المستحيل وسيواصل دفاعه عن حقوقه المشروعة وهو يقف اليوم بكل بسالة لحماية المسجد الأقصى والدفاع عنه".
وقال أبو مازن فى حوار هاتفي مع إذاعة راية "لا نريد أن نعتدي على أحد ولا نريد أن يصاب أحد بأذى ولكن لا نريد أيضًا أن يمس أحد من أهلنا أو مقدساتنا الإسلامية والمسيحية واليهودية".
وحيا الرئيس "أبو مازن" أبناء شعب فلسطين في القدس وقطاع غزة الصابر الذي وقف خمسين يومًا صامدًا أمام الضربات الإسرائيلية وقدم 2200 شهيد وأكثر من 10 آلاف جريح في ملحمة سيسجلها التاريخ، معبرًا عن أمله بزوال الغمة التي تصيبه منذ 1948 قائلًا "نريد لهذه الغمة أن تنتهي بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، بأمن واستقرار وسلام هذه رسالتنا إلى الشعب الإسرائيلي والعالم".
واعتبر الرئيس عباس أن الحديث عن دولة قومية يضع العراقيل في طريق السلام وقال إن "هذا الحديث مرفوض ويلقى معارضة عنيفة داخل الحكومة والكنيست في إسرائيل ولدى الشعب الإسرائيلي لأن الكثيرين وأقول الكثيرين من الشعب الإسرائيلي يريدون السلام ويسعون إليه".
وأكد عباس أن تحديد فترة زمنية لإنهاء الاحتلال، إضافة إلى وضع حد للنشاطات الاستيطانية.. مشيرًا إلى أنه في التاسع والعشرين من الشهر الجاري سيتم التوجه للقاء لجنة المتابعة العربية لأخذ موافقة الدول العربية على المشروع الفلسطيني، الذي سيقدم لمجلس الأمن الدولي.
وقال الرئيس الفلسطيني إن قرار القيادة بالتوجه للأمم المتحدة جاء بعد تعنت الطرف الإسرائيلي بالمضي قدما في المسيرة التفاوضية رغم الفترة الطويلة التي أمضاها الطرف الفلسطيني من أجل تحقيق تقدم يذكر على الأرض.
وأعرب عن أمله بالحصول على دولة عضو في الأمم المتحدة بعد تتابع الاعترافات بدولة فلسطين من قبل عدة دول غربية، معتبرًا ذلك مؤشرًا إيجابيًا لما تسعى القيادة إليه في سبيل تحقيق الهدف الأساسي لها في إنهاء الاحتلال.
وجاء حوار "أبو مازن"، فى إطار أطول حوار إذاعي في العالم أطلقته إذاعة "راية إف إم"، والذى يستمر لمدة 50 ساعة متواصلة بهدف دخول موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية.
كما أعرب "أبو مازن"، عن سعادته بالحوار الإذاعي الماراثوني وقال أنا "متأكد أنكم ستحققون الهدف من هذا الحوار، الذي يفتخر به شعبنا الفلسطيني ويفتخر به الإعلام الفلسطيني الحر الذي يرفع صوت فلسطين عاليًا في كل مكان في العالم".
وقال أبو مازن فى حوار هاتفي مع إذاعة راية "لا نريد أن نعتدي على أحد ولا نريد أن يصاب أحد بأذى ولكن لا نريد أيضًا أن يمس أحد من أهلنا أو مقدساتنا الإسلامية والمسيحية واليهودية".
وحيا الرئيس "أبو مازن" أبناء شعب فلسطين في القدس وقطاع غزة الصابر الذي وقف خمسين يومًا صامدًا أمام الضربات الإسرائيلية وقدم 2200 شهيد وأكثر من 10 آلاف جريح في ملحمة سيسجلها التاريخ، معبرًا عن أمله بزوال الغمة التي تصيبه منذ 1948 قائلًا "نريد لهذه الغمة أن تنتهي بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، بأمن واستقرار وسلام هذه رسالتنا إلى الشعب الإسرائيلي والعالم".
واعتبر الرئيس عباس أن الحديث عن دولة قومية يضع العراقيل في طريق السلام وقال إن "هذا الحديث مرفوض ويلقى معارضة عنيفة داخل الحكومة والكنيست في إسرائيل ولدى الشعب الإسرائيلي لأن الكثيرين وأقول الكثيرين من الشعب الإسرائيلي يريدون السلام ويسعون إليه".
وأكد عباس أن تحديد فترة زمنية لإنهاء الاحتلال، إضافة إلى وضع حد للنشاطات الاستيطانية.. مشيرًا إلى أنه في التاسع والعشرين من الشهر الجاري سيتم التوجه للقاء لجنة المتابعة العربية لأخذ موافقة الدول العربية على المشروع الفلسطيني، الذي سيقدم لمجلس الأمن الدولي.
وقال الرئيس الفلسطيني إن قرار القيادة بالتوجه للأمم المتحدة جاء بعد تعنت الطرف الإسرائيلي بالمضي قدما في المسيرة التفاوضية رغم الفترة الطويلة التي أمضاها الطرف الفلسطيني من أجل تحقيق تقدم يذكر على الأرض.
وأعرب عن أمله بالحصول على دولة عضو في الأمم المتحدة بعد تتابع الاعترافات بدولة فلسطين من قبل عدة دول غربية، معتبرًا ذلك مؤشرًا إيجابيًا لما تسعى القيادة إليه في سبيل تحقيق الهدف الأساسي لها في إنهاء الاحتلال.
وجاء حوار "أبو مازن"، فى إطار أطول حوار إذاعي في العالم أطلقته إذاعة "راية إف إم"، والذى يستمر لمدة 50 ساعة متواصلة بهدف دخول موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية.
كما أعرب "أبو مازن"، عن سعادته بالحوار الإذاعي الماراثوني وقال أنا "متأكد أنكم ستحققون الهدف من هذا الحوار، الذي يفتخر به شعبنا الفلسطيني ويفتخر به الإعلام الفلسطيني الحر الذي يرفع صوت فلسطين عاليًا في كل مكان في العالم".
