استبعد صفوت عمران، أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية، تأجيل إجراء الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أنها ستتم في فبراير المقبل ليكتمل عقد مؤسسات الدولة.
وأكد في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الدولة وفي مقدمتها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريصة على إتمام الانتخابات دون تأخير باعتبارها آخر مراحل خارطة الطريق التي توافق عليها المصريون في ثورة 30 يونيو.
وتابع عمران، أن عدم وجود برلمان طوال العامين الماضيين يعود للمرحلة الانتقالية التي عاشتها البلاد، ثم توافق القوى السياسية والوطنية على إجراء الانتخابات الرئاسية أولا وهي خطوة كانت إيجابية ساهمت في ترسيخ استقرار الدولة لحد بعيد، معترفّا بأن وجود البرلمان بات ضرورة ملحة لمراقبة أداء الحكومة، وتعديل ترسانة القوانين الفاسدة التي صنعت في عهد مبارك، ورغم عدم إساءة الرئيس عبد الفتاح السيسي استخدام سلطة التشريع إلا أننا مع فصل السلطات؛ لذا فإن إثارة هذا الملف ليس وقته، خاصة أن الدولة أكدت أكثر من مرة إجراء الانتخابات في موعدها.
وأضاف أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية، أن تأجيل البرلمان سيفتح نار جهنم على الدولة من جانب جماعة الإخوان وحلفائها في الداخل والخارج والدولة تدرك تلك الحملة المسعورة التي تم التجهيز لها داخل أجهزة مخابرات دول أجنبية وعربية لذا ستفوت عليهم الفرصة وتعلّي من قيم الديمقراطية واحترام الدستور والقانون.
وأكد في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الدولة وفي مقدمتها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريصة على إتمام الانتخابات دون تأخير باعتبارها آخر مراحل خارطة الطريق التي توافق عليها المصريون في ثورة 30 يونيو.
وتابع عمران، أن عدم وجود برلمان طوال العامين الماضيين يعود للمرحلة الانتقالية التي عاشتها البلاد، ثم توافق القوى السياسية والوطنية على إجراء الانتخابات الرئاسية أولا وهي خطوة كانت إيجابية ساهمت في ترسيخ استقرار الدولة لحد بعيد، معترفّا بأن وجود البرلمان بات ضرورة ملحة لمراقبة أداء الحكومة، وتعديل ترسانة القوانين الفاسدة التي صنعت في عهد مبارك، ورغم عدم إساءة الرئيس عبد الفتاح السيسي استخدام سلطة التشريع إلا أننا مع فصل السلطات؛ لذا فإن إثارة هذا الملف ليس وقته، خاصة أن الدولة أكدت أكثر من مرة إجراء الانتخابات في موعدها.
وأضاف أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية، أن تأجيل البرلمان سيفتح نار جهنم على الدولة من جانب جماعة الإخوان وحلفائها في الداخل والخارج والدولة تدرك تلك الحملة المسعورة التي تم التجهيز لها داخل أجهزة مخابرات دول أجنبية وعربية لذا ستفوت عليهم الفرصة وتعلّي من قيم الديمقراطية واحترام الدستور والقانون.