فنان متميز جمع بين موهبتى الغناء والتمثيل.. تميز بصوته العذب والفريد، فيمكنك أن تتعرف على صوته من أول كلمة يغنيها، لقبه معجبوه بملك الرومانسية، واليوم تحل الذكرى الثالثة لوفاته، إنه الفنان عامر منيب.
ولد عامر في حي الدقي بالجيزة يوم 2 سبتمبر عام 1963، وتخرج في كلية التجارة بجامعة عين شمس عام 1985 بعد حصوله على البكالوريوس بتقدير جيد جداً، وأصبح معيداً بجامعته إلا أنه كان مولعا بالفن كان يقضي أوقات فراغه بالغناء لمشاهير الطرب.
ولم يكن الوسط الفنى بعيدًا عن حياة منيب المبكرة فنشأ عامر في بيئة فنية.. حيث إن جدته هي الفنانة الراحلة ماري منيب، والذى اعتاد الذهاب معها إلى مسرح نجيب الريحاني لمشاهدة أعمالها وأعمال زملائها من الفنانين، وكان مولعاً بالمسرح والتمثيل رغم عشقه الشديد للغناء.
اكتشفه الموسيقار حلمى بكر وشجعه على أن يثقل موهبته في الغناء بالدراسة، فتعلم المقامات الموسيقية وتعلم أيضا أصول وقواعد العزف على آلة العود.
وقرر عامر تعلم فنون العزف على آلة البيانو، وبعد اجتيازه هذه الدروس قام بتكوين فرقة موسيقية صغيرة انتقل بالغناء بها في الفنادق الكبرى، ولم يكن له أغاني خاصة به بل كان يقدم أشهر وأجمل أغانى عبد الحليم حافظ وحقق بها شهرة جيدة.
وأصدر عامر 13 ألبوما كان أولها بعنوان "لمحي" عام 1990 وكان على نفقته الخاصة وأصر على أن يتعاون مع مجموعة من كبار الشعراء والملحنين رغم أجورهم المرتفعة مثل مدحت العدل وصلاح الشرنوبي ورياض الهمشري، وبالرغم من الدعاية المحدودة للالبوم إلا أنه حقق نجاحا كبيرا، حيث كتب هذا الألبوم شهادة ميلاده الفنية, فبدأت شركات الانتاج تتهافت عليه، وتوالت ألبوماته الناجحة، حيث قام منذ هذا التوقيت بإصدار أكثر من عشرة ألبومات كان أنجحها ألبومي أيام وليالي وفاكر، واللذان تراوحت نسب توزيعهما ما بين 300 و400 ألف نسخة.
بينما تراوحت توزيعات بقية الألبومات الأخرى ما بين 100 و150 ألف نسخة مثلما حدث مع ألبوماته الأربعة حب العمر 2003 وحاعيش 2004 وكل ثانية معاك 2005.
وبعد ذلك دخل عامر عالم السينما.. حيث أسندت له بطولة فيلم "سحر العيون" أمام حلا شيحة ونيللي كريم ومحمد لطفي، وتم عرضه في موسم 2002 وحقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً حيث تجاوزت إيراداته حاجز المليوني والنصف مليون جنيه.
ثم جاء فيلمه الثاني "كيمو وانتيمو" مع مي عز الدين ووحيد سيف وطارق عبد العزيز وإيناس النجار فى مارس 2004، بالإضافة إلى فيلم "الغواص" في موسم 2005 مع داليا البحيري وحسن حسني وسامي العدل، وأخيراً فيلم "كامل الأوصاف" في موسم 2006 مع حلا شيحة وعلا غانم ورجاء الجداوي وحسن حسني.
ثم أصدر منيب في عام 2009 أغنيته الدينية (يا الله) بعد عودته من أداء العمرة، والتى أهداها لتكون تتر برنامج تليفزيونى خيرى "انسانى " كان هو صاحب فكرته، وقد خصص جزءا كبيرا من ماله لهذا العمل، ووصفه أصدقاؤه المقربون بأنه كان إنسانا خلوقا، وكان يتمنى أن يقوم بتسجيل صوته بتلاوة القرآن الكريم كاملاً بعد أن يترك الغناء حتى إنه اضاف الدعاء الأخير لنفسه بأغنية "يا الله".
توفى عامر في مثل هذا اليوم 26 نوفمبر 2011 بمستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر عن عمر يناهز 48 عامًا بعد تعرضه لغيبوبة دامت لأكثر من 10 أيام واحتجازه فى العناية المركزة بذات المستشفى، بعد معاناة مع سرطان القولون استمرت أكثر من عامين حيث تم استئصال الورم فى أحد المراكز الطبية بألمانيا، إلا أن حالته الصحية لم تتحسن قبل أن تتفاقم بشدة فى أيامه الأخيرة.
ورفضت زوجته أن تحضر اللحظات الأخيرة لوداعه وغابت بناته الثلاث عن الجنازة لعدم قدرتهن على تحمل موقف الوداع، خاصة وأنه كان شديد التعلق بهن.
حضر الجنازة أصدقاؤه محمد فؤاد وهشام عباس ومصطفى قمر ومحمد هنيدى والشعراء أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة ومدحت العدل والملحنان عزيز الشافعى ورامى جمال فيما غابت جميع الفنانات والمطربات، وأقيم العزاء بمسجد القوات المسلحة بمدينة نصر.
وبعد وفاة عامر بعامين تقريباً، تم إصدار أغنية "جيت على بالي" مرةً أخرى، بمشاركة الفنانة التونسية لطيفة.
وبعد الإطاحة بمحمد مرسي بثلاثة أشهر تم إصدار أغنيته الوطنية الوحيدة (العسكرية المصرية) تحيةً للجيش المصري لما قام به من بطولات على مر تاريخ مصر تحت إشراف زوجته.
ولد عامر في حي الدقي بالجيزة يوم 2 سبتمبر عام 1963، وتخرج في كلية التجارة بجامعة عين شمس عام 1985 بعد حصوله على البكالوريوس بتقدير جيد جداً، وأصبح معيداً بجامعته إلا أنه كان مولعا بالفن كان يقضي أوقات فراغه بالغناء لمشاهير الطرب.
ولم يكن الوسط الفنى بعيدًا عن حياة منيب المبكرة فنشأ عامر في بيئة فنية.. حيث إن جدته هي الفنانة الراحلة ماري منيب، والذى اعتاد الذهاب معها إلى مسرح نجيب الريحاني لمشاهدة أعمالها وأعمال زملائها من الفنانين، وكان مولعاً بالمسرح والتمثيل رغم عشقه الشديد للغناء.
اكتشفه الموسيقار حلمى بكر وشجعه على أن يثقل موهبته في الغناء بالدراسة، فتعلم المقامات الموسيقية وتعلم أيضا أصول وقواعد العزف على آلة العود.
وقرر عامر تعلم فنون العزف على آلة البيانو، وبعد اجتيازه هذه الدروس قام بتكوين فرقة موسيقية صغيرة انتقل بالغناء بها في الفنادق الكبرى، ولم يكن له أغاني خاصة به بل كان يقدم أشهر وأجمل أغانى عبد الحليم حافظ وحقق بها شهرة جيدة.
وأصدر عامر 13 ألبوما كان أولها بعنوان "لمحي" عام 1990 وكان على نفقته الخاصة وأصر على أن يتعاون مع مجموعة من كبار الشعراء والملحنين رغم أجورهم المرتفعة مثل مدحت العدل وصلاح الشرنوبي ورياض الهمشري، وبالرغم من الدعاية المحدودة للالبوم إلا أنه حقق نجاحا كبيرا، حيث كتب هذا الألبوم شهادة ميلاده الفنية, فبدأت شركات الانتاج تتهافت عليه، وتوالت ألبوماته الناجحة، حيث قام منذ هذا التوقيت بإصدار أكثر من عشرة ألبومات كان أنجحها ألبومي أيام وليالي وفاكر، واللذان تراوحت نسب توزيعهما ما بين 300 و400 ألف نسخة.
بينما تراوحت توزيعات بقية الألبومات الأخرى ما بين 100 و150 ألف نسخة مثلما حدث مع ألبوماته الأربعة حب العمر 2003 وحاعيش 2004 وكل ثانية معاك 2005.
وبعد ذلك دخل عامر عالم السينما.. حيث أسندت له بطولة فيلم "سحر العيون" أمام حلا شيحة ونيللي كريم ومحمد لطفي، وتم عرضه في موسم 2002 وحقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً حيث تجاوزت إيراداته حاجز المليوني والنصف مليون جنيه.
ثم جاء فيلمه الثاني "كيمو وانتيمو" مع مي عز الدين ووحيد سيف وطارق عبد العزيز وإيناس النجار فى مارس 2004، بالإضافة إلى فيلم "الغواص" في موسم 2005 مع داليا البحيري وحسن حسني وسامي العدل، وأخيراً فيلم "كامل الأوصاف" في موسم 2006 مع حلا شيحة وعلا غانم ورجاء الجداوي وحسن حسني.
ثم أصدر منيب في عام 2009 أغنيته الدينية (يا الله) بعد عودته من أداء العمرة، والتى أهداها لتكون تتر برنامج تليفزيونى خيرى "انسانى " كان هو صاحب فكرته، وقد خصص جزءا كبيرا من ماله لهذا العمل، ووصفه أصدقاؤه المقربون بأنه كان إنسانا خلوقا، وكان يتمنى أن يقوم بتسجيل صوته بتلاوة القرآن الكريم كاملاً بعد أن يترك الغناء حتى إنه اضاف الدعاء الأخير لنفسه بأغنية "يا الله".
توفى عامر في مثل هذا اليوم 26 نوفمبر 2011 بمستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر عن عمر يناهز 48 عامًا بعد تعرضه لغيبوبة دامت لأكثر من 10 أيام واحتجازه فى العناية المركزة بذات المستشفى، بعد معاناة مع سرطان القولون استمرت أكثر من عامين حيث تم استئصال الورم فى أحد المراكز الطبية بألمانيا، إلا أن حالته الصحية لم تتحسن قبل أن تتفاقم بشدة فى أيامه الأخيرة.
ورفضت زوجته أن تحضر اللحظات الأخيرة لوداعه وغابت بناته الثلاث عن الجنازة لعدم قدرتهن على تحمل موقف الوداع، خاصة وأنه كان شديد التعلق بهن.
حضر الجنازة أصدقاؤه محمد فؤاد وهشام عباس ومصطفى قمر ومحمد هنيدى والشعراء أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة ومدحت العدل والملحنان عزيز الشافعى ورامى جمال فيما غابت جميع الفنانات والمطربات، وأقيم العزاء بمسجد القوات المسلحة بمدينة نصر.
وبعد وفاة عامر بعامين تقريباً، تم إصدار أغنية "جيت على بالي" مرةً أخرى، بمشاركة الفنانة التونسية لطيفة.
وبعد الإطاحة بمحمد مرسي بثلاثة أشهر تم إصدار أغنيته الوطنية الوحيدة (العسكرية المصرية) تحيةً للجيش المصري لما قام به من بطولات على مر تاريخ مصر تحت إشراف زوجته.
