رغم وضوح نص قانون
الجنسية المصري، والذي يقضى بإسقاط الجنسية عن من يخالف بنوده.. لا زالت قيادات الجماعة
"الإرهابية" متواجدة بقطر تواصل بث سمومها عبر قناة " الجزيرة
"، وتباشر اتصالاتها بكوادرها وأتباعها بطرق غير مباشرة، ومع تقارب محتمل بعد
طرح ملك السعودية مبادرة المصالحة بين القاهرة ودبى.
تخطط تلك القيادات "الإرهابية" للهرب إلى تركيا، وفى تلك الأثناء ينتظر الشعب المصرى قرارًا لم يولد بعد بشأن
هاربين تلوثت أيديهما بدماء المصريين ليحملوا جنسية حرمها القانون في نص مفاده «جواز
إسقاط الجنسية المصرية عمن حكم عليه في مصر بعقوبة جناية أو صدر بشأنه حكم في جريمة
من الجرائم المضرة بأمن الدولة من جهة الخارج أو من جهة الداخل أو حمل جنسية دولة أجنبية
أو عمل » وهو ما تورطت فيه قيادات الجماعة الإرهابية ".
" البوابة نيوز"
رصدت 200 دعوى قضائية تطالب بإسقاط الجنسية عن قيادات جماعة الإخوان وعدد من الإعلامين
الهاربين الذين اتخذوا قناة الجزيرة مأوى لهم، وقيادات حركة حماس.
الإعلاميون الهاربون لتركيا
أصبحت قناة الشرق التي تعمل لصالح الجماعة
الإرهابية مرتعًا للإعلامين الفارين من مصر، وهم "محمد ناصر، وطارق عبدالجابر، هويثم
خليل، ورائد المصري، وسليم عزوز، وخالد بركات" ممن دأبوا على نشر الأكاذيب، وبث الشائعات
وشق الصف المصري، واستندت تلك الدعاوي المقامة على أنهم يتعمدون نقل الأحداث من داخل
مصر بأسلوب أبعد ما يكون عن الحقيقة، وذلك لتكدير الأمن العام داخل البلاد.
محمد البرادعي رجل المواقف
السلبية
أثير حول محمد
البرادعي جدل كبير وكلها أجمعت على أنه
يعادي مصر، كما أن مواقفه المتخاذلة في العديد من القضايا التي يتعين فيها أن يكون
إيجابيًا لكنه اختار أن يكون سلبيًا، والسؤال المطروح أمام تطاوله على الدولة المصرية
وجيشها وشعبها ورموزها، لماذا يحتفظ البرادعى بالجنسية المصرية التي أرى أنه لا يشرف
مصر حمله لجنسيتها؟.. هكذا دفع المحامي سمير صبري في صحيفة دعواه لإسقاط الجنسية عن
البرادعي.
قيادات حماس خانت المصريين
خالد مشعل وإسماعيل هنية ومحمود الزهار، قيادات حركة حماس الذي صدر بحقهم حكم محكمة الأمور المستعجلة بأن الحركة جماعة إرهابية ومحظور نشاطها داخل الأراضي المصرية، بسبب أن الحركة تركت المقاومة وتبنت المؤامرة مدفوعة الأجر بالقطع وضعها المصريون في خانة الإرهاب، كان لا بد من إصدار أحكام قضائية أو قوانين تلزم الدولة بإسقاط الجنسية المصرية عنهم.
نجل أردوغان
هناك دعوى أجلتها المحكمة نظرها لجسة 4 يناير المقبل، بسحب الجنسية المصرية عن "بلال" نجل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودغان بعد أن منحها إياه الرئيس الأسبق محمد مرسي، وعنوانه في الجواز الذي يحمله 1 ش الأهرام، مصر الجديدة، واستطاع "بلال" والذي استطاع من خلاله الهرب إلى جورجيا بعد تورطه وضلوعه في قضية فساد.
العاملون بقناة مصر الإخوانية
تضم قناة مصر الإخبارية بعض العاملين من المذيعين والإداريين ما زالوا يحملون الجنسية المصرية، ولم تتحرك السلطات المصرية بأي إجراء حيالهم وهم من باعوا الدولة المصرية.
ضيوف قناة الجزيرة « الخنزيرة »
قالت أوراق الدعاوي المطالبة بإسقاط الجنسية عن قيادات الإخوان المعروفين إعلاميًا بـــ" ضيوف الجزيرة"، أن القناة تعتبر مأوى ووكر لحمايتهم وهم ( أيمن عزام، أحمد منصور، وائل قنديل، حاتم عزام، وليد شرابي القاضي الإخواني) ما يعتبر استقواء بالخارج والتحريض عبر الفضائيات ضد البلاد.
قيادات الإخوان الحاصلون
على اللجوء السياسي في قطر
حصل كل من عاصم عبدالماجد ومحمود عزت على الجنسية القطرية بقرار صادر من الديوان الملكي القطري بمنح 546 من القيادات الهاربة ولها حق اللجوء السياسي، واستندت الطعون إلى القانون رقم 26 لسنة 1975، والذي ذكر في المادة 10 أنه لا يجوز لمصري أن يتجنس بجنسية أجنبية إلا بعد الحصول على إذن بذلك يصدر بقرار من وزير الداخلية، وإلا ظل معتبرا مصريا من جميع الوجوه وفى جميع الأحوال ما لم يقرر مجلس الوزراء إسقاط الجنسية عنه طبقا لحكم المادة 16 من هذا القانون، وتنص المادة رقم 7 على أنه إذا انظم خلال إقامته في الخارج إلى هيئة أجنبية من أغراضها العمل على تقويض النظام الاجتماعي أو الاقتصادي للدولة بالقوة أو بأي وسيلة من الوسائل غير المشروعة.
رامي جان مؤسس صفحة «أقباط
ضد الانقلاب» الهارب
كشفت صحيفة الدعوى المطالبة بإسقاط الجنسية
المصرية عنه، حيث أن مؤسس الحزب النازي بدأ كعامل مساج بشرم الشيخ، وظل يطوف في الصحف،
حتى انتهى به المطاف لقناة الجزيرة، ودأب على مهاجمة ثورة 30 يونيو والقوات المسلحة
والتطبيع مع جماعات إرهابية.
مرسي وأبناؤه
تعد قضية التخابر التي يحاكم فيها المعزول
هي من أخطر قضايا التجسس في هذا القرن وهو ما دفع أحد المحامين لإقامة دعوة تطالب بإسقاط
الجنسية عنه عقب عزله من منصبه.
وبالنسية لأبناؤه فقد اعترف مرسي بشكل
صريح أمام الملايين من المشاهدين بحصول أبنائه أحمد والشيماء على الجنسية الأمريكية،
وعند بلوغهما سن الرشد حصلا على جواز سفر أمريكي لكل منهما باعتبارهما مواطنين أمريكيين
أقسما قسم الولاء لأمريكا، دون إذن من السلطات المصرية ولم يتنازلا عن جنسيتهما.
قيادات الإخوان الحاصلون
على جنسيات أجنبية
الكثير من قيادات الإخوان يحملون جنسيات
أجنبية بجانب المصرية، وهو ما أكدته أوراق الدعاوى المقامة أمام القضاء، لإسقاط الجنسية
عن عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية السابق للشئون الخارجية، ويحمل الجنسية البريطانية،
وجهاد عصام الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان، ويحمل الجنسية البريطانية، وعبدالله
عصام الحداد المتحدث باسم الجماعة في الغرب، ويحمل الجنسية البريطانية، ووليد الحداد،
هو منسق لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، ويحمل الجنسية البريطانية.
كما شملت أيضًا أيمن على، مستشار الرئيس
المعزول لشئون المصريين بالخارج، وحاصل على الجنسية النمساوية، حيث كان يشكل هو وعصام
الحداد وإبراهيم منير عضو مكتب الإرشاد ما يسمى بمجموعة أوروبا في الجماعة قبل ثورة
يناير، وأحمد عبد العاطي، مدير مكتب الرئيس المعزول، ويحمل الجنسية الجزائرية، ومحمود
حسين، الأمين العام للجماعة، ويحمل الجنسية الفلسطينية، ومراد على، أحد أبرز أعضاء
الجماعة، والذي وصل إلى مصر بعد الثورة، وتولى الملف الإعلامي، ويحمل الجنسية النمساوية،
ومحمد صلاح سلطان، نجل صلاح سلطان، المحبوس على ذمة عدة قضايا، ويحمل الجنسية النمساوية.
كما طالبت الدعاوى إسقاط الجنسية عن أيمن
عزام وأحمد منصور، ووائل قنديل وحاتم عزام، ووليد شرابي، القاضي المحال للصلاحية، وعاصم
عبد الماجد، عضو حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، ومحمود عزت،
نائب مرشد الإخوان، أسامة يوسف القرضاوي، ويحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، وإيهاب
شيحة رئيس حزب الأصالة.
يوسف القرضاوي شيخ الفتنة
استندت الدعاوي المقامة لإسقاط الجنسية
المصرية عنه، إلى تصريحاته على قناة " الجزيرة" القطرية، والتي حملت استعداء
ضد الجيش المصرى، وحرضت على الفتنة في البلاد، بما قد يضر بالمصالح العليا لها ويعرضها
للفتن والمخاطر.
