نفت شركة "سوني" اليابانية، عملاق صناعة أجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية، مزاعم اختراق شبكة الألعاب "بلايستيشن نتورك" وسرقة بيانات مستخدميها.
وكانت إحدى جماعات القرصنة قد نشرت مؤخرا بيانات، زعمت أنها تخص مستخدمي شبكة "بلايستيشن نتورك" وخدمة "ويندوز لايف" البريدية، وشبكة الألعاب "تو كيه جيمز".
ونقل موقع "جوي ستيك" الإلكتروني المعني بأخبار الألعاب الإلكترونية، عن "سوني" تأكيدها عدم حدوث أي اختراق لشبكاتها وقولها إنها لم تعثر على أي دليل حول اختراق الخدمة.
وأوضحت "سوني" أنها تحققت من مزاعم تعرض شبكتها للاختراق، مؤكدة أنها لم تعثر على أي دليل حول وجود أي اختراق للشبكة.
وأشارت إلى أن حالات الخداع على الإنترنت، والتي تتضمن هجمات التصيد الاحتيالي ونظم مطابقة كلمات السر، هي حقائق يواجهها المستهلكون وشبكات الإنترنت يوميا.
لكنها لفتت في الوقت نفسه إلى أنها تأخذ تلك التقارير على محمل الجد وستواصل رصد شبكتها عن كثب.
وكانت "سوني" قد استُهدفت من قِبل القراصنة عام 2011، وهو ما نجم عنه قطع الاتصال عن شبكة الألعاب "بلايستيشن نتورك" لأكثر من ثلاثة أسابيع.
