يستعد ائتلاف "نوويون ضد الفساد" لإعداد ملف ضخم يوضح سيطرة جماعة الإخوان على هيئات الطاقة الذرية ومراكز الأبحاث التابعة لوزارة الكهرباء، من أجل توضيح ما تفعله الخلايا النائمة من إصدار قرارات مخالفة للقانون من شأنها إحداث خلل في طبيعة عمل هذه الهيئات، سواء كان في مدينة أنشاص والمفاعلات البحثية أو في موقع الضبعة النووي.
وأكد الدكتور سامر مخيمر، الأمين العام للائتلاف، أن الخلايا الإخوانية النائمة بدأت في ارتكاب الكثير من المخالفات التي من شأنها تهديد هيئات الطاقة الذرية الأربعة.. مشيرًا إلى أنه تقدم بمذكرة رسمية إلى الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء الطاقة، تطالبه بالتدخل المباشر لتصفية تلك الخلايا، ولكنه يرفض التدخل خوفًا من بعض القيادات التي تسيطر بالفعل على الهيئات.
وأوضح "مخيمر"، في تصريحات له اليوم، أن بعض الشخصيات، وعلى رأسها المهندس حسن محمود نائب الوزير لشئون المحطات، والمستشار سيد الطحان الرئيس الأسبق لمجلس الدولة ومستشار وزير الكهرباء، خالفوا القوانين الخاصة بتعيين بعض القيادات لتمكين تلك الخلايا من بعض المناصب القيادية، مطالبًا وزير الكهرباء بسرعة تطهير الوحدات الاستراتيجية من الصف الثاني لأنصار جماعة الإخوان.
وقال "مخيمر"، إن سيطرة المهندس حسن محمود، وكيل أول الوزارة، الذي يصفه الجميع بأنه "مرشد الإخوان داخل الوزارة"، جعلته يتحكم في حركة الترقيات والتعيينات، وإقالته بعض القيادات بهيئات الطاقة الذرية وتعيين بعض الشخصيات مؤهلاتها هي الانتماء لـ"الجماعة"، مشيرًا إلى أن قيادات الهيئة الرقابية تمكنوا من انتزاع حكم قضائي بالعودة إلى العمل أول أمس، بينهم الدكتور مصطفى عزيز والدكتور سيد المنجي.
وأشار "مخيمر" إلى أن الخلايا الإخوانية النائمة بهيئات ومراكز الطاقة الذرية أبرموا اتفاقات منفردة مع الدول الغربية المتقدمة في مجال الطاقة الذرية دون أي جدوى، وآخر تلك الاتفاقات كانت مع كوريا الجنوبية، مبينًا أن الاتفاقات الخارجية لا تتم إلا وفقًا لسياسات الدولة الخارجية وطموحاتها.
وأكد الدكتور سامر مخيمر، الأمين العام للائتلاف، أن الخلايا الإخوانية النائمة بدأت في ارتكاب الكثير من المخالفات التي من شأنها تهديد هيئات الطاقة الذرية الأربعة.. مشيرًا إلى أنه تقدم بمذكرة رسمية إلى الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء الطاقة، تطالبه بالتدخل المباشر لتصفية تلك الخلايا، ولكنه يرفض التدخل خوفًا من بعض القيادات التي تسيطر بالفعل على الهيئات.
وأوضح "مخيمر"، في تصريحات له اليوم، أن بعض الشخصيات، وعلى رأسها المهندس حسن محمود نائب الوزير لشئون المحطات، والمستشار سيد الطحان الرئيس الأسبق لمجلس الدولة ومستشار وزير الكهرباء، خالفوا القوانين الخاصة بتعيين بعض القيادات لتمكين تلك الخلايا من بعض المناصب القيادية، مطالبًا وزير الكهرباء بسرعة تطهير الوحدات الاستراتيجية من الصف الثاني لأنصار جماعة الإخوان.
وقال "مخيمر"، إن سيطرة المهندس حسن محمود، وكيل أول الوزارة، الذي يصفه الجميع بأنه "مرشد الإخوان داخل الوزارة"، جعلته يتحكم في حركة الترقيات والتعيينات، وإقالته بعض القيادات بهيئات الطاقة الذرية وتعيين بعض الشخصيات مؤهلاتها هي الانتماء لـ"الجماعة"، مشيرًا إلى أن قيادات الهيئة الرقابية تمكنوا من انتزاع حكم قضائي بالعودة إلى العمل أول أمس، بينهم الدكتور مصطفى عزيز والدكتور سيد المنجي.
وأشار "مخيمر" إلى أن الخلايا الإخوانية النائمة بهيئات ومراكز الطاقة الذرية أبرموا اتفاقات منفردة مع الدول الغربية المتقدمة في مجال الطاقة الذرية دون أي جدوى، وآخر تلك الاتفاقات كانت مع كوريا الجنوبية، مبينًا أن الاتفاقات الخارجية لا تتم إلا وفقًا لسياسات الدولة الخارجية وطموحاتها.
