قال حمزة الحوثى عضو المكتب السياسى لأنصار الله الحوثية اليوم الاثنين إن دمج انصار الله فى الجيش هو استحقاق لمخرجات الحوار الوطنى وتحديداً "مخرجات قضية صعدة". وأوضح الحوثى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن هذا القرار يأتى لمعالجة الإقصاء الذى لحق بالحوثيين خلال الفترة الماضية، مضيفا: "من حقنا ان نكون جزءا فى المؤسسات العسكرية وهذا سيحقق بشكل فعلى الشراكة الوطنية التى يسعى إليها الجميع".
وقال إنه لم يتم تحديد أعداد الحوثيين الذين سيلتحقون بالمؤسسات العسكرية، مشيراً إلى ان هناك مفاوضات بخصوص ذلك، وكان وزير الدفاع اليمنى، محمود الصبيحى، قال امس الأحد، إن الوزارة تعمل على دمج المسلحين الحوثيين، الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن، بمؤسسات الجيش. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن صبيحى قوله:" ندعو شركاءنا فى العمل الوطنى إلى تفهم ظروف المرحلة والتنفيذ الدقيق لاتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني".
ويعالج الملحق الأمنى قضايا بسط نفوذ الدولة والعاصمة، وقضية تسليم السلاح الثقيل للدولة، وينص الملحق الأمنى أيضاً على رفع مظاهر السلاح والمخيمات من العاصمة ومداخلها، إضافة إلى تنفيذ توصيات نتائج الحوار الوطنى المتعلقة بنزع السلاح من جميع الأطراف، وانسحاب الحوثيين من المناطق التى يسيطرون عليها. وقال الحوثى إنه تم الاتفاق فى عدة محافظات يمنية على رفع المظاهر المسلحة من ضمنها الجوف وعمران وهناك مفاوضات مستمرة فى مدينة مأرب فى الوقت الراهن.
وتابع:" أما بخصوص العاصمة صنعاء فالأمر مرهون بسرعة البت فى استيعاب انصار الله فى المؤسسات العسكرية وبالنسبة للمظاهر المسلحة فى مدينة البيضاء وسط اليمن فهى أتت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لمواجهة عناصر القاعدة وسنرفعها فى الوقت التى تستطيع فيه الأجهزة الأمنية مواجهة تلك العناصر بمفردها".
من جهة أخرى اوضح نبيل الشرجبى استاذ العلاقات الدولية وإدارة الأزمات لـ(د.ب.أ) إن هناك أمرا واقعا فى الوقت الراهن يفرض على صانع القرار أن يتعامل معه وهو تواجد الحوثيين خاصة إانهم حققوا نجاحات متتالية خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن هناك مباركة ودعما كاملا لكل ما يقوم به الحوثيون خاصة فى المناطق التى تتواجد بها عناصر القاعدة.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون الدمج ممنهج ومدروس بحيث لا تكون المؤسسات العسكرية منقسمة وموالية لأطراف متعددة من ضمنها ولاء الحوثيين لزعيمهم عبد الملك الحوثى وتكون المؤسسة العسكرية واحده تخدم الوطن.
وقال إنه لم يتم تحديد أعداد الحوثيين الذين سيلتحقون بالمؤسسات العسكرية، مشيراً إلى ان هناك مفاوضات بخصوص ذلك، وكان وزير الدفاع اليمنى، محمود الصبيحى، قال امس الأحد، إن الوزارة تعمل على دمج المسلحين الحوثيين، الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن، بمؤسسات الجيش. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن صبيحى قوله:" ندعو شركاءنا فى العمل الوطنى إلى تفهم ظروف المرحلة والتنفيذ الدقيق لاتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني".
ويعالج الملحق الأمنى قضايا بسط نفوذ الدولة والعاصمة، وقضية تسليم السلاح الثقيل للدولة، وينص الملحق الأمنى أيضاً على رفع مظاهر السلاح والمخيمات من العاصمة ومداخلها، إضافة إلى تنفيذ توصيات نتائج الحوار الوطنى المتعلقة بنزع السلاح من جميع الأطراف، وانسحاب الحوثيين من المناطق التى يسيطرون عليها. وقال الحوثى إنه تم الاتفاق فى عدة محافظات يمنية على رفع المظاهر المسلحة من ضمنها الجوف وعمران وهناك مفاوضات مستمرة فى مدينة مأرب فى الوقت الراهن.
وتابع:" أما بخصوص العاصمة صنعاء فالأمر مرهون بسرعة البت فى استيعاب انصار الله فى المؤسسات العسكرية وبالنسبة للمظاهر المسلحة فى مدينة البيضاء وسط اليمن فهى أتت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لمواجهة عناصر القاعدة وسنرفعها فى الوقت التى تستطيع فيه الأجهزة الأمنية مواجهة تلك العناصر بمفردها".
من جهة أخرى اوضح نبيل الشرجبى استاذ العلاقات الدولية وإدارة الأزمات لـ(د.ب.أ) إن هناك أمرا واقعا فى الوقت الراهن يفرض على صانع القرار أن يتعامل معه وهو تواجد الحوثيين خاصة إانهم حققوا نجاحات متتالية خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن هناك مباركة ودعما كاملا لكل ما يقوم به الحوثيون خاصة فى المناطق التى تتواجد بها عناصر القاعدة.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون الدمج ممنهج ومدروس بحيث لا تكون المؤسسات العسكرية منقسمة وموالية لأطراف متعددة من ضمنها ولاء الحوثيين لزعيمهم عبد الملك الحوثى وتكون المؤسسة العسكرية واحده تخدم الوطن.
