قال أسعد أمبية أبوقيلة، صحفي وكاتب ليبي مستقل، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم الإثنين: إن أسرة السنوسي مدير المخابرات الليبية السابق في عهد الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، ستقاضي 4 شخصيات في موريتانيا هم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، ووزير العدل أنذاك، والنائب العام، والقاضي الذي حكم بتسليم السنوسي دون الاستناد على قانون يحكم به، وأكد نقلا عن أسرة عبدالله السنوسي، أن لدى "السنوسي" معلومات خطيرة، وهناك من لا يريد لتلك المعلومات أن ترى النور، وأن الحكومة الموريتانية لن تمر مطلقا دون محاسبتها على مخالفة جميع الأعراف والمواثيق الدولية، واصفة تصرف الموريتانيين أنها عملية اختطاف استهدفت عبدالله عند تمام الساعة السادس والنصف صباحا، وأنهم باعوه مقابل 4 ملايين دولار إلى حكام ليبيا الجدد، وختم أبوقيله قوله: إن عبدالله السنوسي تم القبض عليه في موريتانيا، وصدرت بحقه مذكرة توقيف من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية منذ بدء الحرب على ليبيا، وأن فرنسا تطلب تسليمه؛ لأنه أدين غيابيا بالسجن مدى الحياة عام 1999 لتورطه في تفجير طائرة "دي.سي10" التابعة لشركة يوتا عام 1989، مما أسفر عن مقتل 170 شخصًا بينهم 54 فرنسيًا والليبيين، ويقولون: إنه مسئول عن مجزرة في سجن أبو سليم بطرابلس عام 1996، التي قتل فيها قرابة 1200 معتقل معظمهم من الإسلاميين بالرصاص.
