استنكر أمير جمال الخبير الأثري تدمير مقصور "سيتي الأول" في ميت رهينة، وعدم إجراء أي عمليات ترميم بها.
وأشار جمال في تصريحات له، اليوم الإثنين، إلى أن هذه المقصورة تم اكتشافها قديما، وكانت كاملة بها ثلاثة تماثيل عبارة عن المعبود بتاح جالساً في الوسط وعن يمينه ويساره تمثالين لمعبودتين يجلس على رجلى كل منهما الملك سيتى الأول، وكان يعتقد أنهما يمثلان المعبودتين إيـزيس ونفتيس لكن نقوش التمثالين تبين أنهما يمين بتاح ربة تدعى " ثسمت ورت" أى البرج العظيم، والتى تجلس يسار بتاح تعرف بأنها ربة " من- نفر " تجسيدا لمدينة منف.
وأوضح أن التماثيل كانت كاملة ولكن تعرضت لسرقة فى التسعينات مما تسبب فى تدمير أحد التماثيل، وبدلاًً من قيام وزارة الآثار بترميم التماثيل حتى تعيدهم إلى سابق عهدهم، تجاهلت الأمر وأغلقت الغرفة التي يتواجد بها التماثيل، وظلت تلك القطع النادرة في وضع مؤسف.
ولفت الناشط على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى أن الإهمال يعبث بكثير من الآثار، ويتسبب في تآكلها وضياعها، وكأن تركها في باطن الأرض أرحم من اكتشافها ووقوعها في يد من يهملها ولا يحافظ عليها!.
يذكر أن مدينة منف أو ميت رهينة تعاني من إهمال شديد، ومياه جوفية ونمو الحشائش التى تقريبا أخفت المكان، وعلى بعد خطوات يوجد معبد العجل "أبيس" المعروف باسم معبد "التحنيط"، وملئ أيضا بالمياه الجوفية والحشائش.
وأشار جمال في تصريحات له، اليوم الإثنين، إلى أن هذه المقصورة تم اكتشافها قديما، وكانت كاملة بها ثلاثة تماثيل عبارة عن المعبود بتاح جالساً في الوسط وعن يمينه ويساره تمثالين لمعبودتين يجلس على رجلى كل منهما الملك سيتى الأول، وكان يعتقد أنهما يمثلان المعبودتين إيـزيس ونفتيس لكن نقوش التمثالين تبين أنهما يمين بتاح ربة تدعى " ثسمت ورت" أى البرج العظيم، والتى تجلس يسار بتاح تعرف بأنها ربة " من- نفر " تجسيدا لمدينة منف.
وأوضح أن التماثيل كانت كاملة ولكن تعرضت لسرقة فى التسعينات مما تسبب فى تدمير أحد التماثيل، وبدلاًً من قيام وزارة الآثار بترميم التماثيل حتى تعيدهم إلى سابق عهدهم، تجاهلت الأمر وأغلقت الغرفة التي يتواجد بها التماثيل، وظلت تلك القطع النادرة في وضع مؤسف.
ولفت الناشط على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى أن الإهمال يعبث بكثير من الآثار، ويتسبب في تآكلها وضياعها، وكأن تركها في باطن الأرض أرحم من اكتشافها ووقوعها في يد من يهملها ولا يحافظ عليها!.
يذكر أن مدينة منف أو ميت رهينة تعاني من إهمال شديد، ومياه جوفية ونمو الحشائش التى تقريبا أخفت المكان، وعلى بعد خطوات يوجد معبد العجل "أبيس" المعروف باسم معبد "التحنيط"، وملئ أيضا بالمياه الجوفية والحشائش.