أصدر تحالف العدالة الاجتماعية، بيانا صحفيا منذ قليل، انتقد فيه تحركات الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، لتأسيس تحالف انتخابى.
وقال التحالف فى بيان صحفى اليوم: إن حقيقة المؤامرات التى تحاك لإجهاض ثورتي25 يناير و30 يونيو، بدأت تتكشف، وتتضح أكثر فأكثر معالم الحملة الضارية التى يقودها تحالف الثروة والسلطة، الذى يسعى إلى استرداد نفوذه ومواقعه، مستعينا بدوائر النفوذ وشبكات المصالح والفساد والمؤسسات الاحتكارية ووسائل الإعلام، للعودة إلى نفس ممارسات وتوجهات نظام مبارك، وذلك قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية، ذلك الاستحقاق المهم والأخير لخارطة الطريق التى توافقت عليها القوى الوطنية بعد 30 يونيو.
وعلى رأس تلك التحركات المريبة تأتى دعوة د. كمال الجنزوري، وسعيه المحموم لتشكيل قائمة انتخابية، بزعم أنها تمثل قائمة موحدة للقوى الوطنية، إلا أنها فى الحقيقة تسعى إلى ضم العديد من التحالفات والشخصيات والمسئولين الحاليين والسابقين ورجال الأعمال من فلول نظام مبارك، والتى لا تخفى عداءها للأهداف الحقيقية لثورتى 25 يناير و30 يونيو، وتعادى مطالب الشعب المصرى فى العدالة الاجتماعية والتنمية المستقلة والاستقلال الوطني، مع الحذر من إصرارها على التمسح بشعارات الثورة لخداع وتضليل الجماهير.
وأشار البيان إلى أن تحالف العدالة الاجتماعية ومعه كل القوى الوطنية والديمقراطية يتساءل عن مصدر هذه القوة التى يستند إليها الجنزورى فى تحركاته، خاصة وأنه يقدم عليها متحصنًا بمنصبه كمستشار لرئيس الجمهورية، وبكونه قريب من دوائر السلطة وصنع القرار، ومحميًا بحملة إعلامية من المنافقين أنصار كل نظام.
وقال التحالف فى بيان صحفى اليوم: إن حقيقة المؤامرات التى تحاك لإجهاض ثورتي25 يناير و30 يونيو، بدأت تتكشف، وتتضح أكثر فأكثر معالم الحملة الضارية التى يقودها تحالف الثروة والسلطة، الذى يسعى إلى استرداد نفوذه ومواقعه، مستعينا بدوائر النفوذ وشبكات المصالح والفساد والمؤسسات الاحتكارية ووسائل الإعلام، للعودة إلى نفس ممارسات وتوجهات نظام مبارك، وذلك قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية، ذلك الاستحقاق المهم والأخير لخارطة الطريق التى توافقت عليها القوى الوطنية بعد 30 يونيو.
وعلى رأس تلك التحركات المريبة تأتى دعوة د. كمال الجنزوري، وسعيه المحموم لتشكيل قائمة انتخابية، بزعم أنها تمثل قائمة موحدة للقوى الوطنية، إلا أنها فى الحقيقة تسعى إلى ضم العديد من التحالفات والشخصيات والمسئولين الحاليين والسابقين ورجال الأعمال من فلول نظام مبارك، والتى لا تخفى عداءها للأهداف الحقيقية لثورتى 25 يناير و30 يونيو، وتعادى مطالب الشعب المصرى فى العدالة الاجتماعية والتنمية المستقلة والاستقلال الوطني، مع الحذر من إصرارها على التمسح بشعارات الثورة لخداع وتضليل الجماهير.
وأشار البيان إلى أن تحالف العدالة الاجتماعية ومعه كل القوى الوطنية والديمقراطية يتساءل عن مصدر هذه القوة التى يستند إليها الجنزورى فى تحركاته، خاصة وأنه يقدم عليها متحصنًا بمنصبه كمستشار لرئيس الجمهورية، وبكونه قريب من دوائر السلطة وصنع القرار، ومحميًا بحملة إعلامية من المنافقين أنصار كل نظام.