قام الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان ـ يرافقه كل من الدكتور أشرف سلمان وزير الاستثمار والسيد ديفد رانز ممثل السفارة الأمريكية بالقاهرة والسيد ألبيرتو كونزي الرئيس الإقليمي لشركة أبڤي لمنطقة دول شرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وعبود باجاني المدير الإقليمي لشركة أبڤي لمنطقة دول الشرق ـ مساء اليوم الأحد بافتتاح المكتب العلمي لواحدة من كبريات شركات المستحضرات الصيدلية العالمية في السوق المصرية وهي شركة أبڤي ABBVIE الأمريكية، مؤكداً أن ذلك يعد باكورة نجاح زيارة الوفد الاقتصادي الأمريكي/ المصري للقاهرة بداية شهر نوفمبر الجاري، وأن هذا الحدث هو من أوائل ثمار هذه الزيارة.
وأكد وزير الصحة، أن إطلاق شركة أبڤي الأمريكية للمستحضرات الدوائية، وغيرها من الشركات الدوائية، إنما يمثل حدثاً له أهميته الكبيرة لما يساهم به في توفير الدواء للسوق المصرية، كما أنه يمثل إضافة ملموسة لرصيد الاستثمار الدوائى وتجسيداً حقيقياً للشراكة المثمرة بين الحكومة والقطاع الخاص نحو توفير الدواء الآمن والفعال للمواطنين، وذلك لأنها شركة تعمل في أكثر من 170 دولة ويعمل بها أكثر من 21 ألف عامل ولها أكثر من 12 موقعا للتصنيع حول العالم، ونتمنى أن توسع استثماراتها في مصر لتكون مركزا لتصنيع منتجاتها للمنطقة ككل.
وقال، "من أهم أولويات وزارة الصحة والسكان النهوض والارتقاء بقطاع الصيدلة وصناعة الدواء باعتبارها صناعة استراتيجية ترتبط بصحة المواطنين، ونسعى لوضع سياسات مدروسة تشترك فيها جميع الأطراف المعنية لضمان توفر الدواء طبقا للمواصفات والمعايير العالمية المتعارف عليها".
وأكد سعي وزارة الصحة لتوفير الدواء الآمن والفعال بسعر مقبول، وقال، "إن ذلك يعد أحد أهم أولوياتنا في تلك المرحلة ويأتي هذا اتساقاً مع رؤية الوزارة بشكل عام والتي تنص على أن يتمتع كل المصريين بحياة صحية سليمة أمنة من خلال تطبيق نظام صحي متكامل يتميز بالإتاحة والكفاءة والجودة وعدم التمييز وقادر على تحسين المؤشرات الصحية وتعزيز وحماية وتنفيذ الحق في الصحة عن طريق تحقيق التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين، بما يكفل الحماية المالية لغير القادرين ويحقق رضاء المواطنين والعاملين في قطاع الصحة، وتجلى هذا في مفاوضاتنا الأخيرة من أجل الحصول على عقار فيروس سي الجديد بأقل من 1% من سعره العالمي وتوفيره لأبناء الشعب المصري".
وأضاف عدوي، أن دعم قطاع الصيدلة ودفع الاستثمارات الدوائية المصرية لما لها من أهمية قصوى في إنجاح العملية العلاجية إنما يمثل إضافة إلى دعم الاقتصاد المصري، ككل وتوفير فرص عمل للشباب والقضاء على البطالة مما يؤدي إلى تنامي المؤشرات العامة للدولة والتي لها أبلغ الأثر على صحة المواطنين.
كما أبدى حرصه على التواصل مع رجال صناعة وتجارة الدواء في مصر، وسعيه دائمًا إلى العمل سويًا على إزالة العواقب التي تعطل سير العمل بشكل عام من خلال التعاون المشترك فى وضع السياسات الخاصة بالصناعات الدوائية، ودراسة المشاكل والعقبات التى تواجه التنمية الصناعية وتقديم الحلول المقترحة ومتابعة تنفيذها.
كما توجه بالشكر للقائمين على شركة أبڤي على ثقتها الكبيرة في سوق الدواء المصرى ونأمل أن تساهم – لما لها من باع كبير فى هذ المجال- في توفير الدواء الآمن ذي الجودة العالية لكافة المصريين، وتقدم بالتهنئة لكل العاملين بالشركة وقياداتها على هذه الخطوة متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح.
وأكد وزير الصحة، أن إطلاق شركة أبڤي الأمريكية للمستحضرات الدوائية، وغيرها من الشركات الدوائية، إنما يمثل حدثاً له أهميته الكبيرة لما يساهم به في توفير الدواء للسوق المصرية، كما أنه يمثل إضافة ملموسة لرصيد الاستثمار الدوائى وتجسيداً حقيقياً للشراكة المثمرة بين الحكومة والقطاع الخاص نحو توفير الدواء الآمن والفعال للمواطنين، وذلك لأنها شركة تعمل في أكثر من 170 دولة ويعمل بها أكثر من 21 ألف عامل ولها أكثر من 12 موقعا للتصنيع حول العالم، ونتمنى أن توسع استثماراتها في مصر لتكون مركزا لتصنيع منتجاتها للمنطقة ككل.
وقال، "من أهم أولويات وزارة الصحة والسكان النهوض والارتقاء بقطاع الصيدلة وصناعة الدواء باعتبارها صناعة استراتيجية ترتبط بصحة المواطنين، ونسعى لوضع سياسات مدروسة تشترك فيها جميع الأطراف المعنية لضمان توفر الدواء طبقا للمواصفات والمعايير العالمية المتعارف عليها".
وأكد سعي وزارة الصحة لتوفير الدواء الآمن والفعال بسعر مقبول، وقال، "إن ذلك يعد أحد أهم أولوياتنا في تلك المرحلة ويأتي هذا اتساقاً مع رؤية الوزارة بشكل عام والتي تنص على أن يتمتع كل المصريين بحياة صحية سليمة أمنة من خلال تطبيق نظام صحي متكامل يتميز بالإتاحة والكفاءة والجودة وعدم التمييز وقادر على تحسين المؤشرات الصحية وتعزيز وحماية وتنفيذ الحق في الصحة عن طريق تحقيق التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين، بما يكفل الحماية المالية لغير القادرين ويحقق رضاء المواطنين والعاملين في قطاع الصحة، وتجلى هذا في مفاوضاتنا الأخيرة من أجل الحصول على عقار فيروس سي الجديد بأقل من 1% من سعره العالمي وتوفيره لأبناء الشعب المصري".
وأضاف عدوي، أن دعم قطاع الصيدلة ودفع الاستثمارات الدوائية المصرية لما لها من أهمية قصوى في إنجاح العملية العلاجية إنما يمثل إضافة إلى دعم الاقتصاد المصري، ككل وتوفير فرص عمل للشباب والقضاء على البطالة مما يؤدي إلى تنامي المؤشرات العامة للدولة والتي لها أبلغ الأثر على صحة المواطنين.
كما أبدى حرصه على التواصل مع رجال صناعة وتجارة الدواء في مصر، وسعيه دائمًا إلى العمل سويًا على إزالة العواقب التي تعطل سير العمل بشكل عام من خلال التعاون المشترك فى وضع السياسات الخاصة بالصناعات الدوائية، ودراسة المشاكل والعقبات التى تواجه التنمية الصناعية وتقديم الحلول المقترحة ومتابعة تنفيذها.
كما توجه بالشكر للقائمين على شركة أبڤي على ثقتها الكبيرة في سوق الدواء المصرى ونأمل أن تساهم – لما لها من باع كبير فى هذ المجال- في توفير الدواء الآمن ذي الجودة العالية لكافة المصريين، وتقدم بالتهنئة لكل العاملين بالشركة وقياداتها على هذه الخطوة متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح.
