أكد مصدر رسمي بوزارة النقل لـــ"البوابة نيوز"، أن الوزارة أعدت استراتيجية جديدة لمواجهة العمليات الإرهابية التي تستهدف القطارات ومحطات السكة الحديدة ، بالتعاون مع وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية.
وأشار المصدر، إلى أن الخطة الجديدة دخلت حيز التنفيذ منذ أسبوع تقريبا، لافتًا إلى أن وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية وشرطة النقل والمواصلات المنوط بها تأمين المرفق قد أعلنوا حالة الطوارئ، بعد حادث الانفجار الإرهابي الذي تعرضت له محطة القطارات برمسيس الخميس الماضي.
جدير بالذكر أن قطارات الهيئة تعرضت لـ4 حوادث انفجار في الشهر الماضي فقط، مما عطل جدول التشغيل وكبد الهيئة خسائر مادية فادحة.
في هذا السياق صرح اللواء السيد جاد الحق مدير شرطة المواصلات باتباع الإدارة لخطة تأمينية جديدة مكثفة في المحطات وداخل القطارات تعتمد على الدفع برجال شرطة سريين للانتشار بين المواطنين، والكشف المستمر عن المفرقعات واستخدام الكلاب البوليسية في ذلك، بالإضافة إلى التفتيش المستمر لمثيري الاشتباه، والتطهير المستمر للأجسام المثيرة للريبة في المحطات وعلى القضبان.
أما وزير النقل المهندس هاني ضاحي، فقد أصدر أوامره بسرعة شراء كاميرات المراقبة وتركيبها في المحطات، بالإضافة إلى تعزيز أجهزة الكشف عن المفرقعات والتي تم تركيب 27 جهازا منها بالفعل بمحطتي رمسيس وسيدي جابر بالإسكندرية.
وأضاف الوزير في تصريحات صحفية أن التعاون مع وزارة الداخلية مستمر ومكثف لرصد التحركات المريبة أو أي محاولة للتخريب، خاصة بعد تزايد حالات التفجيرات التي تشهدها هيئة السكة الحديد، حتى يتم تحديد هوية الجناة، مشيرًا إلى أن جميع المحطات في الجمهورية سيتم تأمينها بالكاميرات والأجهزة بالتدريج، حسب أهمية المحطات وكثافة مرتاديها بمجرد وصول الكاميرات الإضافية المطلوب شراؤها.
كما أكد الوزير على ثقته في عمليات التأمين قائلا: إن ما يحدث من تفجيرات بالسكة الحديد محاولات يائسة من جماعة الإخوان، ومهما كانت قوة المراقبة والعمل فمن المتوقع أن تقع بعض الأحيان مثل تلك الأعمال الإرهابية.
وأشار المصدر، إلى أن الخطة الجديدة دخلت حيز التنفيذ منذ أسبوع تقريبا، لافتًا إلى أن وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية وشرطة النقل والمواصلات المنوط بها تأمين المرفق قد أعلنوا حالة الطوارئ، بعد حادث الانفجار الإرهابي الذي تعرضت له محطة القطارات برمسيس الخميس الماضي.
جدير بالذكر أن قطارات الهيئة تعرضت لـ4 حوادث انفجار في الشهر الماضي فقط، مما عطل جدول التشغيل وكبد الهيئة خسائر مادية فادحة.
في هذا السياق صرح اللواء السيد جاد الحق مدير شرطة المواصلات باتباع الإدارة لخطة تأمينية جديدة مكثفة في المحطات وداخل القطارات تعتمد على الدفع برجال شرطة سريين للانتشار بين المواطنين، والكشف المستمر عن المفرقعات واستخدام الكلاب البوليسية في ذلك، بالإضافة إلى التفتيش المستمر لمثيري الاشتباه، والتطهير المستمر للأجسام المثيرة للريبة في المحطات وعلى القضبان.
أما وزير النقل المهندس هاني ضاحي، فقد أصدر أوامره بسرعة شراء كاميرات المراقبة وتركيبها في المحطات، بالإضافة إلى تعزيز أجهزة الكشف عن المفرقعات والتي تم تركيب 27 جهازا منها بالفعل بمحطتي رمسيس وسيدي جابر بالإسكندرية.
وأضاف الوزير في تصريحات صحفية أن التعاون مع وزارة الداخلية مستمر ومكثف لرصد التحركات المريبة أو أي محاولة للتخريب، خاصة بعد تزايد حالات التفجيرات التي تشهدها هيئة السكة الحديد، حتى يتم تحديد هوية الجناة، مشيرًا إلى أن جميع المحطات في الجمهورية سيتم تأمينها بالكاميرات والأجهزة بالتدريج، حسب أهمية المحطات وكثافة مرتاديها بمجرد وصول الكاميرات الإضافية المطلوب شراؤها.
كما أكد الوزير على ثقته في عمليات التأمين قائلا: إن ما يحدث من تفجيرات بالسكة الحديد محاولات يائسة من جماعة الإخوان، ومهما كانت قوة المراقبة والعمل فمن المتوقع أن تقع بعض الأحيان مثل تلك الأعمال الإرهابية.
