استمعت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد محمد منذ قليل إلى أقوال الخبراء الفنيين باتحاد الإذاعة والتليفزيون والذين قاموا بفحص الأسطوانات بالقضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد.
واستمعت المحكمة إلى الشاهد أحمد محمد أحمد إبراهيم فنى صوت وصورة باتحاد الإذاعة والتليفزيون والذي شهد بأنه انتقل مع أعضاء اللجنة لاستاد بورسعيد وقاموا بفحص الهارد ديسكات الثلاثة الموجودة بغرفة التحكم ومقارنتها بمثيلاتها الخاصة بالنيابة العامة.
وأضاف: شاهدنا كل الكاميرات المصور بها ووجدنا مشاهد خاصة بتدريب اللاعبين ودخولهم الاستاد ولكن أسطوانة النيابة شملت الاحداث كاملة.
وأوضح أن كاميرات التليفزيون كانت أكثر وضوحا لأنها كانت ثابتة وتقوم بعمل زوم على الاحداث بينما كاميرات المراقبة لم تكن واضحة لأنها متحركة، وأشار إلى أنه بإمكانهم من خلال تلك المشاهد التعرف على الأشخاص المتواجدين بمسرح الاحداث إلا أنه عند انقطاع الكهرباء لم توضح المشاهد بشكل جيد، وانه وزملاءه تمكنوا من التعرف على صور بعض المتهمين.
وأشار إلى أن الهاردات الثلاثة الموجودة بغرفة التحكم باستاد بورسعيد لا يستطيع أحد أن يقوم باقتطاع أي أجزء منها الا بمعرفة الشركة المصممة لها لأن لها كودا سريا.
وأضاف: شاهدنا كل الكاميرات المصور بها ووجدنا مشاهد خاصة بتدريب اللاعبين ودخولهم الاستاد ولكن أسطوانة النيابة شملت الاحداث كاملة.
وأوضح أن كاميرات التليفزيون كانت أكثر وضوحا لأنها كانت ثابتة وتقوم بعمل زوم على الاحداث بينما كاميرات المراقبة لم تكن واضحة لأنها متحركة، وأشار إلى أنه بإمكانهم من خلال تلك المشاهد التعرف على الأشخاص المتواجدين بمسرح الاحداث إلا أنه عند انقطاع الكهرباء لم توضح المشاهد بشكل جيد، وانه وزملاءه تمكنوا من التعرف على صور بعض المتهمين.
وأشار إلى أن الهاردات الثلاثة الموجودة بغرفة التحكم باستاد بورسعيد لا يستطيع أحد أن يقوم باقتطاع أي أجزء منها الا بمعرفة الشركة المصممة لها لأن لها كودا سريا.