شدد محافظ أسوان اللواء مصطفى يسري، على ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات لإنهاء جميع المشروعات التي لها آثار بيئية سلبية، سواء على نهر النيل أو على صحة المواطن.
وأشار يسري في تصريحات صحفية أن هناك حرصا من المحافظة على المصارحة والشفافية في عرض الحقائق أمام الرأى العام دون تجميل، وخصوصًا مع مشكلة مصرف السيل والتي تمثل أكبر بؤرة تلوث تؤرق أهالي مدينة أسوان وزائريها.
وأضاف يسري أن تنفيذ المشروع الضخم الخاص بالقضاء على بؤرة التلوث بمصرف السيل، بمثابة مشروع قومى لأسوان ولمصر كلها، لأنه يحمى نهر النيل من التلوث من خلال استغلال المساحات الشاسعة الصحراوية، سواء بمنطقة العلاقى أو بمناطق الحاجر والكلح غرب بأدفو وبأبو الريش، والتي تحتاج للإجراءات السريعة من الجهات الحكومية مع طرح مسطحات أخرى للمستثمرين الجادين، وخصوصًا أن المنتج من أشجار هذه الغابات له مردود اقتصادى كبير.
وأوضح يسرى، أنه بمجرد عرض المشكلة على المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، استجاب على الفور بتخصيص 60 مليون جنيه من وزارة الإسكان منها 20 مليون جنيه لإنشاء غابة شجرية بالعلاقى، و40 مليون جنيه لتجديد وتطوير محطتي معالجة الصرف الصحي كيما 1 وكيما 2، اللتان تم تسليمهما لشركة المقاولون العرب في مارس الماضى.
وأشار يسري إلى أن ذلك يؤدى إلى رفع كفاءة الأعمال المدنية والكهروميكانيكية لمحطتى المعالجة، التي تضم 23 حوضا، لتصل قدرتهم إلى معالجة 75 ألف م3 يوميًا بدلًا من 56 ألف م3 يوميًا، كما أنه جارٍ تصميم البنية التحتية للغابة الشجرية بمسطح ألفين فدان؛ لينتهى المشروع كاملًا خلال 18 شهرا، ما يساهم في استيعاب كل كميات الصرف الصحي المعالج لمدينة أسوان.
