اشتكت بلدة فرنسية من مخيم صيفي للأطفال يقوم فيه المسئولون عنه بتمثيل إعدام الرهائن على الطريقة الداعشية، مما أدى إلى وقفهم عن العمل وإحالتهم للنيابة والتحقيق معهم.
وأعربت عمدة مدينة كولومب عن انزعاجها الشديد وغضبها مما قام به أولئك المعلمون الذين يفترض أن يكونوا قدوة لطلابهم، مشيرة إلى خيانتهم لأولياء أمور الطلاب الذين ترواحت أعمارهم بين 8 و12 عامًا باستغلال براءتهم وتعليمهم أساليب عنف مرفوضة بتاتًا.
وبحسب شهادات الأطفال، فإنهم رأوا مشاهد قتل بشعة وإن كانت "وهمية"، لكنها مخيفة حقًا وأثارت الرعب في نفوسهم، إذ التقط المشرفون على المخيم الصيفي للأطفال 18 صورة بينما يمثلون عملية الإعدام الوهمية، وفقًا لما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.
وتلقت الشرطة بلاغًا عن معسكر أطفال صيفي في جزيرة "Groix" جنوب بريتاني الفرنسية يؤدون أعمال تعذيب وهمجية لا تليق بمخيم أطفال، علمًا أن المخيم أقيم في الفترة من 4 إلى 21 أغسطس الماضي، بمشاركة 45 طفلًا.
ويخضع المعلمون الأربعة للمحاكمة أمام القضاء الفرنسي للبت في أمرهم ومعرفة ما إذا كانت لديهم ميول متطرفة إرهابية، وكانت هذه الصور الـ18 مخزنة على فلاش "يو إس بي"، إذ كانت وزارة التربية والتعليم في المدينة تتأهب لإقامة معرض صور للمعسكرات الصيفية التي تقيمها المدينة.
وأعربت عمدة مدينة كولومب عن انزعاجها الشديد وغضبها مما قام به أولئك المعلمون الذين يفترض أن يكونوا قدوة لطلابهم، مشيرة إلى خيانتهم لأولياء أمور الطلاب الذين ترواحت أعمارهم بين 8 و12 عامًا باستغلال براءتهم وتعليمهم أساليب عنف مرفوضة بتاتًا.
وبحسب شهادات الأطفال، فإنهم رأوا مشاهد قتل بشعة وإن كانت "وهمية"، لكنها مخيفة حقًا وأثارت الرعب في نفوسهم، إذ التقط المشرفون على المخيم الصيفي للأطفال 18 صورة بينما يمثلون عملية الإعدام الوهمية، وفقًا لما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.
وتلقت الشرطة بلاغًا عن معسكر أطفال صيفي في جزيرة "Groix" جنوب بريتاني الفرنسية يؤدون أعمال تعذيب وهمجية لا تليق بمخيم أطفال، علمًا أن المخيم أقيم في الفترة من 4 إلى 21 أغسطس الماضي، بمشاركة 45 طفلًا.
ويخضع المعلمون الأربعة للمحاكمة أمام القضاء الفرنسي للبت في أمرهم ومعرفة ما إذا كانت لديهم ميول متطرفة إرهابية، وكانت هذه الصور الـ18 مخزنة على فلاش "يو إس بي"، إذ كانت وزارة التربية والتعليم في المدينة تتأهب لإقامة معرض صور للمعسكرات الصيفية التي تقيمها المدينة.