أعلن صبحى الحفناوى، المنسق العام للجان الشعبية لحماية مصر، عن خطة اللجان الشعبية لحماية مصر، التي تم وضعها بمعرفة المسئولين عن اللجان الشعبية لحماية المواطنيين ومنشآت الدولة من أي محاولة من قبل العناصر الإرهابية للمساس بها.
وقال الحفناوى، في بيان صحفي: "إن خطة اللجان الشعبية ستكون على النحو التالى، تتولى اللجان الشعبية من أبناء السيدة زينب وعابدين والموسكى وباب اللوق حماية مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى ووزارة الداخلية".
كما تتولى اللجان الشعبية من أبناء العباسية وحدائق القبة ومصر الجديدة حماية وزارة الدفاع وجميع المنشآت العسكرية، التي تقع في هذه المناطق، أما اللجان الشعبية من أبناء بولاق أبو العلا والسبتية وروض الفرج تتولي حماية مبنى الإذاعة والتليفزيون ووزارة الخارجية.
أما في السويس فمن المقرر أن تتولى اللجان الشعبية من أبناء محافظة السويس حماية شركات البترول ومباني المحافظة ومباني الأحياء وأقسام الشرطة.
وفي الإسكندرية، تتولى اللجان الشعبية من أبناء سموحة حماية مديرية أمن الإسكندرية، وأيضا أبناء الأحياء القريبة من مكتبة الإسكندرية عليهم تكوين دروع بشرية لحمايتها من تخريبها، وكذلك يتولى أبناء الإسكندرية حماية قيادة المنطقة الشمالية العسكرية وحماية جميع أقسام الشرطة ومبنى المحافظة وجميع المنشآت العامة والخاصة.
وفي كل أنحاء الجمهورية تتولي اللجان الشعبية حماية النساء والأطفال والشيوخ وكافة المنشآت العامة والخاصة وغلق الشوارع المؤدية للأحياء السكنية والمنازل، اعتبارا من منتصف ليلة 28 نوفمبر، وعدم السماح بالدخول لأي شخص غريب عن الحي أو الشارع أو المنطقة.
وطالب الحفناوى أفراد اللجان الشعبية بالتحلي بضبط النفس لأن مهمتهم فقط الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، كما طالبهم بعدم استخدام العنف حتى مع من يتم الشك فيه، ولكن يتم تسليمه لأقرب قسم شرطة أو نقطة شرطة عسكرية.
كما طالب شباب مصر الانضمام إلى اللجان الشعبية في كل أنحاء الجمهورية، لعمل الترتيبات اللازمة لعمل اللجان الشعبية.
