الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة أبرز ما تناولته مقالات كتاب الصحف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اهتم كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، بعدد من الموضوعات، أبرزها ضرورة إشراك المواطنين في تشخيص المشكلات والتفكير في أنسب الحلول لها، وعودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة مرة أخرى، والمفاوضات بين إيران والدول الست حول تسوية شاملة لأزمة الملف النووي الإيراني.
فمن جانبه شدد رئيس تحرير الجمهورية الكاتب فهمي عنبة، في مقاله، على ضرورة إشراك المواطنين في تشخيص المشكلات والتفكير في أنسب الحلول لها والأخذ بما يتوصلون إليه من نتائج، مشيرا إلى أن هذا قد يكون أفضل من استقدام خبراء أجانب والاستعانة بهم في وضع "روشتات" لعلاج مشاكلنا ثم يتضح أنهم بعيدون عن الواقع ولا يعرفون أحوالنا ولا عاداتنا وتقاليدنا.
وضرب الكاتب مثلا باستجلاب شركات النظافة الأجنبية، قائلا" هذه الشركات زادت المشكلة تعقيدا بدلا من حلها وحولت معظم شوارع القرى والمدن والأحياء إلى مقالب عمومية للقمامة..إضافة إلى أنها حملت المواطن فوق طاقته بما يدفعه علي فاتورة الكهرباء والأهم من ذلك أنها زادت البطالة و"خربت بيوت" جامعي القمامة البسطاء".
ورأى الكاتب أنه كان يمكن أن نفعل الكثير في موضوع القمامة لو استعنا بأبناء كل منطقة وأفكارهم حيث كانوا سيطرحون رؤيتهم والاستعانة بالشباب لجمعها مع "الزبالين" التقليديين لعدم قطع مصدر رزقهم ثم افتتاح ورش ومصانع صغيرة لإعادة التدوير.
وذكرنا الكاتب بفكرة إنشاء "بنك للأفكار" يتم فيه تجميع أفكار المواطنين وابتكاراتهم واختراعاتهم وعرضها وذلك كان في عام 2007 عندما تبنتها صحيفة الجمهورية وبالفعل نشرت عشرات بل المئات منها.. ثم بدأت البنوك تتوالي وأخيرا أطلقت وزارة التنمية المحلية مبادرة "بنك أفكار" في كل محافظة وأمس أكد الوزير اللواء عادل لبيب استجابة 16 محافظة وأنها اتخذت الإجراءات التنفيذية حيث تم تدريب المسئولين على تلقي الأفكار من المواطنين وأسلوب التواصل معهم.
وطالب الكاتب بتعميم الفكرة ليس في كل المحافظات فقط ولكن في كل قرية وحي ومؤسسة وهيئة وشركة ومصنع ومزرعة؛ لأن علينا الإيمان بأن المواطن أوالموظف والعامل والفلاح هم شركاء التنمية وفي صناعة القرار بأي موقع.

فيما تناول الكاتب السيد النجار رئيس تحرير الأخبار في مقاله قرار السعودية والإمارات والبحرين بعودة سفرائها إلى الدوحة بعد 9 أشهر، وذلك في قمة خليجية استثنائية لخدمة مصالحهم ومنطقة الخليج والعرب والمسلمين.
وقال الكاتب " كنا ننتظر أن تثبت قطر حسن نواياها..باتخاذ الإجراءات والمواقف الإيجابية قبيل القمة، وليس منحها مهلة شهراً بعدها..ولم يحدث، وكنا ننتظر من أمير قطر أن يصدر هو الآخر بياناً..أو تصريحاً من أي مسئول قطري وهو ما كان يجب على قطر أن تفعله، أن تبدي تجاوباً ينم عن الجدية في وقف حملات التحريض الإعلامي وتسليم مصر الإرهابيين المطلوبين، وغلق حسابات تمويل الإرهاب، وإدانة العمليات الإرهابية،...".
وأضاف" وكل هذا لم يحدث، فهل الشهر المهلة لاتخاذ إجراءات وقرارات على أرض الواقع، أم فترة تنتهزها قطر لأشكال أخرى من الأقنعة لاستمرار الدور القطري الخفي، أو قراءة الترمومتر الأمريكي".
واختتم بالقول" نحن لا نتهم، ولكننا نتساءل ليفهم الناس ويفكروا ويتدبروا ليعرفوا كم طال صبر مصروكم تمسكت بالحكمة.. ولم ترد السيئة بالسيئة.. مع قطر أو غيرها".

من جهته، قال الكاتب عماد الدين حسين في عموده (علامة تعجب) بجريدة الشروق،" هناك احتمال أن تتحسن العلاقات الرسمية بين الحكومتين المصرية والقطرية بعد بيان الملك عبد الله بن عبد العزيز ورد البيان الرئاسي المصري المرحب به".
وأضاف " لو حدثت المصالحة ــ وهذا ما نتمناه ــ فإن الإعلاميين المصريين الذين خاضوا فى أعراض الأسرة الحاكمة القطرية سيتوقفون فورا، والمتوقع أن ينطبق نفس الكلام على الإعلام القطري..السؤال: كيف سيكون شعور هؤلاء الشتامين حينما يتوقفون فجأة بعد أن سمموا كل الأجواء؟!".
وتابع" من حق أي إعلامي مصري وربما من واجبه أن ينتقد السياسة القطرية التي انحازت تماما لجماعة الإخوان وكل المتطرفين والإرهابيين، لكن الخوض فى أعراض الأشخاص خصوصا السيدات أمر يرفضه أي منطق سوى أو أخلاق أو شهامة أو فروسية".
وأكد أن العلاقات بين الحكومات ليست ثابتة، قد تكون اليوم فى أفضل حال، وغدا عكسه تماما، هي قائمة على المصالح ــ التي هي بطبيعتها متغيرة.
وأعرب الكاتب عن أمله في أن تكون الأزمة الأخيرة، درسا للجميع، بحيث يظل السياسي سياسيا والصحفي صحفيا، وأن تكون القاعدة الأساسية هي الاحترام.

بينما أعرب الكاتب مكرم محمد أحمد في عموده (نقطة نور) بصحيفة الأهرام، عن اعتقاده بأن المفاوضات بين إيران والدول الست حول تسوية شاملة لأزمة الملف النووي الإيراني التي ينتهى أجلها فى 24 نوفمبر المقبل، لا يبدو أنها ستصل، رغم التقدم الكبير الذى حققته، إلى إنجاز اتفاق نهائي فى الموعد المحدد، تسمح قاعدته الأساسية لإيران باستمرار عملياتها لتخصيب اليورانيوم بدرجات منخفضة تحت الرقابة الدولية.
ورأى الكاتب أن الجانب الأمريكي وافق على زيادة أعداد أجهزة الطرد المركزي التي تقوم بعمليات التخصيب إلى حدود ستة آلاف جهاز، مقابل تصدير كميات الوقود التي تم تخصيبها فى إيران إلى روسيا، فضلا عن موافقة طهران على التوقيع على ملحق اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية، وقبولها التفتيش المفاجئ على أنشطتها النووية فى معسكرات الجيش وقصور الرئاسة والأماكن الدينية.
وقال" إنه سواء تم إعلان الاتفاق يوم 24 نوفمبر، كما تتوقع إسرائيل، أو تم تأجيله إلى مرحلة تفاوض ثانية، فالأمر المؤكد أن الوصول إلى اتفاق شامل حول الملف النووي الإيراني سيغير كثيرا من أوضاع الشرق الأوسط،، وربما يمكن إيران من توسيع نفوذها على حساب المصالح العربية".
وأضاف" إن الرسائل السرية التي بعث بها الرئيس الأمريكي أوباما إلى المرشد الأعلى خامنئي تكشف عن استعداد واشنطن للتعاون مع طهران على حصار وتصفية "داعش"، الأمر الذي يلقى ترحيبا بالغا من طهران التي تتوق إلى العودة إلى دورها القديم كشرطي للخليج، خاصة أن إيران باتت تشكل عاملا مؤثرا فى تشكيل سياسات أربع دول عربية هي لبنان وسوريا والعراق واليمن!".