السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الخائنان يعودان بالسم.. البرادعي: لا توجد ديمقراطيات بالدول العربية ولا في مصر!!.. ووائل غنيم: "الثورة مستمرة".. وعلينا مواصلة القتال.. وتساؤلات حول توقيت الظهور

الخائنان يعودان بالسم
الخائنان يعودان بالسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

من جديد عاد الخائنان للظهور، حيث عاد محمد البرادعي ووائل غنيم ليطلا برأسيهما على الشعب المصري، بما يحملانه من حقد وغل لهذا البلد، الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، ظهر خلال محاضرة بعنوان "نظام أمني عالمي جديد نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية"، ليتحدث عن الأوضاع في مصر الآن وقبل سقوط الرئيس المعزول، فيما خرج غنيم، بتصريحات لـ"مواصلة القتال" ضد الدولة، فما الجديد الذي يخرج الشخصين وفي ذلك التوقيت بالذات، قبل دعوات التظاهر في 28 نوفمبر الحالي.


من جانبه قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، خلال محاضرة بعنوان "نظام أمني عالمي جديد نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية" عقدت مساء أمس الخميس، بمعهد السياسة التابع لكلية كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد،"لا أستطيع القول بإن مصر أصبحت دولة ديمقراطية بمعنى الكلمة، لأن الديمقراطية ليست كـ"السعال" تأتي في لحظة أو كالقهوة سريعة التحضير، ولن نستطيع أن نصبح كذلك بين ليلة وضحاها، لأن الديمقراطية ثقافة تكتسب بمرور الوقت، والعيش في أجواء ملائمة لذلك".


وحول الأوضاع في سيناء، أكد أن العنف يولد العنف، لكن هناك تطرف يجب مواجهته، وما تحتاجه مصر هو العدالة الانتقالية والتقارب الشامل بين جميع الأطراف، مؤكدًا أن مصر كانت على شفا حرب أهلية قبل الإطاحة بالرئيس المعزول، مشيرًا إلى أن محمد مرسي صنع استقطابا في مصر أثناء فترة حكمه، ولم يعمل على لم الشمل.

وأوضح البرادعي أن الأهم لنا في مصر هو التعلم من أخطائنا وأن ننظر للمستقبل، وتابع: "هناك الكثير من الدول العربية تعاني وتفتقد الديمقراطية، لذا علينا أن نتعلم كيف نتعايش مع الآخر".


من جهته خرج علينا وائل غنيم، المسئول السابق بـ«جوجل»، ومدير صفحة «كلنا خالد سعيد»، لدائرة الجدل السياسي، بتصريحات حول ما يجري في مصر.

وقال غنيم، خلال مشاركته في أعمال مؤتمر «Rise UP»، الذي نظمته مؤسسة «Fusion» الأمريكية: «مصر ليست في الوضع الذي كنا نطمح إليه، فالأمر في غاية التعقيد، هناك أمر واحد توصلت إليه وهو أن التغيير سيحدث بالتدريج وأن "الثورة مستمرة"، وهناك شيء مهم يجب استمراره هو أن نناضل من أجل القيم!.


وأضاف، في فيديو نشرته صفحة قناة «الجزيرة مباشر مصر» القطرية، اليوم الجمعة، «ليس مهمة عدد السنوات، التي أعيشها وعدد الأماكن التي أذهب إليها، وإنما ما يهم حقا هو القيم التي أقرر الدفاع عنها، وربما أفقد حياتي في سبيلها".

ونقلت موقع مؤسسة «فيوجن» عن غنيم قوله: «كنت أعمل في جوجل، كان عملا عظيمًا بمقرها في دبي، لكن لم أكن سعيدًا حقا.. كنت دائمًا أشعر بالإحباط في بلدي، وألاحظ كيف تفقد الأجيال الشابة الأمل»، مُضيفا: «شعرت بمسئولية أن نفعل شيئًا أفضل، ومواجهة ذلك وألا أبقى صامتًا».

ونقل الموقع عن وائل غنيم قوله: «في السجن أدركت أنه لا يهم حقا كم سنة أعيش أو الأماكن التي أذهب إليها، وما يهم حقا هو القيم التي تعيش من أجلها.. أدركت أن التغيير سيكون تدريجيًا وأن الثورة مستمرة».