كشفت الأجهزة الأمنية عن
مخطط تخريبى تنوي جماعة الإخوان الإرهابية القيام به يوم 28 نوفمبر، والذي يشمل دخول
عناصر مسلحة إلى البلاد من الناحية الغربية، وزرع متفجرات في عدد من المناطق بالقاهرة،
حيث توصلت الأجهزة إلى أن الإخوان تستغل عددا من شقق قيادات الجماعة في مدينة نصر، وعين
شمس، والمطرية، لتخبئة السلاح وتصنيع المتفجرات.
وحذرت الأجهزة الأمنية المواطنين من تأجير الشقق في محيط رابعة العدوية
والاتحادية والنهضة والمناطق المهمة القريبة من المنشآت الحيوية والهامة، وذلك لمنع
تنفيذ أي عمليات إرهابية حتى انتهاء يوم الثامن والتاسع والعشرين.
وكشفت مصادر سيادية لـ"البوابة نيوز"
أن الأجهزة الأمنية لديها معلومات بتسلل عناصر إرهابية عبر الحدود الغربية قبل مظاهرات
الثامن والعشرين من الشهر الجاري، وأن المخطط يضمن قيام هذه العناصر بالتنسيق مع الإخوان
بعمليات إرهابية موسعة.
وأضافت المصارد أن الأجهزة توصلت إلى معلومات
خطيرة وهى تواصل عناصر تنظيم الإخوان الارهابى مع في ارهابيين من ليبيا هم "عبد
المنصور أحمد"، "زياد الكبير" و"أبوإسلام القباني"، و"شهيد
البراء" وهي عناصر موجودة في درنة وتعمل على تهريب السلاح ومشاركة مع أنصار بيت
الشريعة في احداث العنف.
وأكدت المصادر أن الأجهزة طالبت في تقرير
لها تشديد الإجراءات الأمنية حول الحدود الغربية وبالاخص مع ليبيا عقب وصول معلومات
عن تسهيل تهريب عناصر إرهابية عبر الحدود الليبية، وأن هناك مصريين عائدون من سوريا
موجودون في درنة، وعلى تواصل مع عناصر أخرى في سيناء والقاهرة، وأن الأجهزة الأمنية
تعمل على تحديد هذه العناصر قبل يوم الثامن والعشرين.
وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية توصلت
إلى معلومات تؤكد أن عناصر الإخوان قاموا بشراء كميات كبيرة من المواد المتفجرة، إضافة
إلى زيارتهم لعدد من المحاجر لشراء المتفجرات، في إطار مخططاتهم ليوم الثامن والعشرين.
وبينت أن المعسكرات الموجودة على حدود
ليبيا على تواصل مع عناصر لأنصار بيت المقدس في غزة وسيناء، وأن هناك شخصا ليبيا يدعى
"أبوعمار سنسي" مسئول التواصل مع العناصر الموجودة في غزة.