أكدت اليوم الجمعة تصريحات لمصادر خليجية رفيعة المستوى ، تم تسريبها لموقع "العرب اليوم" الأردني، أن الدوحة التزمت بتنفيذ 3 شروط قبل عودة السفراء ، وجاء في مقدمتها ضرورة تخفيف علاقتها مع تركيا وابتعاد الأمير تميم بن حمد، عن خطط الفوضى التي يرسمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمنطقة.
قال الموقع، إن الشرط الثانى، يتمثل في العمل على تحسين العلاقة مع نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر، والثالث، يشدد على تغيير السياسة التحريرية لقناة "الجزيرة" بما يتوافق مع أزمات المنطقة وإيقاف مهاجمته للدول العربية.
وأكدت المصادر، أن قطر طلبت مهلة ثلاثة أشهر؛ لتنفيذ هذه الشروط كاملة في خطوات متتالية وممنهجة، الأمر الذي سيقود تلقائيا وبالنتيجة إلى الحد بصورة كبيرة من علاقة قطر بملف الإخوان المسلمين، في الوقت الذي يفترض فيه أن تقرر الدوحة تصنيف "الإخوان" جماعة إرهابية خلال القمة الخليجية المزمع عقدها في الدوحة يوم 9 ديسمبر المقبل، تماشيا مع الاتفاقيات الأمنية الخليجية، وهو ما يستلزم وضع قيادات الجماعة في خيار المغادرة أو التسليم.
وأكدت المصادر، أن قطر طلبت مهلة ثلاثة أشهر؛ لتنفيذ هذه الشروط كاملة في خطوات متتالية وممنهجة، الأمر الذي سيقود تلقائيا وبالنتيجة إلى الحد بصورة كبيرة من علاقة قطر بملف الإخوان المسلمين، في الوقت الذي يفترض فيه أن تقرر الدوحة تصنيف "الإخوان" جماعة إرهابية خلال القمة الخليجية المزمع عقدها في الدوحة يوم 9 ديسمبر المقبل، تماشيا مع الاتفاقيات الأمنية الخليجية، وهو ما يستلزم وضع قيادات الجماعة في خيار المغادرة أو التسليم.