الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

عَنتِيلَكُمْ....وبُرهَامَكُمْ...ودَه آخِركُمْ!!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ثورة مسلَّحة؟!! تهدِّدون شعب مصر؟!! تهدِّدون جيش وشرطة مصر؟!! تهدِّدون أمن مصر؟!! تتجرأون علينا متغافلين حقيقة الشعب المصري؟! سحقاً لكُم.. سحقاً للجُهلاء الإرهابيين المتطرفين.. ما هذا الكَمْ من الغِل والحِقد والكراهية؟!! لِمَ كل هذه الشراسة والتوَحُش؟!! تدَّعون أنكم سلفٌ صالح وأنكم أهل دعوة ودين؟!!.. عجباً لأمركم!! أى ثورة تلك التى تريدون القيام بها؟! وضد من؟! ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟! هل لأن الإخوان قد عَقَدوا عزمهم على القيام بثورة فى 25 يناير القادم وثورتكم بروفة تمهيدية لها؟!! حقا الغباء لا دين له!! فقد كشفتم أمرَكُم وحرقتم ورقتكم بأيديكم!! فلقد بذلت أنا وآخرون جهدا كبيرا، ونحن نحاول أن نكشفكم للشعب ونحذره من كذبكم وخداعكم ومحاولاتكم فى دخول البرلمان لتنفيذ أجندة الإخوان ومقابلاتكم واجتماعاتكم السرِّية وأنكم خائنون لا عهد لكم ولا وعد.. مثلكم مثلهم.. وأن خطورتكم تكْمُن فى سلفيتكم التى تدَّعونها وأنتم بأنفسكم قد كشفتكم عن وجهكم الحقيقي واتفقتم مع الإخوان سراً على أن تكونوا ظهيراً لهم فى المجتمع وأن تعلنوا أنكم مع الشعب والجيش والشرطة والسيسي ومع خارطة الطريق كذباً!! وأنتم تَظهَرون على الفضائيات التى تعمل ضد مصر وتؤكدون أنه انقلاب وليست ثورة ولم تتحركوا فى أى خطوة من الخارطة معنا رغم أنكم بالحيَّل الرخيصة كنتم تقومون بنشر الدعاية وتتعهدون أن تنزلوا مع الشعب، ولكن الشعب المصري العظيم الذكى كشف أمركم وأدرك أنكم لم تشاركوه ولم ير منكم أحدا على الإطلاق، ومن شارك منكم أبطل صوته!! فما كل هذه الخسَّة والدناءة؟!! حقا أنتم تجهلون شعب مصر قال تعالى في وصف المنافقين الذين هم أشد خطورة من الكفار (يَقُولُونَ بِألِسنتِهِم مَّاليْسَ في قُلُوبِهِم) وعن وعده للمنافقين (عَليهِم دآئِرةُ السَّوْءِ وغَضِبَ الله عَليْهِم ولعَنَهُمْ وأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنّم وسَآءَت مَصِيرا) وقال (صلى الله عليه وسلم): (آية المُنافق ثلاثْ إذا حدَّث كذب وإذا وعد أخلَفَ وإذا اؤتمِنَ خانْ وفى رواية اخرى وإذا خاصَم فَجَر) لا أنسى ما فعلتموه بنا وقت مجيء الخائن مرسي أي شيء كانوا يفعلونه كنتم مؤيدين له على طول الطريق ولا أنسي يوم أن تم وضع دستور الحراميَّة فى الفجر ونادر (بكَّاركم) المبرِّراتى يقف مع البلتاجى وعصام العريان فى زاوية يخططون و يضحكون .. ياله من مشهد محفور بالألم!! ونسيتم أن من أعان ظالما لابد أن يأتى اليوم ويُذِيقه الله ظلم هذا الظالم وهذا مافعلوه بكم تماما أخلَّفوا وعودهم وغدروكم وكان ذلك حلالا لكم.. ولكنكم لا تتعلموا الدرس مهما تكرر معكم، أي ثورة تلك؟!! ثوروا على أنفسكم أولا وعلى أخلاقكم تتاجرون بالدين وتفعلون الفحشاء والمُنكر والبغي ومن كذب البلكيمى لفعل علي ونيس الفاضح فى الطريق العام لياسر برهامى الذي أفتانا كيف يكون الشخص ديوثاً وذكراً وليس رجلاً وهو يترك زوجته يتم اغتصابها حفاظاً على حياته وإذا شاهدها عارية فى أحضان رجل آخر ولم ير الأمر كاملاً فلا يغضب لأنها لا تكون بذلك زانية إلخ. وأخيراً عنتيل الغربيَّة الذي مارس الجنس مع أكثر من 60 امرأة وقام بتصويرهن في مكان عمله الذي يقوم فيه بطباعة ملصقاتكم ودعايتكم وعندما سألوا زوجته قالت (هو رجل يفعل مايشاء!!) - هىَّ دِى الرجولة فى نظرك يا أخت؟ - وبالنسبة للزنى والرذيلة والفحشاء ومعصيَّة الله والفِسق والفُجور لا تدرين عنها شيئا أو تَعرفين أنتِ وأمثالك أنكن عار حقاً على النساء.. فالدِين عندكم تفصيل تُكَيفُونه وتتحايلون كى يتماشي مع نزواتكم وشهواتكم الحقيرة!!. تريدونها ثورة؟!! ومسلَّحة؟!! ونحن لها نريد ان نري ماعندكم واتحدث هناعن الشعب الذي إختارطريقه وخارطته ورئيسه واصبح هو وجيشه وشرطته كيان واحد ولن يترك احد يتجرأ كى يفسد ذلك ابداً والتجربة خير دليل ولا تلومن إلا انفسكم والشعب قام بتفويض الرئيس ضد الإرهاب وضد امثالكم واذا طلب منَّا النزول لسوف ننزِل بالملايين فنحن تحت الطلب ومن اجل مصرتَهُون أرواحنا وصدقونى إذا قرَّر الشعب هذه المرَّة ان يُمحِيكُم فذلك وعد ..لن يترك بيتاً يأويكم ولا عمل لكم ولا مال ولاتجارة. اُقسِم لكم بالله العظيم ان هذا الشعب اذا شَعُر بالخطرعلي مصر ليأكلَكُم بأسنانه ولن يترك احداً منكم فى شبرمن ارض مصر..إحذروا غضبَّة الشعب إحذروه وتعلموا من الماضي فلا تُسَوِّل لكم انفسكم الشيطانية امرا تندمون عليه فهو إلى الآن يعامِلكُم بالحُسْنى ولكن وقت الجد ووقت المصيرلن يترككم ولن يرحمكم سيمزقكم شرممزق ويخرجكم من مصرنهائياً.
اكرِّرها لكُم احذروا غضبة شعب مصر احذروه.
أما إذا اطعتُم شياطينكم وقرَّرتُم النزول وتريدونها ثورة مسلحة تهدِّدون بها مصر وشعبها
اقولها لكم
عَنتِيلَكُمْ وبُرهَامَكُمْ ودَه آخِركُم.