* السيسي "مندهش" من تواطؤ المحافظ مع الملياردير لرشوة المالك للتنازل عن أرضه
* ننشر تقرير الرقابة الادارية الذي أشار اليه السيسي كدليل دامغ على جريمة الفساد والرشوة
"لم يكن يدور بخلدنا ونحن نعرض قضية فساد رجال الاعمال في "البوابة" من خلال الحوار مع المهندس حسن القيعي صاحب مشروع "تدوير القمامة" لإنتاج الكهرباء والوقود والذي وافق عليه رئيس الوزراء د/ احمد نظيف في 2010 وطلب من الوزراء المعنيين التعاقد مع شركة "الصفا للحفاظ على البيئة " لإنتاج الكهرباء والوقود لمدة 15 عامًا .. وبالفعل وافقت الوزارات المعنية وهي المالية والكهرباء والبيئة والتنمية المحلية على المشروع .. لكن محافظ مطروح السابق اللواء / احمد حسين ووزير التنمية المحلية الحالي اللواء / عادل لبيب وقفا ضد المشروع ورفضا تنفيذ قرار رئيس الوزراء من اجل ان يستولى رجل الاعمال منصور عامر على الارض والمشروع لتحويلهما الى منتجعات سياحية .. وعندما نشرنا هذا الحوار في "البوابة" .. وأرسل المهندس حسن القيعي كتابًا لرئاسة الجمهورية بملف المشروع والمستندات استجاب الرئيس السيسي على الفور ليبدأ الرجل حملته في تطهير مصر من الفساد والإرهاب " .
منذ عدة اسابيع نشرت "البوابة" حوارا مع المهندس حسن القيعي صاحب مشروع "تدوير القمامة والمخلفات الصلبة وقش الأرز" لإنتاج الكهرباء والوقود .. واكد القيعي في الحوار أن المشروع جاهز للتشغيل منذ 2010 بعد موافقة رئيس الوزراء الاسبق د/ نظيف على المشروع وأصدر قرارًا بالتعاقد مع شركة "الصفا للحفاظ على البيئة " بعد موافقة وزراء الكهرباء والمالية والبيئة والتنمية المحلية على المشروع ، وبالفعل تم التعاقد بين وزارة المالية والشركة على انتاج وتصدير الكهرباء والوقود للحكومة لمدة 15 عاملًا ، وكانت المفاجأة المدوية هي رفض كل من اللواء احمد حسين محافظ مطروح السابق واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية الحالي تطبيق قرار رئيس الوزراء ورفضا تشغيل المشروع القومي لإنتاج الكهرباء والوقود من تدوير القمامة من أجل عيون رجل الاعمال الملياردير منصور عامر صاحب مجموعة "عامر جروب" لأنه اراد أن يستولي على قطعة الارض الموجود عليها المشروع من اجل تحويلها الى منتجعات سياحية وبورتو لتدر عليه المليارات ومش مهم المشروع القومي ، ومش مهم المصنع الذي اقيم من أجل المشروع القومي الذي يخدم مصر في المشاكل التي تعاني منها وخاصة الكهرباء والوقود .
* ننشر تقرير الرقابة الادارية الذي أشار اليه السيسي كدليل دامغ على جريمة الفساد والرشوة
"لم يكن يدور بخلدنا ونحن نعرض قضية فساد رجال الاعمال في "البوابة" من خلال الحوار مع المهندس حسن القيعي صاحب مشروع "تدوير القمامة" لإنتاج الكهرباء والوقود والذي وافق عليه رئيس الوزراء د/ احمد نظيف في 2010 وطلب من الوزراء المعنيين التعاقد مع شركة "الصفا للحفاظ على البيئة " لإنتاج الكهرباء والوقود لمدة 15 عامًا .. وبالفعل وافقت الوزارات المعنية وهي المالية والكهرباء والبيئة والتنمية المحلية على المشروع .. لكن محافظ مطروح السابق اللواء / احمد حسين ووزير التنمية المحلية الحالي اللواء / عادل لبيب وقفا ضد المشروع ورفضا تنفيذ قرار رئيس الوزراء من اجل ان يستولى رجل الاعمال منصور عامر على الارض والمشروع لتحويلهما الى منتجعات سياحية .. وعندما نشرنا هذا الحوار في "البوابة" .. وأرسل المهندس حسن القيعي كتابًا لرئاسة الجمهورية بملف المشروع والمستندات استجاب الرئيس السيسي على الفور ليبدأ الرجل حملته في تطهير مصر من الفساد والإرهاب " .
منذ عدة اسابيع نشرت "البوابة" حوارا مع المهندس حسن القيعي صاحب مشروع "تدوير القمامة والمخلفات الصلبة وقش الأرز" لإنتاج الكهرباء والوقود .. واكد القيعي في الحوار أن المشروع جاهز للتشغيل منذ 2010 بعد موافقة رئيس الوزراء الاسبق د/ نظيف على المشروع وأصدر قرارًا بالتعاقد مع شركة "الصفا للحفاظ على البيئة " بعد موافقة وزراء الكهرباء والمالية والبيئة والتنمية المحلية على المشروع ، وبالفعل تم التعاقد بين وزارة المالية والشركة على انتاج وتصدير الكهرباء والوقود للحكومة لمدة 15 عاملًا ، وكانت المفاجأة المدوية هي رفض كل من اللواء احمد حسين محافظ مطروح السابق واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية الحالي تطبيق قرار رئيس الوزراء ورفضا تشغيل المشروع القومي لإنتاج الكهرباء والوقود من تدوير القمامة من أجل عيون رجل الاعمال الملياردير منصور عامر صاحب مجموعة "عامر جروب" لأنه اراد أن يستولي على قطعة الارض الموجود عليها المشروع من اجل تحويلها الى منتجعات سياحية وبورتو لتدر عليه المليارات ومش مهم المشروع القومي ، ومش مهم المصنع الذي اقيم من أجل المشروع القومي الذي يخدم مصر في المشاكل التي تعاني منها وخاصة الكهرباء والوقود .
وكان إصرار محافظ مطروح ووزير التنمية المحلية على عدم تنفيذ قرار رئيس الوزراء بالبدء في تنفيذ المشروع بسبب الرشاوى والهدايا التي اغرقها عليهما الملياردير صاحب بورتو "عامر جروب" .
- وقد عرضنا في الحوار مع المهندس حسن القيعي التقرير الصادم لهيئة الرقابة الادارية الصادر في 19/5/2011 والمقيد برقم 2904 والذي أثبتت فيه الرقابة الادارية محاولة احمد حسين محافظ مطروح السابق ومنصور عامر الملياردير ووزير التنمية المحلية الحالي اللواء عادل لبيب منح صاحب الارض والمشروع مبلغ 15 مليون جنيه على سبيل الرشوة مقابل التنازل عن الارض والمشروع من اجل عيون المنتجعات السياحية لكنه رفض وجاء في تقرير الرقابة الادارية بالنص :
"اسفرت التحريات عن ان السيد / منصور عامر صاحب مجموعة عامر جروب والمالك لجامعة العلمين المزمع إنشاؤها بمدينة العلمين في ذات الموقع الخاص بالمصنع قام بالتفاوض مع الشاكي "المهندس حسن القيعي صاحب المشروع" بمعاونة السيد احمد حسين محافظ مطروح السابق والسيد مدير عام الاستثمار للتنازل عن المصنع وتغيير موقعه حيث تم تقابل جميع الاطراف بمكتب المحافظ وتم عرض مبلغ 15 مليون جنيه من السيد / منصور عامر للشاكي للتنازل عن الارض والحصول على قطعة اخرى إلا ان الشاكي رفض لأنه تكبد مبالغ طائلة في بناء المصنع والمباني الأخرى واستخراج التراخيص ... "
- وقد أكدنا في الحوار أن ملف المشروع بكامل مستنداته على مكتب السيد الرئيس ، وفي استجابة سريعة وحاسمة ارسل الرئيس السيسي منذ يومين خطابا الى المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء طالبه فيه بالالتزام بالمستندات والموافقات التي صدرت من الحكومة في 2010 لصالح صاحب المشروع ، وأبدى الرئيس دهشته كيف يطلب محافظ مطروح في خطابه لصاحب المشروع المهندس حسن القيعي ان يتنازل عن الارض مقابل ملايين الجنيهات وبعد شهر تؤكد الرقابة الادارية في تقريرها واقعة محاولة محافظ مطروح ورجل الاعمال منح صاحب الارض والمشروع 15 مليون جنيه نظير التنازل عن الارض والمشروع ليقام عليها مشروع استثماري .. لحساب رجل الاعمال الملياردير منصور عامر ؟!
- وقد اتصل مدير مكتب المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء بالمهندس حسن القيعي وطلب منه الحضور الى مجلس الوزراء .. وتم عرض شكواه ومعه المستندات وقرأ المهندس القيعي خطاب السيد الرئيس الذي ارسله الى رئيس الوزراء لحسم القضية لصاحب الحق وهو المهندس القيعي من اجل ان يرى المشروع النور قريبا ويساهم في حل مشكلة الكهرباء والوقود بالإضافة الى تشغيل مليون شاب في 27 محافظة التي سوف يتم فيها انشاء المشروع ...
- وقد صدق الرئيس السيسي في كلامه عندما ذهب الى "هيئة الرقابة الادارية" في الاحتفال بمرور خمسين عاما على انشائها عندما طالب بفتح كل ملفات الفساد دون اعتبار لأي اسم او شخص !!!
وشكرا سيادة الرئيس أن انتصرت للحق على الباطل .
- وقد عرضنا في الحوار مع المهندس حسن القيعي التقرير الصادم لهيئة الرقابة الادارية الصادر في 19/5/2011 والمقيد برقم 2904 والذي أثبتت فيه الرقابة الادارية محاولة احمد حسين محافظ مطروح السابق ومنصور عامر الملياردير ووزير التنمية المحلية الحالي اللواء عادل لبيب منح صاحب الارض والمشروع مبلغ 15 مليون جنيه على سبيل الرشوة مقابل التنازل عن الارض والمشروع من اجل عيون المنتجعات السياحية لكنه رفض وجاء في تقرير الرقابة الادارية بالنص :
"اسفرت التحريات عن ان السيد / منصور عامر صاحب مجموعة عامر جروب والمالك لجامعة العلمين المزمع إنشاؤها بمدينة العلمين في ذات الموقع الخاص بالمصنع قام بالتفاوض مع الشاكي "المهندس حسن القيعي صاحب المشروع" بمعاونة السيد احمد حسين محافظ مطروح السابق والسيد مدير عام الاستثمار للتنازل عن المصنع وتغيير موقعه حيث تم تقابل جميع الاطراف بمكتب المحافظ وتم عرض مبلغ 15 مليون جنيه من السيد / منصور عامر للشاكي للتنازل عن الارض والحصول على قطعة اخرى إلا ان الشاكي رفض لأنه تكبد مبالغ طائلة في بناء المصنع والمباني الأخرى واستخراج التراخيص ... "
- وقد أكدنا في الحوار أن ملف المشروع بكامل مستنداته على مكتب السيد الرئيس ، وفي استجابة سريعة وحاسمة ارسل الرئيس السيسي منذ يومين خطابا الى المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء طالبه فيه بالالتزام بالمستندات والموافقات التي صدرت من الحكومة في 2010 لصالح صاحب المشروع ، وأبدى الرئيس دهشته كيف يطلب محافظ مطروح في خطابه لصاحب المشروع المهندس حسن القيعي ان يتنازل عن الارض مقابل ملايين الجنيهات وبعد شهر تؤكد الرقابة الادارية في تقريرها واقعة محاولة محافظ مطروح ورجل الاعمال منح صاحب الارض والمشروع 15 مليون جنيه نظير التنازل عن الارض والمشروع ليقام عليها مشروع استثماري .. لحساب رجل الاعمال الملياردير منصور عامر ؟!
- وقد اتصل مدير مكتب المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء بالمهندس حسن القيعي وطلب منه الحضور الى مجلس الوزراء .. وتم عرض شكواه ومعه المستندات وقرأ المهندس القيعي خطاب السيد الرئيس الذي ارسله الى رئيس الوزراء لحسم القضية لصاحب الحق وهو المهندس القيعي من اجل ان يرى المشروع النور قريبا ويساهم في حل مشكلة الكهرباء والوقود بالإضافة الى تشغيل مليون شاب في 27 محافظة التي سوف يتم فيها انشاء المشروع ...
- وقد صدق الرئيس السيسي في كلامه عندما ذهب الى "هيئة الرقابة الادارية" في الاحتفال بمرور خمسين عاما على انشائها عندما طالب بفتح كل ملفات الفساد دون اعتبار لأي اسم او شخص !!!
وشكرا سيادة الرئيس أن انتصرت للحق على الباطل .
