الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"عبدالرحيم علي" يكشف مفاجآت جديدة في حادث ميناء دمياط.. الإرهابيون استهدفوا خطف الجنود والاستيلاء على "اللنش".. عناصر "حمساوية" و"قطرية" تشارك في العملية .. و معلومات عن تورط المخابرات التركية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تكشف عنها جهات تتابع التحقيقات.. ويقظة أجهزة القوات المسلحة أحبطت المخطط ..

اللنش المستهدف تحرك 40 ميلًا داخل المياه فى تصرف غير مفهوم

ومعلومات حول حيلة مدبرة وراء استدراجه

المخابرات التركية متورطة

والعملية جاءت ردًا على الاتفاقية المصرية اليونانية القبرصية الأخيرة

القبض على حمساويين وأتراك ومصريين متورطين فى الحادث

المفقودون الثمانية قفزوا في الماء فى عمق 400 متر

وأجهزة استكشاف تشبه الغواصات الصغيرة تشارك فى البحث عنهم


كشف عبدالرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز" عن مفاجآت جديدة في حادث ميناء دمياط، ومعلومات عن تورط المخابرات التركية.. والعملية استهدفت خطف الجنود والاستيلاء على اللنش.
كشفت مصادر مطلعة على سير التحقيقات فى حادث لنش المرور الساحلي المعروف بحادث ميناء دمياط، عن عدد من المفاجآت المهمة، والجديدة عن الحادث.
أولى هذه المفاجآت، تتعلق بخروج اللنش عن المسار الطبيعى المحدد له وتحركه لعمق 40 كيلومترًا داخل المياه فى تصرف غير مفهوم.
وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة للإعلامي عبد الرحيم علي، أنه لولا يقظة أجهزة وزارة الدفاع وخاصة عناصر المراقبة البحرية والتحرك السريع للقوات البحرية والجوية، لكنّا أمام حادث اختطاف مروع للنش والقوة المصاحبة له، مؤكدة أن كل المعلومات المتاحة تشير إلى أن العملية لم تستهدف قتل الجنود، وإنما اختطافهم واستخدامهم فى إحراج القيادة السياسية المصرية ممثلة فى الرئيس السيسى.
وأردفت المصادر إن أصابع الاتهام تشير إلى تورط المخابرات التركية بنسبة كبيرة فى الحادث بمشاركة من حركة حماس، وأن هناك حيلة مخابراتية مدبرة وراء استدراج لنش المرور الساحلي إلى هذا العمق.
وشددت على أن معظم المقبوض عليهم من جنسيات فلسطينية وتركية ومصرية ينتمون جميعًا إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت المصادر: إن أربعة مراكب صيد تنتمى لعزبة البرج بدمياط، هى الشيخ موسى ومصطفى الجربى وابن الجربى وأبومسلم شاركت فى الحادث، مضيفة أن المراكب الأربعة كانت تحمل على متنها أكثر من ستين إرهابيًا مسلحًا تم القبض على 32 منهم والقضاء على الآخرين.
وحول الإجراءات التى تمت عقب العملية، أكدت المصادر أن هناك عددًا من الإجراءات تم استحداثها عقب حادث ميناء دمياط، أهمها إعادة تمركز وحدات النجدة الجوية لتكون أقرب ما يكون للأهداف الحيوية المحتمل استهدافها من قبل الإرهابيين، إضافة الى الأهداف التى تتحرك منفردة لتحمى أهدافًا حيوية أو سواحل أو مناطق حدودية، وشددت المصادر على أن الطيران أثبت فاعليته الشديدة فى العملية الأخيرة ما أحبط مخطط الإرهابيين الهادف إلى خطف الجنود، ما أدى إلى وضع خطط للتوسع فى استخدام سلاح الجو فى حماية الأهداف الحيوية عبر دوريات معدة لهذا الغرض.
وشددت المصادر على أن تزامن الحادث الأخير مع نشر شريط مسجل حول كيفية تنفيذ مذبحة كرم القواديس، يهدف إلى كسر إرادة ضباط وجنود القوات المسلحة، موضحة أن عكس ما أراده الإرهابيون هو ما حدث بالضبط حيث زاد الإصرار على الثأر فى صفوف الضباط والجنود بعد مشاهدتهم العمليات الأخيرة بحق زملائهم.
وشددت المصادر على أن هؤلاء الإرهابيين لا يعرفون شيئا عن العقيدة العسكرية للجندي المصري، التى تولدت لديه طوال عقود طويلة، فهو يسعى إلى نيل الشهادة، خاصة إذا كان الهدف حماية تراب الوطن، وشددت المصادر على أن الإرهابيين الذين يتحدثون فى شرائطهم المذاعة على شبكة الإنترنت، عن حبهم للموت يتناسون أنهم يواجهون جنودًا جبلوا على مواجهة الموت بقلوب تملؤها الشجاعة، وقالت المصادر: إن كل حادث يقوم به الإرهابيون يزيد الجنود والضباط إصرارًا على الثأر لزملائهم، حاملين شعار "النصر أو الشهادة."