رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

أوباما .. مرشدًا عامًا للإخوان الإرهابيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعد الفشل الذريع الذي تعرضت له جماعة الإخوان الإرهابيين في مصر، وكنتيجة منطقية للارتباك الذي ترتب على خروج الملايين من المصريين مطالبين بالحساب والردع والمحاكمة، اجتمع مكتب الإرشاد لعصابة التضليل والاتجار بالدين، وتقرر بصفة عاجلة فصل المرشد البيطري محمد بديع، وترشيح الأخ الفاضل باراك أوباما ليكون مرشدًا عامًا جديدًا، فهو الوحيد القادر على إنقاذ ما يمكن إنفاذه.
في تصريح خاص لبرعي البلطجي، عضو مكتب الإرشاد، أكد أن اختيار أوباما جاء بالإجماع، وتم تكليف شخصية بارزة لا يمكن التصريح باسمها، للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية على وجه السرعة، بهدف إبلاغ الأخ أوباما بالتكليف الذي لا يمكن رفضه، فالموقف عصيب وخطير لا يحتمل النقاش والجدل، والمصالح الأمريكية مهددة في الصميم.
بسؤال الأخ برعي عن المشاكل التي قد تترتب على اختيار أوباما المسيحي مرشدًا عامًا لجماعة ذات اسم إسلامي، رد في انفعال وتوتر: الجماعة متسامحة عبر تاريخها الطويل، ولا يمكن أن ننسى تبرع شركة قناة السويس، بإدارتها المسيحية، للمرشد الأول عند التأسيس. إننا نعمل في السياسة بعيدًا عن الانتماءات الدينية، والقانون الذي يحكمنا هو المصلحة دون نظر إلى الاعتبارات الأخرى. وأكد برعي البلطجي أن اختيار المسيحي أوباما يحمل رسالة طمأنينة للمسيحيين واليهود والسلفيين والعلمانيين وروابط الأولتراس، وأهم ما في الاختيار هو صرف الأنظار عن الملايين الذين احتشدوا في ميادين مصر، وهم بالمناسبة من جنود الأمن المركزي والمجندين في القوات المسلحة، وكلهم يتعاطف مع الإخوان بقلبه، ويرضخ لتعليمات الطواغيت.
من ناحية أخرى، أضاف برعي، بأن اختيار الأخ أوباما للمنصب المرموق، مجرد مقدمة لسلسلة من الإجراءات التاريخية التي سيتغير معها وجه العالم، ويتردد بقوة أن الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد أن يستقر في محبسه، سوف يصدر قرارًا جمهوريًا بتعيين الدكتور أيمن أبو عجور رئيسًا للوزراء، والدعوة إلى حوار وطني جديد مع الجماعة الإسلامية وتنظيم القاعدة ومندوبين عن الإرهابيين في سيناء.
جدير بالذكر أن الدكتور أبو عجور، الذي صدر بحقه حكم قضائي نهائي يدينه بجريمة التزوير، من العقليات الاستراتيجية الجبارة المرعبة، وهو صاحب فكرة التصدي لمشروع سد النهضة الإثيوبي بإطلاق إشاعات عن امتلاك مصر للطائرات والمدافع، كما أنه صاحب الشعار المعروف: نحن نبيع درجات الدكتوراه ونشتريها بأرخص الأسعار.
محاولات الاتصال التليفوني بالسيد أوباما باءت بالفشل، فقد أغلق الرجل كل تليفوناته المحمولة، وكذلك فعل جميع أعضاء مكتبه، لكن مصادر موثوقة في البيت الأخضر أكدت أن حركة تمرد الأمريكية قد نجحت في جمع أكثر من خمسين مليون توقيع لسحب الثقة في الرئيس الذي جاء بالصندوق، ويسير ببلاده إلى السقوط في هاوية القطيعة مع كل شعوب العالم.