الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

رئيس حزب العدل: قانون الانتخابات يسمح بتسرب الإخوان للبرلمان

البرلمان المصرى
البرلمان المصرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال حمدي السطوحي رئيس حزب العدل والقيادي بتحالف الديمقراطي، إن إشكالية التمويل لم تحسم داخل التحالف نظرا لعدة أسباب على رأسها أن التحالف ينتظر أن يضم أحزابا جديدة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن عرقلة التحالف مع الوفد المصري كان سببها بعض الأعضاء من الطرفين الذي رفضوا مسألة التعاون والتحالف انتخابيا بينهما، لافتا إلى أنه من الصعب أن يتم التحالف مع الجنزوري خاصة وأنه مرفوض من الجميع.
وتابع: "بالنسبة للتمويل الخاص بالحملة الانتخابية للتيار هذا الشق لم يحسم بعد، ومازال طي الدراسة، خاصة وأن شكل التحالف الانتخابي النهائي لايزال غامض ولم يتضح بعد، وأتوقع أن يكون هناك تغيرات في الفترة القادمة فمن الممكن انضمام كتل جديدة سواء كانت كتل مجتمعية أو سياسية أو أحزاب أو ما شابه، وبالتالي من الممكن أن يغير هذا كثير جدا من خطة التمويل الخاص بالحملة الانتخابية، فملف التمويل قد يبدو سابق لأوانه لعدم وضوح ملامح نهائية لشكل التحالف".
وعن تقديره لدور الإخوان خلال الانتخابات القادمة أشار إلى أن مشاركة الإخوان في الانتخابات المقبلة حتى ولو كان من خلال شخصيات غير معروفة أو من المتعاطفين معهم، فهذا أمر فيه مخاطرة بعض الشيء لأن القوائم لا تمثل غير 20 % من عدد أعضاء البرلمان وبالتالي هناك 80 % من النظام الفردي سواء كانوا من المستقلين أو المنتميين إلى أحزاب، وبالتالي فالنظام الفردي يعطي فرصة لأن يكون المشرح غير منتم لتيار معين بحيث تكون مستقل.
وأضاف: "ومن ثم لو أن المرشح المستقل من القيادات الإخوانية، سيتم معرفة ما ينتمي اليه ولكن إذا لم يكن من القيادات أو من قيادات الصف الثاني أو الثالث، فلن نستطيع أن نكتشف هويته، وبالتالي فإن قانون الانتخابات يتيح الفرصة لدخول النظام السابق والأسبق داخل الانتخابات عن طريق الفردي ولو كانت القوائم والأحزاب هي النسبة الأكبر فوقتها فقط تستطيع أن تعمل على منعهم من خوض الانتخابات عن طريق العزل السياسي الشعبي برفض ضمهم إلى قوائم الأحزاب المدنية، ولكننا الآن نعول على أن هناك تكتلات وحركات مسئولة عن كشف وفضح الإخوان للناس في حال ترشحهم للانتخابات".
وعن قدرة صباحي على قيادة المعارضة في البرلمان القادم، أكد أن "كلمة معارضة غير دقيقة بالمرة ولا أستطيع أن أقول بأن مصر حاليًا بها أغلبية لكي تشكل الحكومة وكتلة معارضة تقف أمام الحكومة، فمصر لم تصل إلى هذا المستوى حتى الآن فنحن نتحدث عن أن مصر حالة حزبية برلمانية ديمقراطية ولكن لم تتشكل بعد فالحديث عن أن هناك أغلبية ومعارضة يقودها شخص غير دقيق بالمرة، وقد يكون خاطئا أيضًا لأن التكتلات الموجودة اليوم فمن الممكن أن يكون هناك 8 فصائل حاليًا تخوض الانتخابات ولا تستطيع أن تقول من منهم الأغلبية ومن المعارضة ومن سيمثل الحكومة".
وأضاف: "حتى النظام الموجود حاليًا لم يخلق له ظهير سياسي واضح وبالتالي انت في شكل مغاير لما قبل يناير، فقبل يناير كان هناك نظام سياسي واضح، وكان الحزب الوطني هو الحزب الحاكم والذي ينتمي إليه الرئيس وكان هناك كتلة معارضة واليوم الوضع مختلف وانا معترض تماما على أن هناك معارضة سيقودها شخص واحد لأن ليس هناك معارضة حتى الآن وإنما ستتشكل فيما بعد".
وحول عرقلة تحالف التيار الديمقراطي مع الوفد المصري، قال إنه من الواضح أن هناك أطرافا داخل الوفد المصري، ومثيلتها في التحالف الديمقراطي" ترفض التعامل بشكل مباشر"، بل أنها تعترض وبشدة على مسألة التحالف من الأساس، وهناك تحالف يمكن أن يحدث بين الطرفين ولكن فرصته ضعيفة جدا ففي قطاع يطالب بالتحالف وأخر يرفض تماما، الأمر الذي أدى بدوره إلى عرقلة التفاوض وهناك أطراف موجودة بالكيانين لا تحبذ ذلك ولكن تعرقل فرصة تحالف الحزبين، وبالتالي باتت فرصة التحالف ضعيفة.
وأتم بأنه من الصعب التحالف مع الجنزوري لأن قائمته رفضها التحالف على حد قوله.